أحداد: الرسالة قرأها علي ناصر هاتفيا ولم أبدل فيها حرفا واحدا
ناظورسيتي: متابعة
تشبث الصحافي محمد أحداد، ابن مدينة الحسيمة، بصحة الرسالة التي نشرها في ذكرى وفاة محسن فكري، ونسبها لناصر الزفزافي و محمد المجاوي معتقلا حراك الريف بسجن عكاشة.
و أكد أحداد في حديثه لـ "ناظورسيتي"، ان ناصر الزفزافي اتصل به من سجن عكاشة في الـ26 أكتوبر، وأملى عليه هاتفيا الرسالة التي أعاد نشرها على صفحته الشخصية في "فايسبوك"، بعد تحويلها إلى نسخة رقمية.
وكشف الصحافي موضوع الذكر، أن الزفزافي كان برفقة محمد المجاوي لحظة تلاوة الرسالة بالهاتف، موضحا: ’’ناصر تلا الرسالة بأريحية ولم أحس أنه كان مراقباً أو تحت ضغط جهة معينة داخل السحن‘‘.
وقد رفض احداد التصرف في صياغة الرسالة بعدما طالب منه متزعم الحراك ذلك، لأن المواقف التي كان يتبناها الزفزافي قبل اعتقاله تختلف عن ما عبر عنه في مكالمته الهاتفية، وأضاف أحداد: ’’ناصر طالب مني كتابة الرسالة بالأسلوب الذي أفضل، لكنني رفضت وأخبرته بأنني سأنشرها كما وردت منه، اجتنابا لأي تأويل محتمل‘‘.
و استدرك المتحدث لـ "ناظورسيتي"، أن الزفزافي كان يرغب في تبني والده للرسالة ونشرها، قبل ان يتبين أنه تراجع عن الامر لكون والده لن يتفق مع مضمون الرسالة، وأضاف: ’’في الأخير طالب مني ناصر نشر الرسالة موقعة باسمه و باسم محمد المجاوي‘‘.
وعن الانتقادات التي قوبلت بها الرسالة، قال أحداد ’’هناك اتفاق بيني وبين ناصر وهو الذي يمكن له أن ينفي، فالتسجيل الصوتي ما زال متوفراً، لكن نشره لن يتحقق إلا بإذن من المعني بالأمر‘‘. و دافع أحداد عن صحة الرسالة، متحديا من ينفونها، كما أعرب عن استعداده لنشر مضمون مكالمة جمعته بين والد الزفزافي اكد خلالها هذا الاخير أن ما نشر يعود لابنه.
وختم أحداد ’’ ما نشرته قلة عن التشكيك تجعلني أتساءل: إما ناصر كاذب أو أنا شخصيا كاذب أو التسجيل الذي أتوفر عليه لناصر ولوالده كاذبان، ولأني أعرف جيدا أيا من هؤلاء كاذب، فالرد عليهم باطل‘‘.
تشبث الصحافي محمد أحداد، ابن مدينة الحسيمة، بصحة الرسالة التي نشرها في ذكرى وفاة محسن فكري، ونسبها لناصر الزفزافي و محمد المجاوي معتقلا حراك الريف بسجن عكاشة.
و أكد أحداد في حديثه لـ "ناظورسيتي"، ان ناصر الزفزافي اتصل به من سجن عكاشة في الـ26 أكتوبر، وأملى عليه هاتفيا الرسالة التي أعاد نشرها على صفحته الشخصية في "فايسبوك"، بعد تحويلها إلى نسخة رقمية.
وكشف الصحافي موضوع الذكر، أن الزفزافي كان برفقة محمد المجاوي لحظة تلاوة الرسالة بالهاتف، موضحا: ’’ناصر تلا الرسالة بأريحية ولم أحس أنه كان مراقباً أو تحت ضغط جهة معينة داخل السحن‘‘.
وقد رفض احداد التصرف في صياغة الرسالة بعدما طالب منه متزعم الحراك ذلك، لأن المواقف التي كان يتبناها الزفزافي قبل اعتقاله تختلف عن ما عبر عنه في مكالمته الهاتفية، وأضاف أحداد: ’’ناصر طالب مني كتابة الرسالة بالأسلوب الذي أفضل، لكنني رفضت وأخبرته بأنني سأنشرها كما وردت منه، اجتنابا لأي تأويل محتمل‘‘.
و استدرك المتحدث لـ "ناظورسيتي"، أن الزفزافي كان يرغب في تبني والده للرسالة ونشرها، قبل ان يتبين أنه تراجع عن الامر لكون والده لن يتفق مع مضمون الرسالة، وأضاف: ’’في الأخير طالب مني ناصر نشر الرسالة موقعة باسمه و باسم محمد المجاوي‘‘.
وعن الانتقادات التي قوبلت بها الرسالة، قال أحداد ’’هناك اتفاق بيني وبين ناصر وهو الذي يمكن له أن ينفي، فالتسجيل الصوتي ما زال متوفراً، لكن نشره لن يتحقق إلا بإذن من المعني بالأمر‘‘. و دافع أحداد عن صحة الرسالة، متحديا من ينفونها، كما أعرب عن استعداده لنشر مضمون مكالمة جمعته بين والد الزفزافي اكد خلالها هذا الاخير أن ما نشر يعود لابنه.
وختم أحداد ’’ ما نشرته قلة عن التشكيك تجعلني أتساءل: إما ناصر كاذب أو أنا شخصيا كاذب أو التسجيل الذي أتوفر عليه لناصر ولوالده كاذبان، ولأني أعرف جيدا أيا من هؤلاء كاذب، فالرد عليهم باطل‘‘.
