أزمة التعليم تصل إلى النفق المسدود والأساتذة يستأنفون الإضراب

ناظور سيتي: مريم محو

رفض التنسيق الوطني لقطاع التعليم، بشكل قاطع ما جاءت به مخرجات الحوار الذي تم بين اللجنة الوزارية مع النقابات.

وأعلن التنسيق الوطني، في بيان له توصل ناظور سيتي بنظير منه، استئناف إضرابه، لمدة أربعة أيام تبتدئ من اليوم الثلاثاء 26 دجنبر، إلى غاية يوم الجمعة 29 من نفس الشهر.

كما قرر التنسيق ذاته، خوض أشكال جهوية أو إقليمية، يوم الخميس الثامن والعشرين من هذا الشهر، بالإضافة إلى تجسيد وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية، يوم السبت المقبل.

واعتبر المصدر، مخرجات لقاءات الحكومة والنقابات، شكلية، إذ أن كانت تهدف إلى وقف الحراك الذي يشهده قطاع التعليم، وتشتيت النضال الميداني الجسد من قبل الشغيلة التعليمية للتعبير عن مطالبهم التي يراها عادلة ومشروعة.

وأكد التنسيق الوطني للتعليم، أن طريح الحراك التعليمي لن يتوقف، مادامت جميع ملفات الشغيلة عالقة، ومادمت هي رافضة لأي نظام أساسي لا يستجيب لمطالبها.

وشدد المصدر عينه، على أن الحكومة ومعها الوزارة الوصية على القطاع، تتحملان المسؤولية الكاملة على استمرار الاحتقان وعلى الزمن المدرسي المهدور لبنات وأبناء المغاربة من الذين يتابعون دراستهم بالمدارس العمومية.