ناظورسيتي : متابعة
تفاجأ عدد من رجال التعليم بإقليم الناظور، الذين وقّعوا على محضر الدخول هذا اليوم الثلاثاء، بإغلاق بعض الفرعيات المدرسية بتراب جماعة أولاد ستوت، قرب مدينة زايو، بسبب تناقص عدد المتمدرسين.
وتسبب إغلاق الفرعيات المدرسية بالجماعة المذكورة في إجبار عدد من الأسر على تغيير مكان تدريس أبنائهم، ونقلهم خارج الدوار لاستكمال الدراسة، فيما قد يضطر البعض إلى منع أبنائهم من مواصلة مشوارهم التعليمي، بسبب القرار.
تفاجأ عدد من رجال التعليم بإقليم الناظور، الذين وقّعوا على محضر الدخول هذا اليوم الثلاثاء، بإغلاق بعض الفرعيات المدرسية بتراب جماعة أولاد ستوت، قرب مدينة زايو، بسبب تناقص عدد المتمدرسين.
وتسبب إغلاق الفرعيات المدرسية بالجماعة المذكورة في إجبار عدد من الأسر على تغيير مكان تدريس أبنائهم، ونقلهم خارج الدوار لاستكمال الدراسة، فيما قد يضطر البعض إلى منع أبنائهم من مواصلة مشوارهم التعليمي، بسبب القرار.
ورافق هذا القرار الصادر على ما يبدوا عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالناظور، انتقادات لاذعة من طرف فاعلين محليين ومتتبعي الشأن التعليمي بالمنطقة.
ويذكر أن فرعية بني وكيل التابعة لمجموعة مدارس الصفصاف، قد أغلقت أبوابها قبل هذا الموسم، بينما تم هذه السنة إغلاق فرعية أولاد امهلهل التابعة لذات المجموعة، بجانب إغلاق فرعية أولاد عبد الله التابعة لمجموعة مدارس إدريس الثاني.
ويتسبب عادة إغلاق الفرعيات المدرسية في هجرة الدواوير المعنية بقرار الإغلاق، باعتبار أن المدرسة من العوامل التي تساعد الأسر على الاستقرار في القرى النائية.
ويؤدي أيضا إغلاق الفرعيات المدرسية بالدواوير إلى تسجيل نسب كبيرة من الهدر المدرسي، حيث ترفض العديد من الأسر أن يذهب أبنائها خصوصا الفتيات بعيدا عن مكان إقامتها للدراسة، خاصة في المستوى الابتدائي.
ويذكر أن فرعية بني وكيل التابعة لمجموعة مدارس الصفصاف، قد أغلقت أبوابها قبل هذا الموسم، بينما تم هذه السنة إغلاق فرعية أولاد امهلهل التابعة لذات المجموعة، بجانب إغلاق فرعية أولاد عبد الله التابعة لمجموعة مدارس إدريس الثاني.
ويتسبب عادة إغلاق الفرعيات المدرسية في هجرة الدواوير المعنية بقرار الإغلاق، باعتبار أن المدرسة من العوامل التي تساعد الأسر على الاستقرار في القرى النائية.
ويؤدي أيضا إغلاق الفرعيات المدرسية بالدواوير إلى تسجيل نسب كبيرة من الهدر المدرسي، حيث ترفض العديد من الأسر أن يذهب أبنائها خصوصا الفتيات بعيدا عن مكان إقامتها للدراسة، خاصة في المستوى الابتدائي.