ناظورسيتي: متابعة
كشف الدكتور زين العابدين نور الله العراقي، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالدار البيضاء، في حوار أجراه مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن أسباب فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا، وإمكانية استرجاعها بشكل كلي بعد الشفاء منه، فضلا عن العلاجات المعتمدة في حال لم يتمكن المريض من استرجاع حاسة الشم في وقت قصير.
وجاء في الحوار:
1- ما هي أسباب فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس “سارس كوف2″؟
يفقد المصاب بفيروس كورونا حاسة الشم بسبب حدوث التهاب في جميع أجهزة هذه الحاسة، وهذا الالتهاب يمر عبر ثلاث مراحل، كما يمكن أن يقتصر على مرحلة واحدة أو اثنتين.
ويبدأ الالتهاب من الغشاء المخاطي للأنف، مرورا بعصب الشم، ثم يصل إلى مخ الإنسان؛ وهي الأماكن الثلاثة الموجودة في الجسم والمرتبطة بحاسة الشم.
ويجب الإشارة هنا إلى أن مرض “كوفيد 19″، هو الوحيد الذي يتسبب في فقدان حاسة الشم؛ إذ تعد هذه العلامة شبيهة بإجراء اختبار الكشف عن الفيروس “بي سي آر”، واستمرار الالتهاب الذي يحدثه الفيروس يؤدي مباشرة إلى استمرار فقدان هذه الحاسة.
2- هل تعود حاسة الشم كما كانت في السابق بعد الشفاء من كورونا؟
جميع الاحتمالات واردة، يمكن أن يسترجع المريض حاسة الشم بشكل كلي وبنفس القوة التي كانت عليها في السابق، كما يمكن أن يسترجعها بصفة جزئية فقط، بينما يمكن أن يفقدها بصفة نهائية.
ما يجب معرفته هو أنه كلما تأخر المريض في تشخيص الوضع ومر الوقت دون علاج يصبح استرجاع هذه الحاسة ضعيفا، علما أنه عادة يسترجع ما بين 75 و85 في المائة من المصابين حاسة الشم في مدة تناهز شهرين، كما يوجد أشخاص يسترجعونها في مدة أقل؛ تناهز 10 أيام من الإصابة بالفيروس، فيما يوجد أشخاص أصيبوا به قبل ستة أشهر ولم يتمكنوا من استرجاعها.
كشف الدكتور زين العابدين نور الله العراقي، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة بالدار البيضاء، في حوار أجراه مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، عن أسباب فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس كورونا، وإمكانية استرجاعها بشكل كلي بعد الشفاء منه، فضلا عن العلاجات المعتمدة في حال لم يتمكن المريض من استرجاع حاسة الشم في وقت قصير.
وجاء في الحوار:
1- ما هي أسباب فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بفيروس “سارس كوف2″؟
يفقد المصاب بفيروس كورونا حاسة الشم بسبب حدوث التهاب في جميع أجهزة هذه الحاسة، وهذا الالتهاب يمر عبر ثلاث مراحل، كما يمكن أن يقتصر على مرحلة واحدة أو اثنتين.
ويبدأ الالتهاب من الغشاء المخاطي للأنف، مرورا بعصب الشم، ثم يصل إلى مخ الإنسان؛ وهي الأماكن الثلاثة الموجودة في الجسم والمرتبطة بحاسة الشم.
ويجب الإشارة هنا إلى أن مرض “كوفيد 19″، هو الوحيد الذي يتسبب في فقدان حاسة الشم؛ إذ تعد هذه العلامة شبيهة بإجراء اختبار الكشف عن الفيروس “بي سي آر”، واستمرار الالتهاب الذي يحدثه الفيروس يؤدي مباشرة إلى استمرار فقدان هذه الحاسة.
2- هل تعود حاسة الشم كما كانت في السابق بعد الشفاء من كورونا؟
جميع الاحتمالات واردة، يمكن أن يسترجع المريض حاسة الشم بشكل كلي وبنفس القوة التي كانت عليها في السابق، كما يمكن أن يسترجعها بصفة جزئية فقط، بينما يمكن أن يفقدها بصفة نهائية.
ما يجب معرفته هو أنه كلما تأخر المريض في تشخيص الوضع ومر الوقت دون علاج يصبح استرجاع هذه الحاسة ضعيفا، علما أنه عادة يسترجع ما بين 75 و85 في المائة من المصابين حاسة الشم في مدة تناهز شهرين، كما يوجد أشخاص يسترجعونها في مدة أقل؛ تناهز 10 أيام من الإصابة بالفيروس، فيما يوجد أشخاص أصيبوا به قبل ستة أشهر ولم يتمكنوا من استرجاعها.
