ناظورسيتي من الرباط : محمد الزيزاوي
بمناسبة مرور 50 سنة على رحيل محمد عبد الكريم الخطابي، احتضنت إحدى الفنادق بمدينة الرباط لقاء وطنيا، تحت عنوان "كيف يمكن استحضار الذكرى الخمسين لرحيل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي؟"، بحضور عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والباحثين والأساتذة الجامعيين.
اللقاء الوطني، نظم من طرف مركز الديمقراطية المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وجمعية الريف للتضامن والتنمية، كان هدفه الوقوف لمحطات تاريخية غينية بالدلالات تستدعي كل من المهتمين بالشأن السياسي الوطني التوقف عندها من اجل استجلاء المحطات النضالية الكبرى في حياة الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي، التي سطر من خلالها ملحمة بطولية في الدفاع عن الوطن ضد الاستعمار الغاشم الاسباني الفرنسي.
وفي كلمته، قال رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، عبد السلام بوطيب، إنه كُتب عليه في ما مضى، أن يعيش "لحظة الظلم القاسي"، والتهمة هي "الانتماء إلى منطقة الريف". مضيفا، "لكنني سامحت هؤلاء يوم انعقاد جلسات الاستماع في الحسيمة، والآن نحن منخرطون في التغيير دون الالتفات إلى الوراء من أجل مستقبل جديد".. ودعا بوطيب إلى "معالجة فترة دقيقة من تاريخ المغرب المعاصر معالجة دقيقة، لخدمة الحاضر والمستقبل، وإبداع صيغ جديدة للاشتغال على الماضي، دون الاستغلال السياسوي له"، كما أشار إلى إحداث جائزة تحمل اسم المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، للتنمية والبناء الديمقراطي
بمناسبة مرور 50 سنة على رحيل محمد عبد الكريم الخطابي، احتضنت إحدى الفنادق بمدينة الرباط لقاء وطنيا، تحت عنوان "كيف يمكن استحضار الذكرى الخمسين لرحيل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي؟"، بحضور عدد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والباحثين والأساتذة الجامعيين.
اللقاء الوطني، نظم من طرف مركز الديمقراطية المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وجمعية الريف للتضامن والتنمية، كان هدفه الوقوف لمحطات تاريخية غينية بالدلالات تستدعي كل من المهتمين بالشأن السياسي الوطني التوقف عندها من اجل استجلاء المحطات النضالية الكبرى في حياة الزعيم الريفي محمد بن عبد الكريم الخطابي، التي سطر من خلالها ملحمة بطولية في الدفاع عن الوطن ضد الاستعمار الغاشم الاسباني الفرنسي.
وفي كلمته، قال رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، عبد السلام بوطيب، إنه كُتب عليه في ما مضى، أن يعيش "لحظة الظلم القاسي"، والتهمة هي "الانتماء إلى منطقة الريف". مضيفا، "لكنني سامحت هؤلاء يوم انعقاد جلسات الاستماع في الحسيمة، والآن نحن منخرطون في التغيير دون الالتفات إلى الوراء من أجل مستقبل جديد".. ودعا بوطيب إلى "معالجة فترة دقيقة من تاريخ المغرب المعاصر معالجة دقيقة، لخدمة الحاضر والمستقبل، وإبداع صيغ جديدة للاشتغال على الماضي، دون الاستغلال السياسوي له"، كما أشار إلى إحداث جائزة تحمل اسم المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، للتنمية والبناء الديمقراطي