شقيق المختفي "مروان المقدم" يكشف عن تطوارت القضية والإجراءات التي اتخذتها النيابة العامة بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
شهدت قضية اختفاء الشاب مروان المقدم تطورات هامة في الأسابيع الأخيرة، بعدما مرَّت بأحداث متعددة أثارت تساؤلات حول مصير هذا الشاب الذي اختفى في ظروف غامضة. ففي 20 أبريل 2024، غادر مروان المقدم، الشاب المتحدر من جماعة إمزورن بالحسيمة، ميناء بني أنصار بالناظور على متن باخرة تابعة لشركة "أرماس" متجهًا إلى مدينة موتريل الإسبانية، ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره تمامًا، ما جعل العائلة تبذل جهودًا كبيرة للكشف عن مصيره، سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال السعي في المساطر القانونية.
وفي هذا الصدد، كشف محمد المقدم، شقيق المختفي مروان، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، عن تواصله اليوم الخميس 27 فبراير مع النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور للاطلاع على تفاصيل التحقيق الذي أمر الوكيل العام بفتحه، والذي اتخذ منحاً جديدا تمثل حسب المتحدث في اتخاذ جملة من الخطوات المهمة لتعزيز البحث، من بينها إصدار الوكيل العام لتعليمات من أجل الاطلاع على كاميرات المراقبة في الباخرة التي أقلت مروان يوم 20 أبريل 2024، فضلاً عن توجيه تعليمات أخرى تهدف إلى الاستماع لطاقم الباخرة وربانها بشأن الواقعة.
شهدت قضية اختفاء الشاب مروان المقدم تطورات هامة في الأسابيع الأخيرة، بعدما مرَّت بأحداث متعددة أثارت تساؤلات حول مصير هذا الشاب الذي اختفى في ظروف غامضة. ففي 20 أبريل 2024، غادر مروان المقدم، الشاب المتحدر من جماعة إمزورن بالحسيمة، ميناء بني أنصار بالناظور على متن باخرة تابعة لشركة "أرماس" متجهًا إلى مدينة موتريل الإسبانية، ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره تمامًا، ما جعل العائلة تبذل جهودًا كبيرة للكشف عن مصيره، سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال السعي في المساطر القانونية.
وفي هذا الصدد، كشف محمد المقدم، شقيق المختفي مروان، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، عن تواصله اليوم الخميس 27 فبراير مع النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور للاطلاع على تفاصيل التحقيق الذي أمر الوكيل العام بفتحه، والذي اتخذ منحاً جديدا تمثل حسب المتحدث في اتخاذ جملة من الخطوات المهمة لتعزيز البحث، من بينها إصدار الوكيل العام لتعليمات من أجل الاطلاع على كاميرات المراقبة في الباخرة التي أقلت مروان يوم 20 أبريل 2024، فضلاً عن توجيه تعليمات أخرى تهدف إلى الاستماع لطاقم الباخرة وربانها بشأن الواقعة.
كما أفاد شقيق المفقود أن النيابة العامة قامت بمراسلة نظيرتها الإسبانية لمتابعة التحقيق في تحديد موقع هاتف مروان بعد انقطاع التغطية، بهدف تحديد المكان الذي كان يتواجد فيه قبل اختفائه.
وفي هذا السياق، أكد محمد المقدم أن النيابة العامة في الناظور وعدته بالتواصل معه الأسبوع المقبل لاطلاعه على تطورات القضية بناءً على نتائج التحقيق الذي تم فتحه.
وتعود بداية القضية إلى 20 أبريل 2024، عندما انطلق مروان المقدم من ميناء بني أنصار في الناظور باتجاه مدينة موتريل الإسبانية. وبعد مرور وقت طويل دون أن يصل إلى مكان إقامته بديار المهجر، أكدت السلطات الإسبانية أنه لم يدخل ميناء موتريل. من جهة أخرى، أكدت الشرطة المغربية أن مروان غادر البلاد بشكل قانوني عبر الميناء، ما أثار تساؤلات حول ما حدث له أثناء الرحلة.
وقد أفادت العائلة بأنها تتوفر على مقاطع فيديو ومحادثات توثق وجود مروان على متن الباخرة، إلا أن شركة "أرماس" وحسب شقيق المختفي لم تكشف إلى حدود اليوم عن محتوى كاميرات المراقبة في الباخرة، الامر الذي زاد القضية غموضا.
