ناظورسيتي : ح. حجلة
يعيش عمال معمل "كرامة روسيكلاج" الذي تم انجازه بمدينة بني انصار، بالقرب من الحدود الوهمية مع مدينة مليلية المحتلة، ظروف صعبة، بسبب تخوفهم من ففدان مناصبهم التي تعتبر مورد رزقهم الوحيد منذ توقيف التهريب المعيشي من مليلية المحتلة.
وخاض عمال المعمل عشية يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، وقفة انذراية أمام مقر المعمل ببني انصار، للفت انتباه المسؤولين محلياً ومركزياً حول مشاكلهم التي تهدد مورد رزقهم الوحيد بعد توقيف التهريب المعيشي من مليلية المحتلة، خصوصا وأن المعمل أصبح يوفر اليوم أزيد من 1200 منصب شغل عوض 700 منصب التي تم إدراجها في دفتر التحملات.
يعيش عمال معمل "كرامة روسيكلاج" الذي تم انجازه بمدينة بني انصار، بالقرب من الحدود الوهمية مع مدينة مليلية المحتلة، ظروف صعبة، بسبب تخوفهم من ففدان مناصبهم التي تعتبر مورد رزقهم الوحيد منذ توقيف التهريب المعيشي من مليلية المحتلة.
وخاض عمال المعمل عشية يومه الثلاثاء 17 شتنبر الجاري، وقفة انذراية أمام مقر المعمل ببني انصار، للفت انتباه المسؤولين محلياً ومركزياً حول مشاكلهم التي تهدد مورد رزقهم الوحيد بعد توقيف التهريب المعيشي من مليلية المحتلة، خصوصا وأن المعمل أصبح يوفر اليوم أزيد من 1200 منصب شغل عوض 700 منصب التي تم إدراجها في دفتر التحملات.
وأكد المعنيون، وأغلبهم نساء ويعيلون أبنائهم وأسرهم، أنهم أصبحوا مهددين بالتشرد في حال توقيف المعمل الذي ساهم في إيجاد حلول إقتصادية واجتماعية، لهم وللمئات من العاملين في قطاع التهريب المعيشي والقطاع غير المهيكل، بالإضافة للمتضررين من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد بإقليم الناظور.
وأشار المحتجون أن مصالح وزارة الصناعة والتجارة المسؤول المباشر عن استمرار عمل معمل "كرامة روسيكلاج"، وذلك لكون دفتر التحملات ينص على توفر ترخيص كل ستة أشهر من طرف الوزارة المذكورة، لضمان استمرار جلب وإعادة تدوير الملابس المستعملة.
حري بالذكر أن معمل "كرامة روسيكلاج"، الذي تم إحداثه من طرف الخواص وفي إطار دعم مؤسسات جهوية وإقليمية، يعتبر وحدة صناعية رائدة بإقليم الناظور، حيث حقق الأهداف المنشودة، ويتم بداخله فرز الألبسة المستعملة، وإعادة تصدريها، ويشغل المئات من العمال الذين كانوا يمتهنون التهريب المعيشي، إلا أن تعقيدات المساطر الإدارية أصبح يهدد بالإغلاق.
وأشار المحتجون أن مصالح وزارة الصناعة والتجارة المسؤول المباشر عن استمرار عمل معمل "كرامة روسيكلاج"، وذلك لكون دفتر التحملات ينص على توفر ترخيص كل ستة أشهر من طرف الوزارة المذكورة، لضمان استمرار جلب وإعادة تدوير الملابس المستعملة.
حري بالذكر أن معمل "كرامة روسيكلاج"، الذي تم إحداثه من طرف الخواص وفي إطار دعم مؤسسات جهوية وإقليمية، يعتبر وحدة صناعية رائدة بإقليم الناظور، حيث حقق الأهداف المنشودة، ويتم بداخله فرز الألبسة المستعملة، وإعادة تصدريها، ويشغل المئات من العمال الذين كانوا يمتهنون التهريب المعيشي، إلا أن تعقيدات المساطر الإدارية أصبح يهدد بالإغلاق.