أزمة تخيم على العلاقات المغربية-الاسبانية بسبب زيارة الملكة "صوفيا" لسبتة المحتلة
ناظورسيتي: متابعة
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أزمة صامتة بين الرباط ومدريد انطلقت منذ أشهر ومن المنتظر أن تزداد حدتها بحر شهر شتنبر المقبل، بمناسبة زيارة الملكة صوفيا لسبتة المحتلة لحضور حفل عسكري بمعية وزيرة الدفاع ماريا دولوريس كوسبيدال.
في هذا السياق أعلنت جريدة “ إلبويبلو دي سبتة“ أن سلطات المدينة المحتلة بصدد التحضير لزيارة والدة عاهل البلاد، وذلك بعد أن صادق برلمان سبتة المحلي بالإجماع على قرار لحث الحكومة المركزية على إدراج المدينتين المحتلتين (سبتة ومليلية) في الاتحاد الجمركي الأوروبي، والتفاوض مع المغرب من أجل إقامة معبر جمركي، وهو ما سيهدد بتغيير معالم التجارة في المدينتين المحتلتين.
ويشار أن التوتر الصامت بين البلدين الجارين سرعان ما ظهرت معالمه من جديد عندما أقدم الجيش الإسباني على تسريب شريط فيديو يوثق لحظة احتلال جزيرة ليلي في 17 يوليوز 2002 واعتقال 6 جنود مغاربة، قبل ترحيلهم إلى مدينة سبتة المحتلة ومن تم تسليمهم للمغرب.
كشفت وسائل إعلام إسبانية عن أزمة صامتة بين الرباط ومدريد انطلقت منذ أشهر ومن المنتظر أن تزداد حدتها بحر شهر شتنبر المقبل، بمناسبة زيارة الملكة صوفيا لسبتة المحتلة لحضور حفل عسكري بمعية وزيرة الدفاع ماريا دولوريس كوسبيدال.
في هذا السياق أعلنت جريدة “ إلبويبلو دي سبتة“ أن سلطات المدينة المحتلة بصدد التحضير لزيارة والدة عاهل البلاد، وذلك بعد أن صادق برلمان سبتة المحلي بالإجماع على قرار لحث الحكومة المركزية على إدراج المدينتين المحتلتين (سبتة ومليلية) في الاتحاد الجمركي الأوروبي، والتفاوض مع المغرب من أجل إقامة معبر جمركي، وهو ما سيهدد بتغيير معالم التجارة في المدينتين المحتلتين.
ويشار أن التوتر الصامت بين البلدين الجارين سرعان ما ظهرت معالمه من جديد عندما أقدم الجيش الإسباني على تسريب شريط فيديو يوثق لحظة احتلال جزيرة ليلي في 17 يوليوز 2002 واعتقال 6 جنود مغاربة، قبل ترحيلهم إلى مدينة سبتة المحتلة ومن تم تسليمهم للمغرب.
