حسين عصيد
منذ أكثر من 6 أشهر، لا زال الأب المغربي ر.ميمون يجول في بين مكاتب المحامين وجمعيات حقوق الانسان بهولندا، محاولاً تحريك قضية اعتداء في حق ابنه، كان بطلها أحد أساتذة السباحة في شهر رمضان الماضي، والتي رفعها شهر رمضان 2016 الماضي، غير أن العدالة لم تُبد إلى حد الساعة أي رأي صريح في النازلة. وذلك حسب ما جاء في صحيفة “Nieuws” الهولندية، يوم أمس السبت 11 فبراير 2017.
وكان ر.أحمد، 8 سنوات، قد رافق زملاءه من مدرسة “Al Hambra” الاسلامية شهر رمضان الماضي لحضور درس في السباحة بأحد مسابح مدينة “أوتريخت” الواقعة وسط البلاد، ليرفض الالتحاق بهم بعد ذلك بسبب الحرارة الشديدة، غير أحد المدرسين حاول إرغامه على حضور الدرس، ليبقى أحمد رغم ذلك مصراً على عدم الاستجابة، مما دفع بالمُدرس الغاضب إلى ضربه بقوة على بطنه، وحمله بوحشية وإلقائه في حوض السباحة أمام مرأى رواد المسبح من مختلف الجنسيات.
ويؤكد ر.ميمون، أن حادث الاعتداء الشنيع الذي تعرّض له ابنه، وأكّده الشهود من زملائه في الفصل، لم يلق اهتماماً لا من طرف العدالة الهولندية ولا من طرف مجلس إدارة المدرسة، بالرغم من كونه حرّر شكاية في النازلة حينئذ أرفقها بآراء الشهود، وهو يُحاول تحريك القضية منذ أكثر من 6 أشهر دون أن يتلقى أي ردّ من الجهات المسؤولة، محاولاً لفت الانتباه للعنف المدرسي الذي يتعرض له تلاميذ مسلمون في المدارس الهولندية، وتأثير ذلك بشكلٍ سيء على نفسياتهم، إذ يُعرّضهم، حسب ر.ميمون، لضغوط نفسية شديدة بسبب إحساسهم جرّاء ذلك بالدونية وعدم الانتماء.
منذ أكثر من 6 أشهر، لا زال الأب المغربي ر.ميمون يجول في بين مكاتب المحامين وجمعيات حقوق الانسان بهولندا، محاولاً تحريك قضية اعتداء في حق ابنه، كان بطلها أحد أساتذة السباحة في شهر رمضان الماضي، والتي رفعها شهر رمضان 2016 الماضي، غير أن العدالة لم تُبد إلى حد الساعة أي رأي صريح في النازلة. وذلك حسب ما جاء في صحيفة “Nieuws” الهولندية، يوم أمس السبت 11 فبراير 2017.
وكان ر.أحمد، 8 سنوات، قد رافق زملاءه من مدرسة “Al Hambra” الاسلامية شهر رمضان الماضي لحضور درس في السباحة بأحد مسابح مدينة “أوتريخت” الواقعة وسط البلاد، ليرفض الالتحاق بهم بعد ذلك بسبب الحرارة الشديدة، غير أحد المدرسين حاول إرغامه على حضور الدرس، ليبقى أحمد رغم ذلك مصراً على عدم الاستجابة، مما دفع بالمُدرس الغاضب إلى ضربه بقوة على بطنه، وحمله بوحشية وإلقائه في حوض السباحة أمام مرأى رواد المسبح من مختلف الجنسيات.
ويؤكد ر.ميمون، أن حادث الاعتداء الشنيع الذي تعرّض له ابنه، وأكّده الشهود من زملائه في الفصل، لم يلق اهتماماً لا من طرف العدالة الهولندية ولا من طرف مجلس إدارة المدرسة، بالرغم من كونه حرّر شكاية في النازلة حينئذ أرفقها بآراء الشهود، وهو يُحاول تحريك القضية منذ أكثر من 6 أشهر دون أن يتلقى أي ردّ من الجهات المسؤولة، محاولاً لفت الانتباه للعنف المدرسي الذي يتعرض له تلاميذ مسلمون في المدارس الهولندية، وتأثير ذلك بشكلٍ سيء على نفسياتهم، إذ يُعرّضهم، حسب ر.ميمون، لضغوط نفسية شديدة بسبب إحساسهم جرّاء ذلك بالدونية وعدم الانتماء.