وفي خطوة لتسليط الضوء على القضية وزيادة الضغط على السلطات المعنية، قرر محمد المقدم، شقيق مروان، خلال وقت سابق الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر شركة "أرماس" وذلك بتاريخ 10 فبراير 2025، حيث كان هدف هذا الإضراب الحصول على إجابة رسمية حول مصير شقيقه، وأكد أنه اتخذ هذه الخطوة احتجاجًا على غموض القضية وعدم تقديم الشركة أو السلطات المعنية أي إجابات شافية.
بعد استمراره في الإضراب، تدخل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور في القضية، مما منح العائلة أملًا جديدًا في متابعة التحقيقات، لاسيما بعدما تم إخباره بأن السلطات القضائية ستواصل تحقيقاتها بشكل جاد، واتخاذ جميع السبل القانونية الممكنة للكشف عن ملابسات اختفاء مروان.
وفي ضوء التطورات الأخيرة، تواصل عائلة مروان تحميل شركة "أرماس" المسؤولية عن اختفاء الشاب، وذلك بعدما أكد شقيقه أكثر من مرة أن أمتعة مروان كانت على متن الباخرة، لكنها لم تتلقَ أي إجابات شافية من الشركة حول مصيرها.
وعلى الرغم من مرور أكثر من عشرة أشهر على اختفاء مروان المقدم، لا تزال القضية غامضة، ويواصل أفراد الأسرة البحث عن إجابات. ومع تدخل النيابة العامة في الناظور واهتمام السلطات الإسبانية، يبقى الأمل قائمًا في أن تكشف التحقيقات المستقبلية عن تفاصيل جديدة قد تسهم في حل هذا اللغز المعقد.
وفي هذا السياق، أكد محمد المقدم أن النيابة العامة في الناظور وعدته بالتواصل معه الأسبوع المقبل لاطلاعه على تطورات القضية بناءً على نتائج التحقيق الذي تم فتحه.
وتعود بداية القضية إلى 20 أبريل 2024، عندما انطلق مروان المقدم من ميناء بني أنصار في الناظور باتجاه مدينة موتريل الإسبانية. وبعد مرور وقت طويل دون أن يصل إلى مكان إقامته بديار المهجر، أكدت السلطات الإسبانية أنه لم يدخل ميناء موتريل. من جهة أخرى، أكدت الشرطة المغربية أن مروان غادر البلاد بشكل قانوني عبر الميناء، ما أثار تساؤلات حول ما حدث له أثناء الرحلة.
وقد أفادت العائلة بأنها تتوفر على مقاطع فيديو ومحادثات توثق وجود مروان على متن الباخرة، إلا أن شركة "أرماس" وحسب شقيق المختفي لم تكشف إلى حدود اليوم عن محتوى كاميرات المراقبة في الباخرة، الامر الذي زاد القضية غموضا.
وفي خطوة لتسليط الضوء على القضية وزيادة الضغط على السلطات المعنية، قرر محمد المقدم، شقيق مروان، خلال وقت سابق الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام أمام مقر شركة "أرماس" وذلك بتاريخ 10 فبراير 2025، حيث كان هدف هذا الإضراب الحصول على إجابة رسمية حول مصير شقيقه، وأكد أنه اتخذ هذه الخطوة احتجاجًا على غموض القضية وعدم تقديم الشركة أو السلطات المعنية أي إجابات شافية.
بعد استمراره في الإضراب، تدخل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور في القضية، مما منح العائلة أملًا جديدًا في متابعة التحقيقات، لاسيما بعدما تم إخباره بأن السلطات القضائية ستواصل تحقيقاتها بشكل جاد، واتخاذ جميع السبل القانونية الممكنة للكشف عن ملابسات اختفاء مروان.
وفي ضوء التطورات الأخيرة، تواصل عائلة مروان تحميل شركة "أرماس" المسؤولية عن اختفاء الشاب، وذلك بعدما أكد شقيقه أكثر من مرة أن أمتعة مروان كانت على متن الباخرة، لكنها لم تتلقَ أي إجابات شافية من الشركة حول مصيرها.
وعلى الرغم من مرور أكثر من عشرة أشهر على اختفاء مروان المقدم، لا تزال القضية غامضة، ويواصل أفراد الأسرة البحث عن إجابات. ومع تدخل النيابة العامة في الناظور واهتمام السلطات الإسبانية، يبقى الأمل قائمًا في أن تكشف التحقيقات المستقبلية عن تفاصيل جديدة قد تسهم في حل هذا اللغز المعقد.
