ناظورسيتي: من ميضار
لا حديث في المغرب خلال هذه الأيام سوى عن شعيرة عيد الأضحى، وعدم قدرة العديد من الأسر على اقتناء أضحية مناسبة لإسعاد أبنائها، وذلك بسبب الارتفاع المهول في الأسعار وفرض أثمنة خيالية لا يستطيع العامل البسيط على تسديدها.
كاميرا "ناظورسيتي"، حلت بسوق الغنم في ميضار، إقليم الدريوش، ورصدت أجواء استثنائية تعكس الزيارات المكثفة للمتسوقين وعدم قدرة فئة كبيرة على شراء الأضحية بسبب سعرها الباهض وفق ما أكده عدد من المتحدثين.
لا حديث في المغرب خلال هذه الأيام سوى عن شعيرة عيد الأضحى، وعدم قدرة العديد من الأسر على اقتناء أضحية مناسبة لإسعاد أبنائها، وذلك بسبب الارتفاع المهول في الأسعار وفرض أثمنة خيالية لا يستطيع العامل البسيط على تسديدها.
كاميرا "ناظورسيتي"، حلت بسوق الغنم في ميضار، إقليم الدريوش، ورصدت أجواء استثنائية تعكس الزيارات المكثفة للمتسوقين وعدم قدرة فئة كبيرة على شراء الأضحية بسبب سعرها الباهض وفق ما أكده عدد من المتحدثين.
وبلغت الأضاحي أثمنة خيالية بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث تجاوزت هذه السنة كل التوقعات، لتتحول شعيرة عيد الأضحى إلى شبح يطارد أغلب الأسر وعبئا يثقل كاهلها نظير ضيق اليد وعدم القدرة على توفير كل متطلبات هذه المناسبة الدينية وعلى رأسها "الخروف".
جدير بالذكر، أن عدد رؤوس الأضاحي المرقمة بجهة الشرق، بلغ إلى غاية 2 يونيو الجاري، 432 ألف رأس، منها 416.462 رأسا من الأغنام و16.015 رأسا من الماعز، وبينها 85.455 رأسا مستوردا، أغلبها من إسبانيا، بينما يبلغ العرض المرتقب، وفق المديرية الجهوية للفلاحة، نحو 511 ألف رأس.
وتتراوح أثمنة الأضاحي، ما بين 77 و83 درهما للكيلوغرام بالنسبة للأغنام من صنف الصردي وبني كيل والبركي، بينما تتراوح أثمنة الأغنام المستوردة ما بين 57 و60 درهما من صنف “الفرطاس”، وما بين 65 و67 درهما للصنف الأقرن.
وعملت وزارة الفلاحة، بتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية بالجهة، على تعزيز البنية التحتية المخصصة لعرض الأضاحي من خلال إنشاء أسواق مؤقتة للبيع، من بينها 4 أسواق نموذجية، اثنان في كل من وجدة وبركان بمعايير تقنية لا تسمح بولوج إلا الماشية المرقمة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين من خلال ضبط مسار الماشية من الضيعة حتى وصولها إلى المستهلك.
جدير بالذكر، أن عدد رؤوس الأضاحي المرقمة بجهة الشرق، بلغ إلى غاية 2 يونيو الجاري، 432 ألف رأس، منها 416.462 رأسا من الأغنام و16.015 رأسا من الماعز، وبينها 85.455 رأسا مستوردا، أغلبها من إسبانيا، بينما يبلغ العرض المرتقب، وفق المديرية الجهوية للفلاحة، نحو 511 ألف رأس.
وتتراوح أثمنة الأضاحي، ما بين 77 و83 درهما للكيلوغرام بالنسبة للأغنام من صنف الصردي وبني كيل والبركي، بينما تتراوح أثمنة الأغنام المستوردة ما بين 57 و60 درهما من صنف “الفرطاس”، وما بين 65 و67 درهما للصنف الأقرن.
وعملت وزارة الفلاحة، بتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية بالجهة، على تعزيز البنية التحتية المخصصة لعرض الأضاحي من خلال إنشاء أسواق مؤقتة للبيع، من بينها 4 أسواق نموذجية، اثنان في كل من وجدة وبركان بمعايير تقنية لا تسمح بولوج إلا الماشية المرقمة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين من خلال ضبط مسار الماشية من الضيعة حتى وصولها إلى المستهلك.