متابعة
عادت قناة « فرانس2 » الفرنسية لقصة المغربي، محمد بورحايل، والد المغربية مريم بورحايل التي وشحها الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى بعد حصولها على أعلى معدل في فرنسا.
وتطرق محمد بورحايل في برنامج القناة الفرنسية الى فشله الدراسي، والفخر الذي يشعر به بعد النجاح الذي حقهه أبناؤه،حيث لم يستطيع كما يقول أن يحقق حمله المتمثل في أن يصبح أستاذ الرياضيات
ويؤكد ابن الريف، الذي يشتغل كعامل بسيط، أن نجاح أبنائه عوضه فشله الدراسي، قائلا « الاعتراف الوحيد نلته من أعين أبنائي فنجاحهم عزائي الوحيد، فرغم أني لم أستطيع تحقيق حلمي فبسببهم كنت أستيقظ في الرابعة صباحا للعمل. فهم مفخرتي الأولى، لقد حققوا ما عجزت أنا عن تحقيقه ».
ابنته البكر تشتغل اليوم كأستاذة علوم الحياة والأرض، في حين تتابع البنتين الآخريتين دراستهن الجامعية بسلك الماستر، والبنتين الآخريتين بالمستوى الاعدادي والأولي. أما مريم التي حصلت على أعلى معدل في الباكلوريا سنة 2014 فتتابع حاليا دارستها بكلية الطب.
يشعر محمد بورحايل اليوم بالفخر، فقد فتح له تألق ابنته مريم الباب بمصراعيه للقاء شخصيات كبيرة لم يكن يحلم بلقائها يوما ما، فبالاضافة الى وسائل الاعلام الفرنسية والمغربية التي حجت الى بيته لانجاز ربورتاجات عن ابنته، تم توشيح مريم من قبل الملك محمد السادس خلال احتفالات عبد العرش لسنة 2014 بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما وشحها الرئيس فرانسوا هولاند في احتفالات 14 يوليوز 2014، وتلقت التهانئ من وزيرة التربية الوطنية من أصول مغربية، نجاة فالود بلقاسم.
« وعبر محمد بورحايل عن فرحته وهو يتذكر اللحظات التي دخل فيها القصر الملكي بالرباط قائلا « تخيلوا معي أنا وزوجتي وابنتي ندخل القصر الملكي ونوشح من طرف الملك محمد السادس وسط الشخصيات المهمة في المغرب؟ ».
أما التهنئة الأكثر تأثيرا التي تلقاها، كما يقول، فكانت من مهندس فرنسي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، جاء فيها « تذكرني بوالدي، الذي قام مثلك بكل المجهودات من أجل أن أنجح ».
عادت قناة « فرانس2 » الفرنسية لقصة المغربي، محمد بورحايل، والد المغربية مريم بورحايل التي وشحها الملك محمد السادس بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى بعد حصولها على أعلى معدل في فرنسا.
وتطرق محمد بورحايل في برنامج القناة الفرنسية الى فشله الدراسي، والفخر الذي يشعر به بعد النجاح الذي حقهه أبناؤه،حيث لم يستطيع كما يقول أن يحقق حمله المتمثل في أن يصبح أستاذ الرياضيات
ويؤكد ابن الريف، الذي يشتغل كعامل بسيط، أن نجاح أبنائه عوضه فشله الدراسي، قائلا « الاعتراف الوحيد نلته من أعين أبنائي فنجاحهم عزائي الوحيد، فرغم أني لم أستطيع تحقيق حلمي فبسببهم كنت أستيقظ في الرابعة صباحا للعمل. فهم مفخرتي الأولى، لقد حققوا ما عجزت أنا عن تحقيقه ».
ابنته البكر تشتغل اليوم كأستاذة علوم الحياة والأرض، في حين تتابع البنتين الآخريتين دراستهن الجامعية بسلك الماستر، والبنتين الآخريتين بالمستوى الاعدادي والأولي. أما مريم التي حصلت على أعلى معدل في الباكلوريا سنة 2014 فتتابع حاليا دارستها بكلية الطب.
يشعر محمد بورحايل اليوم بالفخر، فقد فتح له تألق ابنته مريم الباب بمصراعيه للقاء شخصيات كبيرة لم يكن يحلم بلقائها يوما ما، فبالاضافة الى وسائل الاعلام الفرنسية والمغربية التي حجت الى بيته لانجاز ربورتاجات عن ابنته، تم توشيح مريم من قبل الملك محمد السادس خلال احتفالات عبد العرش لسنة 2014 بوسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما وشحها الرئيس فرانسوا هولاند في احتفالات 14 يوليوز 2014، وتلقت التهانئ من وزيرة التربية الوطنية من أصول مغربية، نجاة فالود بلقاسم.
« وعبر محمد بورحايل عن فرحته وهو يتذكر اللحظات التي دخل فيها القصر الملكي بالرباط قائلا « تخيلوا معي أنا وزوجتي وابنتي ندخل القصر الملكي ونوشح من طرف الملك محمد السادس وسط الشخصيات المهمة في المغرب؟ ».
أما التهنئة الأكثر تأثيرا التي تلقاها، كما يقول، فكانت من مهندس فرنسي مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، جاء فيها « تذكرني بوالدي، الذي قام مثلك بكل المجهودات من أجل أن أنجح ».