ناظورسيتي: م.س
في إطار مشروع إنتاج وترويج الاعمال المسرحية للموسم المسرحي 2014/2015 قدمته فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015 بدار الثقافة بتازة عرضها المسرحي المتميز امام لجنة الدعم المسرحي لوزارة الثقافة في إطار معاينة العروض المسرحية.
واعتبر الجمهور المسرحي الذي حجَّ بكثافة إلى قاعة العروض بدار الثقافة بتازة العليا مسرحية "الرحبة " أو "أرحبث " من بين أروع المسرحيات التي مرت على القاعة المذكورة منذ إفتتاحها، حيث صفق لها الجمهور الحاضر من فنانين وطلبة واعضاء لجنة الدعم بحرارة في نهاية العرض.وتدور أحداث هذه المسرحية داخل الرحبة "كسوق للدجاج" ، الذي هو بدوره عالم أخر له دلالة أخرى تشخصه ثلاث شخصيا :
الأولى "أمين الدجايجية الذي لا يمكن له أن يتنازل عن مكانته في رئاسة الأمانة كونها الكتلة الأكبر له وذلك بشتى الطرق اللاقانونية واللامعقوله تتضمن كل وسائل الغش والتزوير .ثم الشخصية الثانية وهي الناعورة هو الآخر يحلم بكرسي الأمانة فيقف صامدا مثل الصخر وخاضعا لأموامر الأمين الى أن يظهر قدور.
ثم تدخل الشخصية الثالة وهي قدور صاحب العصفورة ( الراوية) الى الرحبة مغلوب على أمره ومضطر الى بيع عصفورته من أجل معالجة زوجته المريضة ليصبح بعد ذلك مرغما وسجينا للرحبة كونه رأى وسمع كل ما يحدث داخل الرحبة .
لتتداخل الأحداث في "رحبة الحرية" لتكشف الستار عن الوقع المر الذي تشخصه أبطال الرحبة .مستنكرين في الأخير هذه الوضعية الصعبة وعازمين الوقوف في وجه الأمين فيشتد الصياح ويبدأ يوم جديد وعهد جديد في رحبة الحرية
وقد كتب هذا النص المسرحي الأستاذ المقتدر المسكيني الصغير وقام بإخراجه للوجدود المخرج والسينوغراف الدكتور محمد أمين بودريقة، وقام بتشخيص الأدوار كل من الفنانين محمد المكنوزي ومحمد سلطانة ومحمد كمال التغدويني وتكلفة السيدة رجاء حميد بالإدارة، وعبد الكريم الادريسي بالتواصل والتسويق فيما عادة الانارة لكريم أعمو والموسيقى لكريم الشنتوفي والدرامتولوجيا إلياس حميد.
وللإشارة ستقوم فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة بتقديم مجموعة من العروض المسرحية بمجموعة من المدن المغربية خلال الأيام القليلة القادمة.
في إطار مشروع إنتاج وترويج الاعمال المسرحية للموسم المسرحي 2014/2015 قدمته فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة يوم الثلاثاء 28 أبريل 2015 بدار الثقافة بتازة عرضها المسرحي المتميز امام لجنة الدعم المسرحي لوزارة الثقافة في إطار معاينة العروض المسرحية.
واعتبر الجمهور المسرحي الذي حجَّ بكثافة إلى قاعة العروض بدار الثقافة بتازة العليا مسرحية "الرحبة " أو "أرحبث " من بين أروع المسرحيات التي مرت على القاعة المذكورة منذ إفتتاحها، حيث صفق لها الجمهور الحاضر من فنانين وطلبة واعضاء لجنة الدعم بحرارة في نهاية العرض.وتدور أحداث هذه المسرحية داخل الرحبة "كسوق للدجاج" ، الذي هو بدوره عالم أخر له دلالة أخرى تشخصه ثلاث شخصيا :
الأولى "أمين الدجايجية الذي لا يمكن له أن يتنازل عن مكانته في رئاسة الأمانة كونها الكتلة الأكبر له وذلك بشتى الطرق اللاقانونية واللامعقوله تتضمن كل وسائل الغش والتزوير .ثم الشخصية الثانية وهي الناعورة هو الآخر يحلم بكرسي الأمانة فيقف صامدا مثل الصخر وخاضعا لأموامر الأمين الى أن يظهر قدور.
ثم تدخل الشخصية الثالة وهي قدور صاحب العصفورة ( الراوية) الى الرحبة مغلوب على أمره ومضطر الى بيع عصفورته من أجل معالجة زوجته المريضة ليصبح بعد ذلك مرغما وسجينا للرحبة كونه رأى وسمع كل ما يحدث داخل الرحبة .
لتتداخل الأحداث في "رحبة الحرية" لتكشف الستار عن الوقع المر الذي تشخصه أبطال الرحبة .مستنكرين في الأخير هذه الوضعية الصعبة وعازمين الوقوف في وجه الأمين فيشتد الصياح ويبدأ يوم جديد وعهد جديد في رحبة الحرية
وقد كتب هذا النص المسرحي الأستاذ المقتدر المسكيني الصغير وقام بإخراجه للوجدود المخرج والسينوغراف الدكتور محمد أمين بودريقة، وقام بتشخيص الأدوار كل من الفنانين محمد المكنوزي ومحمد سلطانة ومحمد كمال التغدويني وتكلفة السيدة رجاء حميد بالإدارة، وعبد الكريم الادريسي بالتواصل والتسويق فيما عادة الانارة لكريم أعمو والموسيقى لكريم الشنتوفي والدرامتولوجيا إلياس حميد.
وللإشارة ستقوم فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة بتقديم مجموعة من العروض المسرحية بمجموعة من المدن المغربية خلال الأيام القليلة القادمة.