أسرة مغربية تعيش الرعب بفنلندا بعد تعرضها لهجوم بالرصاص
ناظورسيتي: متابعة
تعرض منزل مواطن مغربي في العاصمة الفنلندية هلسنكي، لهجوم مسلح مساء الأحد 25 غشت 2024، ما أثار حالة من الذعر في المنطقة المستهدفة وأثار قلقا عميقا بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في البلاد.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، قام مجهولون بإطلاق وابل من الرصاص على المنزل، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة للبنية التحتية للمنزل. ولحسن الحظ، لم يسجل وقوع إصابات بشرية جراء الهجوم، حيث كان المنزل شبه خال، باستثناء شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عاما، كان يتواجد في غرفة بعيدة عن مكان الهجوم.
تعرض منزل مواطن مغربي في العاصمة الفنلندية هلسنكي، لهجوم مسلح مساء الأحد 25 غشت 2024، ما أثار حالة من الذعر في المنطقة المستهدفة وأثار قلقا عميقا بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في البلاد.
ووفقا لتقارير إعلامية محلية، قام مجهولون بإطلاق وابل من الرصاص على المنزل، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة للبنية التحتية للمنزل. ولحسن الحظ، لم يسجل وقوع إصابات بشرية جراء الهجوم، حيث كان المنزل شبه خال، باستثناء شاب مغربي يبلغ من العمر 16 عاما، كان يتواجد في غرفة بعيدة عن مكان الهجوم.
على إثر الحادث، سارعت السلطات الأمنية الفنلندية إلى التحرك فور تلقي البلاغ، حيث انتقلت فرق مختصة إلى مسرح الجريمة وبدأت على الفور في جمع الأدلة والشهادات من سكان المنطقة. كما تم تكثيف التواجد الأمني في الحي لتهدئة السكان وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وفي ظل حالة الخوف التي خلفها هذا الهجوم، أعربت الجالية المغربية في فنلندا عن قلقها العميق، مطالبة الحكومة الفنلندية باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الحماية الأمنية لأفرادها. كما دعت إلى تحقيق شامل وسريع لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
حتى اللحظة، لا تزال دوافع هذا الهجوم غامضة، وتواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد ما إذا كان الاعتداء يستهدف الضحية بشكل مباشر أم أنه جزء من سلسلة من أعمال العنف التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
بينما يترقب الجميع نتائج التحقيقات، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الحادثة مؤشرا على تصاعد في وتيرة العنف الذي قد يطال الجاليات الأجنبية في البلاد في ظل تفشي العنصرية.
وفي ظل حالة الخوف التي خلفها هذا الهجوم، أعربت الجالية المغربية في فنلندا عن قلقها العميق، مطالبة الحكومة الفنلندية باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الحماية الأمنية لأفرادها. كما دعت إلى تحقيق شامل وسريع لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
حتى اللحظة، لا تزال دوافع هذا الهجوم غامضة، وتواصل السلطات تحقيقاتها لتحديد ما إذا كان الاعتداء يستهدف الضحية بشكل مباشر أم أنه جزء من سلسلة من أعمال العنف التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
بينما يترقب الجميع نتائج التحقيقات، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الحادثة مؤشرا على تصاعد في وتيرة العنف الذي قد يطال الجاليات الأجنبية في البلاد في ظل تفشي العنصرية.
