أزيد من 300 مهاجر سري لقوا حتفهم غرقا في مياه المتوسط خلال هذه السنة
ناظورسيتي: نسيم الشريف
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن أرقام صادمة بخصوص عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حفتهم في البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية الاثنين الماضي.
ووفقا لإحصائيات نشرتها المنظمة، فالامر يتعلق بـ 324 مهاجرا على الأقل، ماتوا غرقا في البحر الأبيض المتوسط خلال محاولاتهم الوصول إلى إسبانيا، وقد تراجع هذا الرقم بالمقارنة مع العام الماضي الذي عرف مقتل 621 مهاجرا سريا.
ووصل 22 ألفا و 247 مهاجراً غير شرعي إلى سواحل إسبانيا عبر القوارب طيلة الأشهر العشرة المنصرمة، بنسبة 53.3 في المائة من العدد الذي تم تسجيله خلال الفترة نفسها من عام 2018 الذي عرف وصول 47 ألفا و 684 مهاجرا.
وقال وزير الداخلية الاسباني بالنيابة، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن انخفاض نسبة القوارب المتوافدة على شبه الجزيرة عبر البحر المتوسط بطرق سرية وغير شرعية، قد تقلص نتيجة للتعاون المغربي الاسباني.
ويأتي الكشف عن هذه الأرقام، في إطار احياء منظمة الهجرة الدولية لذكرى مرور 31 عاما على وفاة أول مهاجرة في مضيق جبل طارق، وهو مغربي في الـ 23 من عمره توفي خلال محاولته الهجرة سرا في عام 1988.
إلى ذلك، فقد بلغ عدد المهاجرين السريين الذين قضوا نحبهم غرقا في مياه البحر المتوسط منذ 1988 إلى غاية اليوم أكثر من سبعة آلاف شخص، وذلك وفقا للاحصائيات التي تقدمها المنظمة موضوع الحديث.
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن أرقام صادمة بخصوص عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين لقوا حفتهم في البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية الاثنين الماضي.
ووفقا لإحصائيات نشرتها المنظمة، فالامر يتعلق بـ 324 مهاجرا على الأقل، ماتوا غرقا في البحر الأبيض المتوسط خلال محاولاتهم الوصول إلى إسبانيا، وقد تراجع هذا الرقم بالمقارنة مع العام الماضي الذي عرف مقتل 621 مهاجرا سريا.
ووصل 22 ألفا و 247 مهاجراً غير شرعي إلى سواحل إسبانيا عبر القوارب طيلة الأشهر العشرة المنصرمة، بنسبة 53.3 في المائة من العدد الذي تم تسجيله خلال الفترة نفسها من عام 2018 الذي عرف وصول 47 ألفا و 684 مهاجرا.
وقال وزير الداخلية الاسباني بالنيابة، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن انخفاض نسبة القوارب المتوافدة على شبه الجزيرة عبر البحر المتوسط بطرق سرية وغير شرعية، قد تقلص نتيجة للتعاون المغربي الاسباني.
ويأتي الكشف عن هذه الأرقام، في إطار احياء منظمة الهجرة الدولية لذكرى مرور 31 عاما على وفاة أول مهاجرة في مضيق جبل طارق، وهو مغربي في الـ 23 من عمره توفي خلال محاولته الهجرة سرا في عام 1988.
إلى ذلك، فقد بلغ عدد المهاجرين السريين الذين قضوا نحبهم غرقا في مياه البحر المتوسط منذ 1988 إلى غاية اليوم أكثر من سبعة آلاف شخص، وذلك وفقا للاحصائيات التي تقدمها المنظمة موضوع الحديث.
