كمال قروع / عبد الرحمان أحناو
نطم المجلس العلمي المحلي لإقليمي الناظور والدريوش بتنسيق مع مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور محاضرة اليوم الجمعة 07 ماي الجاري بالقاعة المتعددة التخصصات التابعة لنيابة التعليم ، تحت عنوان أضرار التدخين من إلقاء الأستاذ أحمد مدهار ،وبحضور المندوب الإقليمي للوزارة الوصية ومجموعة من أعضاء المجلس العلمي المحلي وفعاليات تابعة للمجتمع المدني وذلك دائما في إطار الإحتفاء باليوم العالمي للبيئة والأرض
وقد أستهلت المحاضرة بكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي ميمون بريسول ،رحب من خلالها بالحضور كما عرج على بعض أضرار التدخين وسلبياته وذلك بصيغة إجمالية تاركا المجال للأستاذ المحاضر قصد الخوص في تفاصيلها ،لتنتقل الكلمة إلى الأستاذ المحاضر أحمد مدهار وهو عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب جمعة ،مسترسلا محاضرته التي عززها بصور وأشرطة فيديو ،قصد بلوغ المحاضرة أهدافها المتوخات منها والتي تمت في إطار الدور التوعوي الذي يقدمه مشروع المجلس العلمي المحلي بالناظور والدريوش الروتيني،حيث ينظم محاضرات توعوية استهدفت عددا من المؤسسات العمومية والتعليمية وشريحة التلاميذ من خلال تنظيم عدد من المحاضرات ، إستعرضت الأضرار التي يتعرض لها المدخنون لتعاطيهم جميع أنواع التبغ بالإضافة إلى جالسيهم .
وقدم المحاضر شرحا مفصلاً عن الأضرار التي يتعرض لها متعاطو المخدرات وانعكاسها على المجتمع ، كما تم تقديم عرض مرئي لبعض الحالات التي كانت ضحية للتبغ والمخدرات .كما قدم الأستاذ المحاضر التدخين بوصفه بوابة الهلاك ضاربا جل الأوصاف الحسنة التي يسمى بها عرض الحائط بل هي خداع وإنخداع ، وهي خراب وتخريب للإقتصاد الوطني، كما تم عرض بعض الإحصائيات المخيفة والمهولة خاصة الشق المتعلق بعدد الوفيات التي يكون التدخين سببها الرئيسي حيث أكد الأستاذ المحاضر أن مايعادل 560 شخص يموتون في الساعة الواحدة أي ما يعادل 5 ملايين في السنة الواحدة ،ويتوقع أن يصل العدد المذكور في أفق سنة 2020 وخاصة بالدول النامية إلى 10 ملايين قتيل إن لم تتخذ الإحتياطات اللازمة والضرورية قصد التنديد من مخاطر التدخين ،كما تشير بعض الإحصائيات أن عدد القتلى بمرض الإدز بالإضافة إلى مجموع القتلى بحوادث السير والذين ماتو جراء تناولهم للمواد الكحولية والمخدرات ، هذا كله يتجاوزه عدد القتلى بسبب السرطان الناتج عن التدخين
كما تدرج المحاضر على مجموعة من الأضرار ومراكزها التي تنجم عن التدخين ،حيث تبدأ بأول شعرة من الرأس وحتى القدمين ، كسرطان الفم مستعرضا شريط فيديو مأثر عنه ، وتأثيره على دقات القلب وعلى الجهاز البولي و الجهاز الهضمي والجهاز العصبي بجانبيه المركزي والمحيطي ،كما تطرق لأضراره على العين والعظام وسائر أعضاء الجسم ،هذا بالإضافة إلى أضراره المادية ،مقدما إياها بإحصاء دقيق
وفي معرض حديثه عن التدخين عرج الأستاذ المحاضر عن أسياب التدخين حيث أجملها في نقاط لا يختلف عنها إثنان وهي رفقاء السوء الجهل بضرر التدخين والغريزة بتجربته والغربة و التعبير عن الرجولة والإقتداء بالوالد على حسب هذا الترتيب السالف ، كما أكد أن مايسري عن التدخين يقابله ما يعرف بالشيشة أو الرجيلة بل هي أخطر منه حيث تعادل معسل واحدة 51 سجارة
وللحديث عن حكم التدخين فلا يختلف إثنان كونها حرام ،ذلك حسب ما أكده الأستاذ المحاضر مما سلف بالإضافة إلى قرائن وأدلة دامغة ،منها ما يتعلق بتأثيرها على مقاصد الشريعة ومبادئها ، كالعقل والنسل والدم والمال ، كما أنه يعد من بين الخبائث وغيرها من الدلائل والحجج وهي كثير
لتختتم المحاضرة بكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي المحلي الذي جدد مرة أخرى شكره للحضور على حسن الإصغاء والتتبع ،أملا في نفس الوقت أن يكون الهدف المراد من المحاضرة قد تحقق ولو نسبيا ،كما أكد أن المحاضرة السالفة العرض قد تدوم طويلا وتتجدد حتى وإن إستلزم الأمر سنين وذلك من أجل جزر كل مدمن وتوعية كل متعاط لمثل هذه السموم
