
ناظورسيتي من ميضار
خلدت أسرة الوقاية المدنية بمدينة ميضار، التابعة للثكنة الإقليمية للدريوش، يومه الجمعة 28 فبراير الجاري، اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يتزامن مع 1 مارس من كل سنة، وذلك وسط حضور وازن، وتنظيم محكم.
وشهد حفل أسرة الوقاية المدنية بمدينة ميضار، حضور عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، إلى جانب مسؤولي المؤسسات القضائية واللاممركزة، والمجلس العلمي ومندوبية الشؤون الإسلامية، علاوة على رئيس وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة بالإقليم.
خلدت أسرة الوقاية المدنية بمدينة ميضار، التابعة للثكنة الإقليمية للدريوش، يومه الجمعة 28 فبراير الجاري، اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يتزامن مع 1 مارس من كل سنة، وذلك وسط حضور وازن، وتنظيم محكم.
وشهد حفل أسرة الوقاية المدنية بمدينة ميضار، حضور عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، إلى جانب مسؤولي المؤسسات القضائية واللاممركزة، والمجلس العلمي ومندوبية الشؤون الإسلامية، علاوة على رئيس وعدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة بالإقليم.
واحتفل الحضور بهذا اليوم العالمي، الذي اختير له شعار "الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان" وذلك لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه الوقاية المدنية في حماية الأرواح والممتلكات، ودرء المخاطر والكوارث الطبيعية.
وأكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية في كلمته خلال المناسبة أن تخليد اليوم العالمي لهذا العام يشمل تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الطلبة، المواطنين، والتلاميذ، بهدف تحسيسهم بأهمية هذا المرفق الحيوي في مجال الإغاثة والإنقاذ. كما أشار إلى أن هذه الفعالية تمنح المشاركين الفرصة للاطلاع عن كثب على طبيعة التدخلات التي تقوم بها الوقاية المدنية والمخاطر المحتملة التي قد تحدث، سواء كانت طبيعية أو عمرانية أو تكنولوجية.
وفي كلمته، أشار الكولونيل أمين الميعاد كركور الميعاد، القائد الإقليمي لإقليم الدريوش، إلى أن تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية لهذا العام يأتي تحت شعار "الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان"، وهو الشعار الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، مشيراً بأن المغرب، باعتباره عضواً في هذه المنظمة، يساهم بشكل فاعل في تعزيز ثقافة السلامة والوعي الوقائي على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي سياق عالمي يتسم بتزايد التهديدات الناتجة عن التغيرات المناخية، مثل الفيضانات والحرائق الغابوية والزلازل، أشار القائد الإقليمي إلى أن الكوارث الطبيعية أو التي من صنع الإنسان أصبحت تشكل تهديداً خطيراً لحياة الناس، مضيفاً أن الحد من هذه المخاطر يتطلب اعتماد وسائل وقائية متقدمة، وتعزيز منظومة التنبؤ والإنذار، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي التي تساعد في تقييم الأضرار والكشف السريع عن المخاطر.
في الختام، أشاد عامل الإقليم عبد السلام فريندو، خلال حضوره هذا الحدث، بالجهود المبذولة من قبل الوقاية المدنية بإقليم الدريوش، داعيا إلى تظافر وتكامل الجهود بين مختلف المؤسسات والجماعات الترابية لضمان بيئة آمنة لفائدة المواطنين والإقليم عموماً.

































































وأكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية في كلمته خلال المناسبة أن تخليد اليوم العالمي لهذا العام يشمل تنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الطلبة، المواطنين، والتلاميذ، بهدف تحسيسهم بأهمية هذا المرفق الحيوي في مجال الإغاثة والإنقاذ. كما أشار إلى أن هذه الفعالية تمنح المشاركين الفرصة للاطلاع عن كثب على طبيعة التدخلات التي تقوم بها الوقاية المدنية والمخاطر المحتملة التي قد تحدث، سواء كانت طبيعية أو عمرانية أو تكنولوجية.
وفي كلمته، أشار الكولونيل أمين الميعاد كركور الميعاد، القائد الإقليمي لإقليم الدريوش، إلى أن تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية لهذا العام يأتي تحت شعار "الوقاية المدنية ضمان الأمن للسكان"، وهو الشعار الذي اختارته المنظمة الدولية للحماية المدنية، مشيراً بأن المغرب، باعتباره عضواً في هذه المنظمة، يساهم بشكل فاعل في تعزيز ثقافة السلامة والوعي الوقائي على الصعيدين المحلي والدولي.
وفي سياق عالمي يتسم بتزايد التهديدات الناتجة عن التغيرات المناخية، مثل الفيضانات والحرائق الغابوية والزلازل، أشار القائد الإقليمي إلى أن الكوارث الطبيعية أو التي من صنع الإنسان أصبحت تشكل تهديداً خطيراً لحياة الناس، مضيفاً أن الحد من هذه المخاطر يتطلب اعتماد وسائل وقائية متقدمة، وتعزيز منظومة التنبؤ والإنذار، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي التي تساعد في تقييم الأضرار والكشف السريع عن المخاطر.
في الختام، أشاد عامل الإقليم عبد السلام فريندو، خلال حضوره هذا الحدث، بالجهود المبذولة من قبل الوقاية المدنية بإقليم الدريوش، داعيا إلى تظافر وتكامل الجهود بين مختلف المؤسسات والجماعات الترابية لضمان بيئة آمنة لفائدة المواطنين والإقليم عموماً.
































































