ناظورسيتي : محمد ارسيفي – لايدن -
أولا وقبل وضع القراء الكرام في أجواء العيد بهولندا ،لا يسعني إلا أن أبارك لكل المغاربة داخل المغرب الحبيب وخارجه عيدهم متمنيا للجميع عيدا مباركا ،عيد تواصل ومحبة وإخاء راجين من لله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
فبطبيعة الحال أجواء العيد في هولندا مغايرة شيئا ما عن أجواء العيد في المغرب ،ذلك أن في المغرب يكون كل فرد من أفراد الشعب المغربي قريب من أضحيته يعتني بها قبل العيد ثم يذبحها ويسلخها ويحرق رأسها وفي حينها يتم تهييء مجمر لشوي الكبد وذلك في جو عائلي يحضره الكبير والصغير الرجل والمرأة كل يحضر هذه المراحل في جو منالفرح والسرور.
أما في هولندا فالوضع في هذه الحالة مغاير جدا ؛فقبل أيام من العيد يتم طلب الأضحية من طرف جزار ،فيقوم هوبدوره بحجز العدد المطلوب من قبل الفلاح ثم يضرب موعدا مع المجزرة التي ستقوم بذبح الأضاحي، ثم يحدد رجلامسلما ذو تجربة في الذبح ليذبحها يوم العيد أو ثاني عيد . وبعد الذبح يأتي الزبناء لاقتناء أضاحيهم وكثيرا ما تكونمرقمة أو باسم الزبون.
وقبل اقتناء الأضحية يذهب الجميع وبحلة خاصة إلى المسجد لأداء صلاة العيد بحيث يحضر الجميع ومن كل الشرائح والأعمار للصلاة ،وبعد الانتهاء من خطبة العيد يبدأ جو من الطبيعة الإسلامية المحضة وذلك أن الجميع يدخل في جومن العناق وتبادل كلمات التبريك والتسامح والإيخاء.
...و عند كثير من المؤسسات تقوم إدارة المسجد بعرض الحليبوالتمور مبينة بذلك أن أجواء العيد هي أجواء خاصة فيها يلتحم الجسد المسلم الذي أوصى الرسول الكريم بأن يبقىدائما ملتحما في السراء والضراء (مثل المسلمين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منهعضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وبعد الانتهاء من الصلاة والتصافح يذهب الجميع لاقتناء أضاحيهم وبعدها تتم الزيارات العائلية لتبادل أحلى معانيالتراحم والتآلف و صلة الرحم. وبهذه المناسبة تم التقاط مجموعة من الصور التي تظهر أجواء الصلاة والتصافحوالفرحة بين معمري المركز الجديد بمدينة لايدن الهولندية والذي اتخذ له اسم مركز الإمام مالك رحمه الله صاحبمذهب أهل المغرب الحبيب.
فعيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير. وإلى حين وضعكم في صورة أخرى من صور حياة المسلمين في هولندا ،نتركقراءنا الكرام في أمان الله وحفظه.
أولا وقبل وضع القراء الكرام في أجواء العيد بهولندا ،لا يسعني إلا أن أبارك لكل المغاربة داخل المغرب الحبيب وخارجه عيدهم متمنيا للجميع عيدا مباركا ،عيد تواصل ومحبة وإخاء راجين من لله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
فبطبيعة الحال أجواء العيد في هولندا مغايرة شيئا ما عن أجواء العيد في المغرب ،ذلك أن في المغرب يكون كل فرد من أفراد الشعب المغربي قريب من أضحيته يعتني بها قبل العيد ثم يذبحها ويسلخها ويحرق رأسها وفي حينها يتم تهييء مجمر لشوي الكبد وذلك في جو عائلي يحضره الكبير والصغير الرجل والمرأة كل يحضر هذه المراحل في جو منالفرح والسرور.
أما في هولندا فالوضع في هذه الحالة مغاير جدا ؛فقبل أيام من العيد يتم طلب الأضحية من طرف جزار ،فيقوم هوبدوره بحجز العدد المطلوب من قبل الفلاح ثم يضرب موعدا مع المجزرة التي ستقوم بذبح الأضاحي، ثم يحدد رجلامسلما ذو تجربة في الذبح ليذبحها يوم العيد أو ثاني عيد . وبعد الذبح يأتي الزبناء لاقتناء أضاحيهم وكثيرا ما تكونمرقمة أو باسم الزبون.
وقبل اقتناء الأضحية يذهب الجميع وبحلة خاصة إلى المسجد لأداء صلاة العيد بحيث يحضر الجميع ومن كل الشرائح والأعمار للصلاة ،وبعد الانتهاء من خطبة العيد يبدأ جو من الطبيعة الإسلامية المحضة وذلك أن الجميع يدخل في جومن العناق وتبادل كلمات التبريك والتسامح والإيخاء.
...و عند كثير من المؤسسات تقوم إدارة المسجد بعرض الحليبوالتمور مبينة بذلك أن أجواء العيد هي أجواء خاصة فيها يلتحم الجسد المسلم الذي أوصى الرسول الكريم بأن يبقىدائما ملتحما في السراء والضراء (مثل المسلمين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منهعضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وبعد الانتهاء من الصلاة والتصافح يذهب الجميع لاقتناء أضاحيهم وبعدها تتم الزيارات العائلية لتبادل أحلى معانيالتراحم والتآلف و صلة الرحم. وبهذه المناسبة تم التقاط مجموعة من الصور التي تظهر أجواء الصلاة والتصافحوالفرحة بين معمري المركز الجديد بمدينة لايدن الهولندية والذي اتخذ له اسم مركز الإمام مالك رحمه الله صاحبمذهب أهل المغرب الحبيب.
فعيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير. وإلى حين وضعكم في صورة أخرى من صور حياة المسلمين في هولندا ،نتركقراءنا الكرام في أمان الله وحفظه.