نطم المجلس العلمي المحلي لإقليمي الناظور والدريوش بتنسيق مع مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور محاضرة اليوم الجمعة 07 ماي الجاري بالقاعة المتعددة التخصصات التابعة لنيابة التعليم ، تحت عنوان أضرار التدخين من إلقاء الأستاذ أحمد مدهار ،وبحضور المندوب الإقليمي للوزارة الوصية ومجموعة من أعضاء المجلس العلمي المحلي وفعاليات تابعة للمجتمع المدني وذلك دائما في إطار الإحتفاء باليوم العالمي للبيئة والأرض
وقد أستهلت المحاضرة بكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي ميمون بريسول ،رحب من خلالها بالحضور كما عرج على بعض أضرار التدخين وسلبياته وذلك بصيغة إجمالية تاركا المجال للأستاذ المحاضر قصد الخوص في تفاصيلها ،لتنتقل الكلمة إلى الأستاذ المحاضر أحمد مدهار وهو عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب جمعة ،مسترسلا محاضرته التي عززها بصور وأشرطة فيديو ،قصد بلوغ المحاضرة أهدافها المتوخات منها والتي تمت في إطار الدور التوعوي الذي يقدمه مشروع المجلس العلمي المحلي بالناظور والدريوش الروتيني،حيث ينظم محاضرات توعوية استهدفت عددا من المؤسسات العمومية والتعليمية وشريحة التلاميذ من خلال تنظيم عدد من المحاضرات ، إستعرضت الأضرار التي يتعرض لها المدخنون لتعاطيهم جميع أنواع التبغ بالإضافة إلى جالسيهم .
وقدم المحاضر شرحا مفصلاً عن الأضرار التي يتعرض لها متعاطو المخدرات وانعكاسها على المجتمع ، كما تم تقديم عرض مرئي لبعض الحالات التي كانت ضحية للتبغ والمخدرات .كما قدم الأستاذ المحاضر التدخين بوصفه بوابة الهلاك ضاربا جل الأوصاف الحسنة التي يسمى بها عرض الحائط بل هي خداع وإنخداع ، وهي خراب وتخريب للإقتصاد الوطني، كما تم عرض بعض الإحصائيات المخيفة والمهولة خاصة الشق المتعلق بعدد الوفيات التي يكون التدخين سببها الرئيسي حيث أكد الأستاذ المحاضر أن مايعادل 560 شخص يموتون في الساعة الواحدة أي ما يعادل 5 ملايين في السنة الواحدة ،ويتوقع أن يصل العدد المذكور في أفق سنة 2020 وخاصة بالدول النامية إلى 10 ملايين قتيل إن لم تتخذ الإحتياطات اللازمة والضرورية قصد التنديد من مخاطر التدخين ،كما تشير بعض الإحصائيات أن عدد القتلى بمرض الإدز بالإضافة إلى مجموع القتلى بحوادث السير والذين ماتو جراء تناولهم للمواد الكحولية والمخدرات ، هذا كله يتجاوزه عدد القتلى بسبب السرطان الناتج عن التدخين
كما تدرج المحاضر على مجموعة من الأضرار ومراكزها التي تنجم عن التدخين ،حيث تبدأ بأول شعرة من الرأس وحتى القدمين ، كسرطان الفم مستعرضا شريط فيديو مأثر عنه ، وتأثيره على دقات القلب وعلى الجهاز البولي و الجهاز الهضمي والجهاز العصبي بجانبيه المركزي والمحيطي ،كما تطرق لأضراره على العين والعظام وسائر أعضاء الجسم ،هذا بالإضافة إلى أضراره المادية ،مقدما إياها بإحصاء دقيق
وفي معرض حديثه عن التدخين عرج الأستاذ المحاضر عن أسياب التدخين حيث أجملها في نقاط لا يختلف عنها إثنان وهي رفقاء السوء الجهل بضرر التدخين والغريزة بتجربته والغربة و التعبير عن الرجولة والإقتداء بالوالد على حسب هذا الترتيب السالف ، كما أكد أن مايسري عن التدخين يقابله ما يعرف بالشيشة أو الرجيلة بل هي أخطر منه حيث تعادل معسل واحدة 51 سجارة
وللحديث عن حكم التدخين فلا يختلف إثنان كونها حرام ،ذلك حسب ما أكده الأستاذ المحاضر مما سلف بالإضافة إلى قرائن وأدلة دامغة ،منها ما يتعلق بتأثيرها على مقاصد الشريعة ومبادئها ، كالعقل والنسل والدم والمال ، كما أنه يعد من بين الخبائث وغيرها من الدلائل والحجج وهي كثير
لتختتم المحاضرة بكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي المحلي الذي جدد مرة أخرى شكره للحضور على حسن الإصغاء والتتبع ،أملا في نفس الوقت أن يكون الهدف المراد من المحاضرة قد تحقق ولو نسبيا ،كما أكد أن المحاضرة السالفة العرض قد تدوم طويلا وتتجدد حتى وإن إستلزم الأمر سنين وذلك من أجل جزر كل مدمن وتوعية كل متعاط لمثل هذه السموم