ناظورسيتي | متابعة
أكد عبد الرحيم العلام أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاضي عياض، أن أغلب وسائل الإعلام تميزت تغطيتها لحراك الريف بالانحياز للسلطة، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس بالجديد على اعتبار أن لحظة 20 فبراير كانت أغلب الجرائد المغربية ضد الحركة، بما فيها الصحف الحزبية.
وفي ذات السياق تساءل الباحث، خلال ندوة منظمة ليلة أمس الإثنين 19 يونيو الجاري بعنوان "حراك الريف ووسائل الإعلام"، نظمتها منظمة "الحرية الآن"، هل نجحت سياسة الدولة في هذا المسار، هل وقعت اختراقات لهذه المنظومة المتحكم فيها أم العكس، ليشير إلى أن تأثير الجرائد أصبح ضعيفا على المتلقي، ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر) أصبحت مؤثرة، ومحتلة من طرف التوجهات المساندة للحراك، "لكن (الواتساب) محتل من طرف توجهات معينة وهذا مرتبط بالوعي والأمية".
وفي ذات السياق أكد العلام تواجد مواقع، أطلق عليها اسم "المواقع السوداء" التي تأخذ الشائعة وتحولها إلى شيء يشبه المعلومة الصحيحة، وتنقلها عنها مواقع أكثر سوداوية، مبرزا أن الإعلام العمومي له دور كبير في صنع الفئوية، "عندما تنقل أحداث شغب وتنسبها لأحداث اجتماعية نضالية، فأنت تساهم في صنع الفئوية".
وأورد الباحث أن المفروض على وسائل الإعلام العمومية أن تكون محايدة، لأنها ممولة من جيوب المواطنين، قائلا "في الدول الديمقراطية الإعلام العمومي يكون أكثر مصداقية، لأنه مستقل عن الفاعل الاقتصادي والسياسي".
وفي ذات الاتجاه أبرز الباحث، أن الإعلام الأجنبي، يكون مؤثرا على قرار السلطة أكثر من الإعلام المحلي. مشيرا في سياق مغاير إلى أن بلاغ ولاية الأمن الذي نقل عدد الضحايا المصابين أثناء المواجهات، صور الحسيمة على أنها أكثر من مشتعلة.
أكد عبد الرحيم العلام أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاضي عياض، أن أغلب وسائل الإعلام تميزت تغطيتها لحراك الريف بالانحياز للسلطة، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس بالجديد على اعتبار أن لحظة 20 فبراير كانت أغلب الجرائد المغربية ضد الحركة، بما فيها الصحف الحزبية.
وفي ذات السياق تساءل الباحث، خلال ندوة منظمة ليلة أمس الإثنين 19 يونيو الجاري بعنوان "حراك الريف ووسائل الإعلام"، نظمتها منظمة "الحرية الآن"، هل نجحت سياسة الدولة في هذا المسار، هل وقعت اختراقات لهذه المنظومة المتحكم فيها أم العكس، ليشير إلى أن تأثير الجرائد أصبح ضعيفا على المتلقي، ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر) أصبحت مؤثرة، ومحتلة من طرف التوجهات المساندة للحراك، "لكن (الواتساب) محتل من طرف توجهات معينة وهذا مرتبط بالوعي والأمية".
وفي ذات السياق أكد العلام تواجد مواقع، أطلق عليها اسم "المواقع السوداء" التي تأخذ الشائعة وتحولها إلى شيء يشبه المعلومة الصحيحة، وتنقلها عنها مواقع أكثر سوداوية، مبرزا أن الإعلام العمومي له دور كبير في صنع الفئوية، "عندما تنقل أحداث شغب وتنسبها لأحداث اجتماعية نضالية، فأنت تساهم في صنع الفئوية".
وأورد الباحث أن المفروض على وسائل الإعلام العمومية أن تكون محايدة، لأنها ممولة من جيوب المواطنين، قائلا "في الدول الديمقراطية الإعلام العمومي يكون أكثر مصداقية، لأنه مستقل عن الفاعل الاقتصادي والسياسي".
وفي ذات الاتجاه أبرز الباحث، أن الإعلام الأجنبي، يكون مؤثرا على قرار السلطة أكثر من الإعلام المحلي. مشيرا في سياق مغاير إلى أن بلاغ ولاية الأمن الذي نقل عدد الضحايا المصابين أثناء المواجهات، صور الحسيمة على أنها أكثر من مشتعلة.