الشرادي محمد - بروكسيل -
خرجت الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا على بكرة أبيهم،يومه الأربعاء 6 يوليوز 2016 الموافق 1 شوال 1437،قاصدين المساجد التي إهتزت جنباتها بالتكبير و التهليل لأداء صلاة عيد الفطر المبارك السعيد في أجواء و نسمات روحانية تجسد أسمى معاني الإيمان و التقوى.
خطبة العيد التي ألقيت من لدن أئمة الهدى و مصابيح الدين بمساجد عبد الله إبن مسعود ببلدية فوري ببروكسيل و المتقين ببلدية مولمبيك سان جون ببروكسيل و النصر بمدينة فيلفورد و السنة بمدينة مالين و المركز الإسلامي مسجد هوبوكن بأونفرس الذي يعتبر أول مسجد بني ببلجيكا سنة 1967 و هو المسجد الوحيد الذي يحتوي على مصلى العيد ببلجيكا و يترأسه رئيس إتحاد مساجد أونفرس السيد سعيد المداوشي ،تمحورت حول الفضائل الجمة لشهر رمضان،شهر الصيام و القيام و تلاوة القرأن،الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنات،و تضاعف فيه الحسنات و ترفع فيه الدرجات و تغفر فيه السيئات،شهر يجود فيه الله سبحانه و تعالى على عباده بأنواع الكرامات و يجزل فيه لأوليائه العطايات،و يطهر النفس و يهذبها و يعودها الأخلاق الكريمة كالصبر و الحلم و الجود و الكرم و مجاهدة النفس فيما يرضي الله و يقرب لديه.
كما تم التطرق لبعض الأحداث الجسام التي تعصف ببعض الدول الإسلامية و التي تلقي بظلالها في هذا العيد المبارك و تسلبه بهجته،و دعا الأئمة في خطبتهم إلى رفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن ينصر إخواننا المضطهدين و يرفع عنهم الحصار و يكتب لهم النصر و التمكين و العزة و يرفع راية الإسلام في مشارق الأرض و مغاربها،كما تمت إدانة كل الأعمال الإرهابية المقيتة التي ترتكب في شتى أنحاء المعمور من طرف شرذمة لا تفقه إلا في لغة القتل و الدم و الدمار.
بعد إقامة صلاة العيد و بعد الإنتهاء من الإصغاء للخطب النيرة للسادة الخطباء،شرع المصلون في تبادل التهاني و التبريكات فيما بينهم في أجواء روحانية و تم تقديم بعض الهدايا و الحلويات للبراعم الصغار.
خرجت الجالية المسلمة المقيمة ببلجيكا على بكرة أبيهم،يومه الأربعاء 6 يوليوز 2016 الموافق 1 شوال 1437،قاصدين المساجد التي إهتزت جنباتها بالتكبير و التهليل لأداء صلاة عيد الفطر المبارك السعيد في أجواء و نسمات روحانية تجسد أسمى معاني الإيمان و التقوى.
خطبة العيد التي ألقيت من لدن أئمة الهدى و مصابيح الدين بمساجد عبد الله إبن مسعود ببلدية فوري ببروكسيل و المتقين ببلدية مولمبيك سان جون ببروكسيل و النصر بمدينة فيلفورد و السنة بمدينة مالين و المركز الإسلامي مسجد هوبوكن بأونفرس الذي يعتبر أول مسجد بني ببلجيكا سنة 1967 و هو المسجد الوحيد الذي يحتوي على مصلى العيد ببلجيكا و يترأسه رئيس إتحاد مساجد أونفرس السيد سعيد المداوشي ،تمحورت حول الفضائل الجمة لشهر رمضان،شهر الصيام و القيام و تلاوة القرأن،الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنات،و تضاعف فيه الحسنات و ترفع فيه الدرجات و تغفر فيه السيئات،شهر يجود فيه الله سبحانه و تعالى على عباده بأنواع الكرامات و يجزل فيه لأوليائه العطايات،و يطهر النفس و يهذبها و يعودها الأخلاق الكريمة كالصبر و الحلم و الجود و الكرم و مجاهدة النفس فيما يرضي الله و يقرب لديه.
كما تم التطرق لبعض الأحداث الجسام التي تعصف ببعض الدول الإسلامية و التي تلقي بظلالها في هذا العيد المبارك و تسلبه بهجته،و دعا الأئمة في خطبتهم إلى رفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن ينصر إخواننا المضطهدين و يرفع عنهم الحصار و يكتب لهم النصر و التمكين و العزة و يرفع راية الإسلام في مشارق الأرض و مغاربها،كما تمت إدانة كل الأعمال الإرهابية المقيتة التي ترتكب في شتى أنحاء المعمور من طرف شرذمة لا تفقه إلا في لغة القتل و الدم و الدمار.
بعد إقامة صلاة العيد و بعد الإنتهاء من الإصغاء للخطب النيرة للسادة الخطباء،شرع المصلون في تبادل التهاني و التبريكات فيما بينهم في أجواء روحانية و تم تقديم بعض الهدايا و الحلويات للبراعم الصغار.