أزيد من 30 عنصر أمن يداهمون منازل ببني شيكر لاعتقال عناصر يشتبه بعلاقتهم بداعش
ناظورسيتي – عاشور العمراوي
ما يقارب ثلاثين عنصر أمن مختصين في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، نفذوا عملية أمنية واسعة ليلة أمس ( الخميس/ الجمعة)، داهموا فيها منازل قروية يسكن فيها مواطنون إختاروا لانفسهم طريق السنة في حياتهم دون المساس باختيارات الآخرين، تعايشوا مع المحيط السكاني بدوار خاضب وتفراست والنواحي بجماعة آيث شيشار لمدة تزيد عن ال30 سنة، إمتهنوا الأعمال الفلاحية وتربية الماشية والبناء منذ سنين طويلة، كانوا قد تلقوا استدعاءات بخصوص الأوراق الثبوتية الشخصية للأطفال وتمت معاينة هذه المسألة دون أية مشاكل تذكر من قبل السلطة المحلية .
المداهمة التي قادها أزيد من ثلاثين عنصرا أمنيا حدثت قبل الفجر، تم فيها استعمال ثلاث سيارات خاصة بالأمن، أحاطت العناصر الأمنية بالمنازل قبل المبادرة إلى طرق إحدى النوافذ التي كانت مضاءة، إذ كان إحد السكان يرتجف داخل البيت هو وزوجته وبناته وصبيته، معتقدا عن الأمر يتعلق باعتداء قاتل للمهاجرين الأفارقة قصد الإستيلاء على ماشيتهم وأملاكهم، إلا أن مبادرة أحد العناصر الأمنية بطلب فتح الباب والكشف عن صفته، أدت بالمواطن ( علال. أ) إلى التساؤل عن توقيت المداهمة والأسباب التي دفعت الشرطة لاتخاذ ذات القرار ليلا بدلا من المجيء في ضوء النهار .
المواطن علال الذي لم يتم اعتقاله وهو في عامه الستين، كشف أن العناصر الأمنية لم تصرح بالجهة التي أمرتها بتنفيذ المداهمة، ولم تدلي بأي وثيقة رسمية تبين قانونية المداهمة وفق النص الدستوري والقانون الجنائي، وأضاف أنه سلم لهم إبنه ( محمد ) ليتم أيضا إعتقال أب الأسرة الثانية ( ميمون .م ) في حالة مرض تتعلق بفقر الدم وهو الذي غادر المستشفى الحسني قبل أيام فقط .
كما عرفت ذات العملية الأمنية مداهمة منزل آخر وسط دوار خاضب، اعتقل منه المدعو ( محمد. ع ) شاب لم يتجاوز ربيعه ال18 له علاقة مجاورة مع المذكورين أعلاه ويتبنى هو أيضا اختيارات ما يعرف بـ "السنة والجماعة"، وهذا بعد أن كانت ذات الفرقة الأمنية قد اعتقلت خمسة أفراد آخرين من منطقة ماري واري بينهم إثنين من دوار تفراست إفرخانن.
الخطير في الأمر هو أن المعتقلين كانوا يقومون مقام رعي الماشية وتربيتها، بينما النساء يتكفلن بأشغال البيت ورعاية الأطفال والعمل في الحقل المجاور للبيت، وقد بقيت الماشية داخل الأقفاص الحديدية منذ ليلة أمس دون أية رعاية تذكر، الأمر الذي قد يترتب عليه ضياع غير محسوب العواقب للماشية، علما أن المواطن علال الذي لم يتم اعتقاله صرح أنه لا يستطيع العمل وقد انهكت قواه وزادت بفعل الصدمة .
ما يقارب ثلاثين عنصر أمن مختصين في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، نفذوا عملية أمنية واسعة ليلة أمس ( الخميس/ الجمعة)، داهموا فيها منازل قروية يسكن فيها مواطنون إختاروا لانفسهم طريق السنة في حياتهم دون المساس باختيارات الآخرين، تعايشوا مع المحيط السكاني بدوار خاضب وتفراست والنواحي بجماعة آيث شيشار لمدة تزيد عن ال30 سنة، إمتهنوا الأعمال الفلاحية وتربية الماشية والبناء منذ سنين طويلة، كانوا قد تلقوا استدعاءات بخصوص الأوراق الثبوتية الشخصية للأطفال وتمت معاينة هذه المسألة دون أية مشاكل تذكر من قبل السلطة المحلية .
المداهمة التي قادها أزيد من ثلاثين عنصرا أمنيا حدثت قبل الفجر، تم فيها استعمال ثلاث سيارات خاصة بالأمن، أحاطت العناصر الأمنية بالمنازل قبل المبادرة إلى طرق إحدى النوافذ التي كانت مضاءة، إذ كان إحد السكان يرتجف داخل البيت هو وزوجته وبناته وصبيته، معتقدا عن الأمر يتعلق باعتداء قاتل للمهاجرين الأفارقة قصد الإستيلاء على ماشيتهم وأملاكهم، إلا أن مبادرة أحد العناصر الأمنية بطلب فتح الباب والكشف عن صفته، أدت بالمواطن ( علال. أ) إلى التساؤل عن توقيت المداهمة والأسباب التي دفعت الشرطة لاتخاذ ذات القرار ليلا بدلا من المجيء في ضوء النهار .
المواطن علال الذي لم يتم اعتقاله وهو في عامه الستين، كشف أن العناصر الأمنية لم تصرح بالجهة التي أمرتها بتنفيذ المداهمة، ولم تدلي بأي وثيقة رسمية تبين قانونية المداهمة وفق النص الدستوري والقانون الجنائي، وأضاف أنه سلم لهم إبنه ( محمد ) ليتم أيضا إعتقال أب الأسرة الثانية ( ميمون .م ) في حالة مرض تتعلق بفقر الدم وهو الذي غادر المستشفى الحسني قبل أيام فقط .
كما عرفت ذات العملية الأمنية مداهمة منزل آخر وسط دوار خاضب، اعتقل منه المدعو ( محمد. ع ) شاب لم يتجاوز ربيعه ال18 له علاقة مجاورة مع المذكورين أعلاه ويتبنى هو أيضا اختيارات ما يعرف بـ "السنة والجماعة"، وهذا بعد أن كانت ذات الفرقة الأمنية قد اعتقلت خمسة أفراد آخرين من منطقة ماري واري بينهم إثنين من دوار تفراست إفرخانن.
الخطير في الأمر هو أن المعتقلين كانوا يقومون مقام رعي الماشية وتربيتها، بينما النساء يتكفلن بأشغال البيت ورعاية الأطفال والعمل في الحقل المجاور للبيت، وقد بقيت الماشية داخل الأقفاص الحديدية منذ ليلة أمس دون أية رعاية تذكر، الأمر الذي قد يترتب عليه ضياع غير محسوب العواقب للماشية، علما أن المواطن علال الذي لم يتم اعتقاله صرح أنه لا يستطيع العمل وقد انهكت قواه وزادت بفعل الصدمة .
