كمال قروع
علم من مصدر مقرب أن جماعة أركمان مقبلة على هدم مجموعة من الأحياء و البنايات المتواجدة بها ،وأن أشغال ومناقشة الورشات بالمجلس الجماعي على أوج التأهب وبين أخذ ورد منذ مايزيد عن الأسبوع ،مما أسفر عنه مجموعة من الاقتراحات والتدابير التي تم دراستها إلى حد الأن ضمن التصاميم المسطرة لها
ومن بين أهم المقترحات التي عبر عنها المكتب الجماعي المسير لها ،إنجاز وثائق للتعمير من أجل وضع تخطيط مستقبلي جيد ،غير أن وضعها تلفه مجموعة من الإختلالات يتطلب تكثيف الجهود للتغلب عليها ، وفي هذا الصدد طرحت جملة من الاقتراحات منها ،إحداث وثائق توجيهية مرنة بمثابة آلية تمكن من إعادة النظر في التطبيق الذي تنص عليه تصاميم التهيئة ذات الطابع الإلزامي وذلك لمواجهة المشاكل التي تتعرض عملية التدبير ومواكبة التغيرات المجالية الطارئة ،وخلق كذلك آليات جديدة بغيت التسريع من وتيرة الأشغال ،عكس ما لوحظ من بطئ في مسطرة الإعداد و الدراسة مما يجعل التصاميم المنجزة متجاوزة قبل المصادقة عليها ،وإرفاق وثائق التعمير ببرمجة حقيقة و تعاقدات واضحة بين مختلف المؤسسات و الشركات التي رست عليها المناقصات ، وتمديد صلاحية تصاميم التهيئة بأكثر مما كان عليه
لكن الجماعة تصادمت مع عراقيل كثيرة ،فقد أكد أحد المتتبعين لشأن المحلات التجارية المركزية بأركمان والمعروفة بموقع" الحاج لمعلم" المزمع هدمها أن ظهور أحد ورثة المكان و تصميمه على إعادة بنائها من جديد يقف حجرة عثرة في وجه المخطط الجماعي و اتفاقها مع مالكي الدكاكين التجارية المتواجدة بالمكان عينه ،ليعاد النظر في المخطط من جديد ويكرس البطء الذي يعاني منه مالكي المحلات التجارية ،وبقائهم على حالة العطل الذي طالهم جراء توقف أنشطتهم التجارية و تشتتهم ،هذا كله ينضاف إلى انتفاء الإقرارات التحفيزية لهم وتفعيل مبدأ العدالة العقارية وإشراك المالكين في التأهيل
وبالنسبة للحي العسكري بأركمان والذي يتواجد بها منذ الإستعمار الإسباني ،طاله الهدم أيضا ضمن المخطط التأهيلي رغم أنه يضم أزيد من عشرين أسرة تستغل المكان منذ أن ألحق ربها للخدمة بمركز أركمان كعناصر للقوات المساعدة ، وبعضهم طاله سن التقاعد من الخدمة وهو بأركمان ،مما ألزمهم المكوث بمنازلهم لإنعدام بديل لهم ،وإذا أخرجو منها سيصبحون دون مأوى لقلة إمكانياتهم المادية و عدم قدرتهم على الكراء
ويأكد أحد ساكني الحي أنه إذا ما تم تسريحهم فإنه سيكون عرضة للتشرد،لهذا فهو يهيب المسؤولين التدخل أولا قصد تسوية وضعيتهم السكنية وعدم تشريدهم و ذويهم
بهذا يكون مشروع تأهيل أركمان المركز أمام محك حقيقي ومشاكل مفعمة تستلزم الدراسة و التخطيط قبل الشروع في العمل أو الهدم بالأحرى مما يفسر البطئ قصد تنفيذ المشاريع المستقبلية لأركمان
علم من مصدر مقرب أن جماعة أركمان مقبلة على هدم مجموعة من الأحياء و البنايات المتواجدة بها ،وأن أشغال ومناقشة الورشات بالمجلس الجماعي على أوج التأهب وبين أخذ ورد منذ مايزيد عن الأسبوع ،مما أسفر عنه مجموعة من الاقتراحات والتدابير التي تم دراستها إلى حد الأن ضمن التصاميم المسطرة لها
ومن بين أهم المقترحات التي عبر عنها المكتب الجماعي المسير لها ،إنجاز وثائق للتعمير من أجل وضع تخطيط مستقبلي جيد ،غير أن وضعها تلفه مجموعة من الإختلالات يتطلب تكثيف الجهود للتغلب عليها ، وفي هذا الصدد طرحت جملة من الاقتراحات منها ،إحداث وثائق توجيهية مرنة بمثابة آلية تمكن من إعادة النظر في التطبيق الذي تنص عليه تصاميم التهيئة ذات الطابع الإلزامي وذلك لمواجهة المشاكل التي تتعرض عملية التدبير ومواكبة التغيرات المجالية الطارئة ،وخلق كذلك آليات جديدة بغيت التسريع من وتيرة الأشغال ،عكس ما لوحظ من بطئ في مسطرة الإعداد و الدراسة مما يجعل التصاميم المنجزة متجاوزة قبل المصادقة عليها ،وإرفاق وثائق التعمير ببرمجة حقيقة و تعاقدات واضحة بين مختلف المؤسسات و الشركات التي رست عليها المناقصات ، وتمديد صلاحية تصاميم التهيئة بأكثر مما كان عليه
لكن الجماعة تصادمت مع عراقيل كثيرة ،فقد أكد أحد المتتبعين لشأن المحلات التجارية المركزية بأركمان والمعروفة بموقع" الحاج لمعلم" المزمع هدمها أن ظهور أحد ورثة المكان و تصميمه على إعادة بنائها من جديد يقف حجرة عثرة في وجه المخطط الجماعي و اتفاقها مع مالكي الدكاكين التجارية المتواجدة بالمكان عينه ،ليعاد النظر في المخطط من جديد ويكرس البطء الذي يعاني منه مالكي المحلات التجارية ،وبقائهم على حالة العطل الذي طالهم جراء توقف أنشطتهم التجارية و تشتتهم ،هذا كله ينضاف إلى انتفاء الإقرارات التحفيزية لهم وتفعيل مبدأ العدالة العقارية وإشراك المالكين في التأهيل
وبالنسبة للحي العسكري بأركمان والذي يتواجد بها منذ الإستعمار الإسباني ،طاله الهدم أيضا ضمن المخطط التأهيلي رغم أنه يضم أزيد من عشرين أسرة تستغل المكان منذ أن ألحق ربها للخدمة بمركز أركمان كعناصر للقوات المساعدة ، وبعضهم طاله سن التقاعد من الخدمة وهو بأركمان ،مما ألزمهم المكوث بمنازلهم لإنعدام بديل لهم ،وإذا أخرجو منها سيصبحون دون مأوى لقلة إمكانياتهم المادية و عدم قدرتهم على الكراء
ويأكد أحد ساكني الحي أنه إذا ما تم تسريحهم فإنه سيكون عرضة للتشرد،لهذا فهو يهيب المسؤولين التدخل أولا قصد تسوية وضعيتهم السكنية وعدم تشريدهم و ذويهم
بهذا يكون مشروع تأهيل أركمان المركز أمام محك حقيقي ومشاكل مفعمة تستلزم الدراسة و التخطيط قبل الشروع في العمل أو الهدم بالأحرى مما يفسر البطئ قصد تنفيذ المشاريع المستقبلية لأركمان