ناظورسيتي:
تحقق مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الحسيمة، في ملابسات محاولة دفن جثة قطة، في مقبرة "المجاهدين" المتواجدة بتراب جماعة اجدير بذات الإقليم.
وفي تفاصيل هذه الواقعة قالت مصادر إعلامية محلية، نقلا عن مصدر مطلع بأن الأمر متعلق بمواطن أجنبي، كان قد أخبر المكلف بالمقبرة حول حفره لقبر لدفن قطة، غير أن هذا المكلف، كان يعتقد بان الأمر يتعلق بجثة رضيع، لكونه لم يفهم ما قاله المواطن الأجنبي.
يضيف نفس المصدر، بأن المكلف بالمقبرة كان قد تكلف بحفر وتجهيز القبر، ليتفاجأ بأن الأمر يتعلق بجثة قطة، إذ رفض دفنها في المقبرة لكون الامر مخالف للدين والقانون.
تحقق مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الحسيمة، في ملابسات محاولة دفن جثة قطة، في مقبرة "المجاهدين" المتواجدة بتراب جماعة اجدير بذات الإقليم.
وفي تفاصيل هذه الواقعة قالت مصادر إعلامية محلية، نقلا عن مصدر مطلع بأن الأمر متعلق بمواطن أجنبي، كان قد أخبر المكلف بالمقبرة حول حفره لقبر لدفن قطة، غير أن هذا المكلف، كان يعتقد بان الأمر يتعلق بجثة رضيع، لكونه لم يفهم ما قاله المواطن الأجنبي.
يضيف نفس المصدر، بأن المكلف بالمقبرة كان قد تكلف بحفر وتجهيز القبر، ليتفاجأ بأن الأمر يتعلق بجثة قطة، إذ رفض دفنها في المقبرة لكون الامر مخالف للدين والقانون.
ونظرا لانتشار هذا الخبر كالنار في الهشيم وسط ساكنة الجماعة، ووسائل التواصل الاجتماعي فتحت مصالح الدرك الملكي بحثا قضائيا في الموضوع.
البحث الذي عرف صياغة محضر استماع الى الملكف بالمقبرة، الذي أكد أنه كان يعتقد ان الامر تتعلق بجثة جنين، كما استمعت الى المواطن الاجنبي، الذي صرح بدوره انه كان يحاول دفن قطته التي نفقت، وانه لا يعلم ان الأمر مخالف للقانون، مؤكدا انه تم دفن جثة القطة في الغابة المحيطة بشاطئ اصفيحة.
وفيما أن الأصل شرعا، هو عدم جواز دفن الحيوانات مع الانسان، سبق وأن انتشرت أخبار مثيلة في دول مسلمة أخرى، كالواقعة الغريبة من نوعها التي حدثت العام المنصرم في محافظة مطروح المصرية حينما فوجئ المارة قرب منطقة المدافن بحضور امرأة ورجل لدفن كلب نافق، ما أثار غضب أهالى المنطقة، ومن ثم سارعوا بإيقاف عملية الحفر التي كاد أن ينتهى منها «التُربى» لدفن الكلب، ولكن حينما تجمع الأهالي أقسم «التربى» بعدم علمه أن المتوفى مجرد كلب نافق.
البحث الذي عرف صياغة محضر استماع الى الملكف بالمقبرة، الذي أكد أنه كان يعتقد ان الامر تتعلق بجثة جنين، كما استمعت الى المواطن الاجنبي، الذي صرح بدوره انه كان يحاول دفن قطته التي نفقت، وانه لا يعلم ان الأمر مخالف للقانون، مؤكدا انه تم دفن جثة القطة في الغابة المحيطة بشاطئ اصفيحة.
وفيما أن الأصل شرعا، هو عدم جواز دفن الحيوانات مع الانسان، سبق وأن انتشرت أخبار مثيلة في دول مسلمة أخرى، كالواقعة الغريبة من نوعها التي حدثت العام المنصرم في محافظة مطروح المصرية حينما فوجئ المارة قرب منطقة المدافن بحضور امرأة ورجل لدفن كلب نافق، ما أثار غضب أهالى المنطقة، ومن ثم سارعوا بإيقاف عملية الحفر التي كاد أن ينتهى منها «التُربى» لدفن الكلب، ولكن حينما تجمع الأهالي أقسم «التربى» بعدم علمه أن المتوفى مجرد كلب نافق.