ناظورسيتي: متابعة
شهدت أسعار اللحوم الحمراء في عدد من المدن المغربية تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث انخفضت إلى 80 درهمًا للكيلوغرام، بعد قرار إلغاء شعيرة نحر الأضاحي في عيد الأضحى لهذا العام. هذا التراجع جاء نتيجة وفرة القطيع المعروض في الأسواق، إلى جانب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، مما دفع الجزارين إلى تخفيض الأسعار لضمان استمرار نشاطهم التجاري وجذب الزبائن.
في المقابل، لا تزال أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة في مدينة الناظور، حيث لم يطرأ أي انخفاض يذكر رغم القرار نفسه. ويعزو بعض المهنيين في المنطقة استمرار هذا الارتفاع إلى عوامل مختلفة، أبرزها قلة العرض مقارنة بالطلب، بالإضافة إلى غياب المنافسة الكافية بين الجزارين، مما يجعل الأسعار أقل تأثرًا بالمتغيرات الوطنية.
شهدت أسعار اللحوم الحمراء في عدد من المدن المغربية تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث انخفضت إلى 80 درهمًا للكيلوغرام، بعد قرار إلغاء شعيرة نحر الأضاحي في عيد الأضحى لهذا العام. هذا التراجع جاء نتيجة وفرة القطيع المعروض في الأسواق، إلى جانب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، مما دفع الجزارين إلى تخفيض الأسعار لضمان استمرار نشاطهم التجاري وجذب الزبائن.
في المقابل، لا تزال أسعار اللحوم الحمراء مرتفعة في مدينة الناظور، حيث لم يطرأ أي انخفاض يذكر رغم القرار نفسه. ويعزو بعض المهنيين في المنطقة استمرار هذا الارتفاع إلى عوامل مختلفة، أبرزها قلة العرض مقارنة بالطلب، بالإضافة إلى غياب المنافسة الكافية بين الجزارين، مما يجعل الأسعار أقل تأثرًا بالمتغيرات الوطنية.
ويرى بعض المتتبعين أن الناظور قد يشهد تراجعًا في الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، خصوصًا بعد شهر رمضان، إذ من المتوقع أن تتأثر الأسواق هناك بنفس العوامل التي أدت إلى الانخفاض في عدد من المدن المغربية على رأسها الدارالبيضاء، مثل وفرة القطيع وتراجع الطلب بسبب ضعف القدرة الشرائية. كما أن انتهاء المضاربات التي كان يقوم بها بعض التجار مع اقتراب عيد الأضحى قد تساهم بدورها في خفض الأسعار تدريجيًا.
ومع ذلك، يظل الوضع في الناظور مختلفًا عن المركز، نظرًا لطبيعة السوق المحلية، حيث يعتمد الكثير من الجزارين على اللحوم الموجهة خصيصًا للمنطقة بأسعار أعلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن النقل والتوزيع يلعبان دورًا مهمًا في تحديد الأسعار، مما قد يؤخر تأثير انخفاض الأثمان مقارنة بالمدن الكبرى.
في ظل هذه التباينات، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الناظور سيشهد نفس الانخفاض الذي عرفته باقي المدن، أم أن العوامل المحلية ستستمر في إبقاء الأسعار مرتفعة؟ هذا ما ستكشف عنه تطورات السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انتهاء شهر رمضان ووضوح رؤية العرض والطلب بشكل أكبر.
ومع ذلك، يظل الوضع في الناظور مختلفًا عن المركز، نظرًا لطبيعة السوق المحلية، حيث يعتمد الكثير من الجزارين على اللحوم الموجهة خصيصًا للمنطقة بأسعار أعلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن النقل والتوزيع يلعبان دورًا مهمًا في تحديد الأسعار، مما قد يؤخر تأثير انخفاض الأثمان مقارنة بالمدن الكبرى.
في ظل هذه التباينات، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الناظور سيشهد نفس الانخفاض الذي عرفته باقي المدن، أم أن العوامل المحلية ستستمر في إبقاء الأسعار مرتفعة؟ هذا ما ستكشف عنه تطورات السوق خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انتهاء شهر رمضان ووضوح رؤية العرض والطلب بشكل أكبر.