ونعرف كأطباء مرضى أصيبوا بفيروس كورونا منذ سنتين ولم يسترجعوا بعد حاسة الشم.. في مثل هذه الحالات تقل كثيرا حظوظ عودة الحاسة من جديد.
3- هل يوجد علاج معين يمَكن من استرجاع حاسة الشم؟
نعم، نستعمل لهذه الغاية عادة ما يسمى بـles corticostéroïdes، وينقسم هذا العلاج إلى قسمين، في بعض الحالات يعطى الدواء الذي يشتمل على هذه المادة بكميات كثيرة وفي وقت وجيز عن طريق الفم، وحالات أخرى يوصف بكمية قليلة جدا، أي بالميكرو غرام عبر بخاخ الأنف، و تسمى بـ”الكورتيكوستيرويدات المستنشقة”.
بالنسبة للحالة الأولى فلا يجب أن تتعدى مدة العلاج 6 إلى 10 أيام، لأن الكمية كثيرة وهذا العلاج يعطي احتمالا كبيرا في استرجاع حاسة الشم.
أما في حالة استعمال الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، فهي تعطي حظوظا للمريض من أجل استرجاع حاسة الشم خلال مدة يمكن أن تصل إلى 6 أو 8 أشهر لكونها تؤخذ بكمية ضئيلة جدا.
4- هل توجد ممارسات أخرى يمْكن أن تساعد على استرجاع حاسة الشم؟
نعم، يوجد ما يسمى بترويض الشم، وذلك عبر تعويد الأنف على شم بعض الروائح التي كان معتادا عليها في السابق.
5- كيف ذلك؟
على سبيل المثال، عند الاستيقاظ من النوم، وقبل تنظيف الأسنان أو تناول الفطور، يمكن للمريض استنشاق القهوة عبر الأنف، أو أي مادة أخرى ذات رائحة قوية، مع محاولة تذكر رائحتها.
ممارسة هذا التروض بشكل يومي يساعد الخلايا المركزية والعصب المسؤول عن حاسة الشم على تذكر الرائحة واسترجاع الحاسة، وأنصح شخصيا بهذا النوع من الترويض للمصابين بفيروس كورونا من أجل مساعدتهم على استرجاع حاسة الشم في أقرب وقت.
3- هل يوجد علاج معين يمَكن من استرجاع حاسة الشم؟
نعم، نستعمل لهذه الغاية عادة ما يسمى بـles corticostéroïdes، وينقسم هذا العلاج إلى قسمين، في بعض الحالات يعطى الدواء الذي يشتمل على هذه المادة بكميات كثيرة وفي وقت وجيز عن طريق الفم، وحالات أخرى يوصف بكمية قليلة جدا، أي بالميكرو غرام عبر بخاخ الأنف، و تسمى بـ”الكورتيكوستيرويدات المستنشقة”.
بالنسبة للحالة الأولى فلا يجب أن تتعدى مدة العلاج 6 إلى 10 أيام، لأن الكمية كثيرة وهذا العلاج يعطي احتمالا كبيرا في استرجاع حاسة الشم.
أما في حالة استعمال الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، فهي تعطي حظوظا للمريض من أجل استرجاع حاسة الشم خلال مدة يمكن أن تصل إلى 6 أو 8 أشهر لكونها تؤخذ بكمية ضئيلة جدا.
4- هل توجد ممارسات أخرى يمْكن أن تساعد على استرجاع حاسة الشم؟
نعم، يوجد ما يسمى بترويض الشم، وذلك عبر تعويد الأنف على شم بعض الروائح التي كان معتادا عليها في السابق.
5- كيف ذلك؟
على سبيل المثال، عند الاستيقاظ من النوم، وقبل تنظيف الأسنان أو تناول الفطور، يمكن للمريض استنشاق القهوة عبر الأنف، أو أي مادة أخرى ذات رائحة قوية، مع محاولة تذكر رائحتها.
ممارسة هذا التروض بشكل يومي يساعد الخلايا المركزية والعصب المسؤول عن حاسة الشم على تذكر الرائحة واسترجاع الحاسة، وأنصح شخصيا بهذا النوع من الترويض للمصابين بفيروس كورونا من أجل مساعدتهم على استرجاع حاسة الشم في أقرب وقت.