طارق الشامي:
عادت السلطات الأمن بالنّاظور إلى اعتقال أعضاء من جماعة العدل والإحسان بعد توفّر معلومات استعلامية عن تنظيمهم لمجلس نصيحة بأحد الدّور بحي اولاد ميمون، إذ تمّ اعتماد تدخّل من لدن عدّة سيارات تابعة للأمن الإقليمي بالنّاظور مرفوقين برجال من المصالح الاستخباراتية.
وقد أسفرت العملية الأمنية التي دارت رحاها حوالي الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة بقيادة رئيس المنطقة الإقليمية لأمن النّاظور إلى اعتقال أربع أعضاء من جماعة العدل والإحسان المحضورة، حيث تمّ نقل الموقوفين عبر سيارات الشرطة إلى مركزية أمن الناظور لإنجاز المحاضر بشأن النّازلة التي تمّ تكييفها إلى تنظيم اجتماع بدون ترخيص.
ويُعتبر الإجراء الأمني المُسجّل ليل الأربعاء 12 غشت 2009 بمثابة نقض للهدنة التي عرفتها علاقة جماعة العدل والاحسان بالنّاظور والأمن الإقليمي بنفس المدينة، حيث لم تُسجّل مثل هذه العمليات منذ شهور عديدة بأن أصبح الأمنيون يغضّون الطرف على عدد من مجالس النصيحة التي دأب العدليون على تنظيمها في فترات مُتفرّقة إلى أن تتداول على نطاق أوسع بقرب شهر رمضان المُبارك.
عادت السلطات الأمن بالنّاظور إلى اعتقال أعضاء من جماعة العدل والإحسان بعد توفّر معلومات استعلامية عن تنظيمهم لمجلس نصيحة بأحد الدّور بحي اولاد ميمون، إذ تمّ اعتماد تدخّل من لدن عدّة سيارات تابعة للأمن الإقليمي بالنّاظور مرفوقين برجال من المصالح الاستخباراتية.
وقد أسفرت العملية الأمنية التي دارت رحاها حوالي الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة بقيادة رئيس المنطقة الإقليمية لأمن النّاظور إلى اعتقال أربع أعضاء من جماعة العدل والإحسان المحضورة، حيث تمّ نقل الموقوفين عبر سيارات الشرطة إلى مركزية أمن الناظور لإنجاز المحاضر بشأن النّازلة التي تمّ تكييفها إلى تنظيم اجتماع بدون ترخيص.
ويُعتبر الإجراء الأمني المُسجّل ليل الأربعاء 12 غشت 2009 بمثابة نقض للهدنة التي عرفتها علاقة جماعة العدل والاحسان بالنّاظور والأمن الإقليمي بنفس المدينة، حيث لم تُسجّل مثل هذه العمليات منذ شهور عديدة بأن أصبح الأمنيون يغضّون الطرف على عدد من مجالس النصيحة التي دأب العدليون على تنظيمها في فترات مُتفرّقة إلى أن تتداول على نطاق أوسع بقرب شهر رمضان المُبارك.