ناظورسيتي: من الرباط
عقدت حكومة عزيز أخنوش مساء أمس الإثنين 13 نونبر الجاري، بالعاصمة الرباط، اجتماع الأغلبية الحكومية، وذلك برئاسة الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبحضور الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.
وعرف هذا الاجتماع لأول مرة حضور أغلب وزراء الحكومة وقيادات أحزاب الأغلبية، إلى جانب النواب والمستشارين البرلمانيين المنتمين للأغلبية الحكومية، ومن ضمنهم جل ممثلي إقليمي الناظور والدريوش بالبرلمان.
وجاء تنظيم هذا الاجتماع بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها الأحزاب المشكلة للحكومة، وكذا في إطار سياق وطني وسياسي خاص، يتميز باستعراض ميزانية سنة 2024، وتحديات وصعوبات اقتصادية واجتماعية واحتجاجات نقابية غير مسبوقة، خاصة من نقابات قطاع التعليم
عقدت حكومة عزيز أخنوش مساء أمس الإثنين 13 نونبر الجاري، بالعاصمة الرباط، اجتماع الأغلبية الحكومية، وذلك برئاسة الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبحضور الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.
وعرف هذا الاجتماع لأول مرة حضور أغلب وزراء الحكومة وقيادات أحزاب الأغلبية، إلى جانب النواب والمستشارين البرلمانيين المنتمين للأغلبية الحكومية، ومن ضمنهم جل ممثلي إقليمي الناظور والدريوش بالبرلمان.
وجاء تنظيم هذا الاجتماع بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها الأحزاب المشكلة للحكومة، وكذا في إطار سياق وطني وسياسي خاص، يتميز باستعراض ميزانية سنة 2024، وتحديات وصعوبات اقتصادية واجتماعية واحتجاجات نقابية غير مسبوقة، خاصة من نقابات قطاع التعليم
وفي كلمته الافتتاحية في هذا اللقاء، أشاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمنجزات حكومته في ظرف سنتين، خصوصا في القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها الصحة والتعليم ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، ومواجهات التقلبات الاقتصادية.
وأشار رئيس الحكومة، إلى الفضل في تحقيق جملة من الانجازات والإصلاحات، ترجع إلى الانسجام والتماسك والتحالف القوي الذي يجمع الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، رغم حملات التشويش التي تتعرض لها حكومته حسب تعبيره.
ولم يفوت رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الفرصة لاستعراض البرامج المستقبلية للحكومة، خصوصا في مجال إرساء الدولة الاجتماعية، والنهوض بالمستوى المعيشي للمغاربة، وإخراج برنامج الدعم المباشر للأسرة المغربية، وبرنامج دعم السكن.
وأكد أخنوش، أن الحكومة ستشرع في تنزيل برنامج الدعم المباشر للأسر مع نهاية هذه السنة، مشددا على أن جلالة الملك محمد السادس، هو مهندسه، ومهندس كل البرامج الرامية إلى النهوض بالمستوى المعيشي للمغاربة في كل جوانب الحياة، مشيرا إلى أن تحولات سيعرفها المجتمع المغربي قريبا بفضل الدعم الاجتماعي.
رئيس الحكومة، أوضح أيضا أن هذا الدعم الاجتماعي سيوجه للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة، ممن لهم أبناء، أو ليس لديهم أبناء، وكذا الأطفال الذين يوجدون في وضعية إعاقة، حيث سيحصلون أيضا على دعم أكبر، مؤكدا أن أقل دعم موجه للأسر سيكون هو 500 درهم، ويمكن أن يتجاوز 1.000 درهم شهريا في بعض الحالات حسب عدد الأفراد.
وأشار رئيس الحكومة، إلى الفضل في تحقيق جملة من الانجازات والإصلاحات، ترجع إلى الانسجام والتماسك والتحالف القوي الذي يجمع الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي، رغم حملات التشويش التي تتعرض لها حكومته حسب تعبيره.
ولم يفوت رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الفرصة لاستعراض البرامج المستقبلية للحكومة، خصوصا في مجال إرساء الدولة الاجتماعية، والنهوض بالمستوى المعيشي للمغاربة، وإخراج برنامج الدعم المباشر للأسرة المغربية، وبرنامج دعم السكن.
وأكد أخنوش، أن الحكومة ستشرع في تنزيل برنامج الدعم المباشر للأسر مع نهاية هذه السنة، مشددا على أن جلالة الملك محمد السادس، هو مهندسه، ومهندس كل البرامج الرامية إلى النهوض بالمستوى المعيشي للمغاربة في كل جوانب الحياة، مشيرا إلى أن تحولات سيعرفها المجتمع المغربي قريبا بفضل الدعم الاجتماعي.
رئيس الحكومة، أوضح أيضا أن هذا الدعم الاجتماعي سيوجه للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة، ممن لهم أبناء، أو ليس لديهم أبناء، وكذا الأطفال الذين يوجدون في وضعية إعاقة، حيث سيحصلون أيضا على دعم أكبر، مؤكدا أن أقل دعم موجه للأسر سيكون هو 500 درهم، ويمكن أن يتجاوز 1.000 درهم شهريا في بعض الحالات حسب عدد الأفراد.