ناظورسيتي – و.م.ع
قال عميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، السيد ميمون الحموتي، إن أزيد من 2700 طالب جديد التحقوا خلال الموسم الجامعي الحالي بمختلف المسالك والتخصصات بالكلية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للطلبة بهذه المؤسسة إلى أزيد من 11 ألف، منهم حوالي ستة آلاف طالبة.
وأوضح عميد الكلية، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التزايد الكبير في أعداد الطلبة المتوافدين على الكلية كل سنة يتسبب في تفاقم مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه الكلية، علما بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة الجامعية لم تكن تتجاوز عند إحداثها حوالي خمسة آلاف طالب وطالبة.
وأضاف أنه لتجاوز هذا المشكل شرعت رئاسة جامعة محمد الأول في إنجاز 18 قاعة ومدرجين بالكلية، كما قررت الوزارة الوصية بناء مدرج آخر تصل طاقته الاستيعابية إلى 600 طالب، مؤكدا أن التوقعات التي تشير إلى أن عدد الطلبة بالكلية سيتجاوز 15 ألف طالب وطالبة في غضون الثلاث سنوات المقبلة، تفرض توفير مدرجات وقاعات ومختبرات إضافية لمواكبة هذا التزايد الكبير في عدد الوافدين على هذه المؤسسة الجامعية.
وأشار السيد الحموتي إلى أنه إذا كان مشكل العقار غير مطروح في هذا الصدد، حيث وفرت سلطات عمالة الإقليم 23 هكتارا إضافية لإقامة مؤسسات جامعية أخرى، فضلا عن ست هكتارات تم تخصيصها للحي الجامعي، إلا أن مختلف الجهات المعنية خاصة الفاعلين الخواص مدعوون للمساهمة في تجاوز مختلف المعيقات والإشكاليات المطروحة حتى تتمكن الكلية من أداء وظيفتها في أفضل الظروف وبما يستجيب لتطلعات الجميع.
وسجل أن من بين الإكراهات الأخرى التي تواجهها الكلية مشكل الخصاص في الطاقم التربوي الشيء الذي يستدعي الاستعانة بعدد من العرضيين لملء الفراغ، بالإضافة إلى الخصاص في الطاقم الإداري مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة للطلبة.
وفي معرض حديثه عن علاقة الكلية بمحيطها، دعا السيد الحموتي إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق تفاعل أكبر بين المؤسسة الجامعية ومختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين وغيرهم، والمساهمة بالتالي في تنمية المنطقة والرقي بها في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، أعرب السيد الحموتي عن أسفه لغياب مرافق رياضية وصحية وثقافية بالكلية، وللتأخر المسجل في انجاز الحي الجامعي، بالإضافة إلى استمرار مشكل النقل رغم الجهود المبذولة في هذا المجال بالنظر إلى تزايد أعداد الطلبة كل سنة.
وبعد أن حث على التفكير في تحويل الكلية متعددة التخصصات بالناظور إلى كليات للحقوق والآداب والعلوم وعدم الاكتفاء بكلية واحدة من هذا النوع، دعا العميد إلى رد الاعتبار للإداريين العرضيين الذين أسدوا خدمات كبيرة لهذه المؤسسة.
للإشارة فإن الكلية متعددة التخصصات بالناظور، التي فتحت أبوابها سنة 2005، تتوفر على 12 مسلكا في الحقوق والآداب والعلوم. كما تتوفر على طاقم تربوي مكون من 80 أستاذا، بالإضافة إلى 38 إطارا إداريا و10 عرضيين.
قال عميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، السيد ميمون الحموتي، إن أزيد من 2700 طالب جديد التحقوا خلال الموسم الجامعي الحالي بمختلف المسالك والتخصصات بالكلية، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للطلبة بهذه المؤسسة إلى أزيد من 11 ألف، منهم حوالي ستة آلاف طالبة.
وأوضح عميد الكلية، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التزايد الكبير في أعداد الطلبة المتوافدين على الكلية كل سنة يتسبب في تفاقم مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه الكلية، علما بأن الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة الجامعية لم تكن تتجاوز عند إحداثها حوالي خمسة آلاف طالب وطالبة.
وأضاف أنه لتجاوز هذا المشكل شرعت رئاسة جامعة محمد الأول في إنجاز 18 قاعة ومدرجين بالكلية، كما قررت الوزارة الوصية بناء مدرج آخر تصل طاقته الاستيعابية إلى 600 طالب، مؤكدا أن التوقعات التي تشير إلى أن عدد الطلبة بالكلية سيتجاوز 15 ألف طالب وطالبة في غضون الثلاث سنوات المقبلة، تفرض توفير مدرجات وقاعات ومختبرات إضافية لمواكبة هذا التزايد الكبير في عدد الوافدين على هذه المؤسسة الجامعية.
وأشار السيد الحموتي إلى أنه إذا كان مشكل العقار غير مطروح في هذا الصدد، حيث وفرت سلطات عمالة الإقليم 23 هكتارا إضافية لإقامة مؤسسات جامعية أخرى، فضلا عن ست هكتارات تم تخصيصها للحي الجامعي، إلا أن مختلف الجهات المعنية خاصة الفاعلين الخواص مدعوون للمساهمة في تجاوز مختلف المعيقات والإشكاليات المطروحة حتى تتمكن الكلية من أداء وظيفتها في أفضل الظروف وبما يستجيب لتطلعات الجميع.
وسجل أن من بين الإكراهات الأخرى التي تواجهها الكلية مشكل الخصاص في الطاقم التربوي الشيء الذي يستدعي الاستعانة بعدد من العرضيين لملء الفراغ، بالإضافة إلى الخصاص في الطاقم الإداري مما يؤثر على جودة الخدمات المقدمة للطلبة.
وفي معرض حديثه عن علاقة الكلية بمحيطها، دعا السيد الحموتي إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق تفاعل أكبر بين المؤسسة الجامعية ومختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والثقافيين وغيرهم، والمساهمة بالتالي في تنمية المنطقة والرقي بها في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، أعرب السيد الحموتي عن أسفه لغياب مرافق رياضية وصحية وثقافية بالكلية، وللتأخر المسجل في انجاز الحي الجامعي، بالإضافة إلى استمرار مشكل النقل رغم الجهود المبذولة في هذا المجال بالنظر إلى تزايد أعداد الطلبة كل سنة.
وبعد أن حث على التفكير في تحويل الكلية متعددة التخصصات بالناظور إلى كليات للحقوق والآداب والعلوم وعدم الاكتفاء بكلية واحدة من هذا النوع، دعا العميد إلى رد الاعتبار للإداريين العرضيين الذين أسدوا خدمات كبيرة لهذه المؤسسة.
للإشارة فإن الكلية متعددة التخصصات بالناظور، التي فتحت أبوابها سنة 2005، تتوفر على 12 مسلكا في الحقوق والآداب والعلوم. كما تتوفر على طاقم تربوي مكون من 80 أستاذا، بالإضافة إلى 38 إطارا إداريا و10 عرضيين.