ناظورسيتي: ع ك
عقد أحمد أبو بوطالب، ابن الناظور، الذي يرأس بلدية روتردام الهولندية، مساء اليوم الخميس 28 شتنبر الجاري، ندوة صحفية، عقب الحادث الأليم الذي عرفته المدينة بعدما أقدم شخص على إطلاق النار في موقعين مختلفين مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل بالإضافة إلى سقوط جرحى.
وقال عمدة مدينة روتردام، إنه متأسف جدا إزاء هذا الفعل الإجرامي، مضيفا "كنت أتمنى لو كنت هنا في ظروف أفضل من هذه، ونقدم تعازينا الحارة لأسر القتلى كما أننا سنصلي لأجلهم".
وأضاف "التحقيق حول هذا الحادث الأليم لا يزال في مراحله الأولى، وهناك الكثير من الأسئلة نتمنى أن تتلاشى في أقرب الآجال بفضل الجهود التي تبذلها الشرطة ومختلف الأجهزة الأمنية والقضائية".
عقد أحمد أبو بوطالب، ابن الناظور، الذي يرأس بلدية روتردام الهولندية، مساء اليوم الخميس 28 شتنبر الجاري، ندوة صحفية، عقب الحادث الأليم الذي عرفته المدينة بعدما أقدم شخص على إطلاق النار في موقعين مختلفين مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل بالإضافة إلى سقوط جرحى.
وقال عمدة مدينة روتردام، إنه متأسف جدا إزاء هذا الفعل الإجرامي، مضيفا "كنت أتمنى لو كنت هنا في ظروف أفضل من هذه، ونقدم تعازينا الحارة لأسر القتلى كما أننا سنصلي لأجلهم".
وأضاف "التحقيق حول هذا الحادث الأليم لا يزال في مراحله الأولى، وهناك الكثير من الأسئلة نتمنى أن تتلاشى في أقرب الآجال بفضل الجهود التي تبذلها الشرطة ومختلف الأجهزة الأمنية والقضائية".
من جهة ثانية، كشف مسؤول الشرطة، أن الحادث المروع تم تسجيله حوالي الساعة 14.30 ظهرا، وقد قام المعتدي وهو من سكان مدينة روتردام ويبلغ من العمر 32 عاما، بإطلاق الناظور على امرأة في الـ39 من عمرها أرداها قتيلة فيما توجد ابنتها البالغة 14 عاما في المستشفى ثم أشعل النار في منزلهما.
وكشف المسؤول الأمني أن المشتبه فيه، ذهب بعد ذلك إلى أحد الفصول الدراسية بمركز ايراسموس الطبي، وهناك صوب بندقيته نحو أستاذ يبلغ من العمر 46 عاما وقد أصابه بجروح خطيرة.
وأكدت الشرطة أن التحقيق الذي جرى فتحه لتحديد الدوافع الإجرامية للموقوف وهل كان له شركاء آخرين لا زال في مراحله الأولى، في وقت يتم فيه تحديد هوية جميع الضحايا والمصابين.
إلى ذلك، فقد أظهرت مشاهد مصورة أشخاصاً يخرجون من المستشفى بينهم أطباء، فيما كان يدخله عناصر من الشرطة يرتدون سترات واقية من الرصاص.
وأعلنت الشرطة، في وقت سابق، أن المشتبه فيه يرتدي زياً "قتالياً"، وأنه طويل القامة وأسود الشعر ويحمل حقيبة ظهر.
وكشف المسؤول الأمني أن المشتبه فيه، ذهب بعد ذلك إلى أحد الفصول الدراسية بمركز ايراسموس الطبي، وهناك صوب بندقيته نحو أستاذ يبلغ من العمر 46 عاما وقد أصابه بجروح خطيرة.
وأكدت الشرطة أن التحقيق الذي جرى فتحه لتحديد الدوافع الإجرامية للموقوف وهل كان له شركاء آخرين لا زال في مراحله الأولى، في وقت يتم فيه تحديد هوية جميع الضحايا والمصابين.
إلى ذلك، فقد أظهرت مشاهد مصورة أشخاصاً يخرجون من المستشفى بينهم أطباء، فيما كان يدخله عناصر من الشرطة يرتدون سترات واقية من الرصاص.
وأعلنت الشرطة، في وقت سابق، أن المشتبه فيه يرتدي زياً "قتالياً"، وأنه طويل القامة وأسود الشعر ويحمل حقيبة ظهر.