أساتذة يستهجنون تغييب الأمازيغية عن مدارس الريادة
ناظور سيتي: مريم محو
استنكرت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إقصاءهم من قبل وزارة التربية الوطنية، وحرمانهم من الاستفادة من المنحة التي تم تخصيصها لأساتذة المدارس الرائدة، مثل باقي زملائهم في التعليم الابتدائي.
وأعربت التنسيقية، في بيان لها اطلع ناظور سيتي عل نسخة منه، عن استغرابها من حرمان أساتذة الأمازيغية من حقهم في المنحة المذكورة، على الرغم من مشاركتهم في التكوينات المنظمة في إطار هذا المشروع.
استنكرت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إقصاءهم من قبل وزارة التربية الوطنية، وحرمانهم من الاستفادة من المنحة التي تم تخصيصها لأساتذة المدارس الرائدة، مثل باقي زملائهم في التعليم الابتدائي.
وأعربت التنسيقية، في بيان لها اطلع ناظور سيتي عل نسخة منه، عن استغرابها من حرمان أساتذة الأمازيغية من حقهم في المنحة المذكورة، على الرغم من مشاركتهم في التكوينات المنظمة في إطار هذا المشروع.
وأكد المصدر ذاته، على أن أساتذة هذه اللغة، يرفضون تدريس مادة أخرى غير الأمازيغية، ويرفضون تكليفهم بمواد تخرج عن نطاق تخصصهم.
وأضاف، أن الموقف الرافض لأساتذة اللغة الأمازيغية، لقرار الوزارة الوصية في هذا الشأن، أدى بشكل اعتبره غير عادل إلى إقصائهم من المنحة.
وترى التنسيقية الوطنية لأساتذة الأمازيغية، أن غياب الأخيرة عن مدارس الريادة، فيه إقصاء لهذه اللغة من البرامج التعليمية في مدارس الريادة، الشيء الذي يعمق الإحساس بعدم المساواة ويؤدي إلى تهميش أساتذتها، تردف التنسيقية.
وطالبت، بوجوب إعادة النظر في القرار الصادر وضمان إدراج أستذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، ضمن المستفيدين من المنحة، واستدراك الزمن الدراسي المهدور للتلميذات والتلاميذ.
وكانت عدد من المديريات، حاولت تكلفيف أساتذة اللغة الأمازيغية بتمرير روائز اللغة العربية أو الفرنسية أو الرياضيات داخل مدارس الريادة، وذلك بدعوى أنه لم يتم إدراج الأمازيغية في مقاربة طارل، على اعتبار أنها ليست مادة أساسية.
وأضاف، أن الموقف الرافض لأساتذة اللغة الأمازيغية، لقرار الوزارة الوصية في هذا الشأن، أدى بشكل اعتبره غير عادل إلى إقصائهم من المنحة.
وترى التنسيقية الوطنية لأساتذة الأمازيغية، أن غياب الأخيرة عن مدارس الريادة، فيه إقصاء لهذه اللغة من البرامج التعليمية في مدارس الريادة، الشيء الذي يعمق الإحساس بعدم المساواة ويؤدي إلى تهميش أساتذتها، تردف التنسيقية.
وطالبت، بوجوب إعادة النظر في القرار الصادر وضمان إدراج أستذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، ضمن المستفيدين من المنحة، واستدراك الزمن الدراسي المهدور للتلميذات والتلاميذ.
وكانت عدد من المديريات، حاولت تكلفيف أساتذة اللغة الأمازيغية بتمرير روائز اللغة العربية أو الفرنسية أو الرياضيات داخل مدارس الريادة، وذلك بدعوى أنه لم يتم إدراج الأمازيغية في مقاربة طارل، على اعتبار أنها ليست مادة أساسية.
