المزيد من الأخبار






أطاليون.. وجهة سياحية تستقطب الآلاف من مغاربة العالم بفضل الخدمات المميزة بالموقع


أطاليون.. وجهة سياحية تستقطب الآلاف من مغاربة العالم بفضل الخدمات المميزة بالموقع
ناظورسيتي: م ا - محمد العبوسي

تحولت مدينة أطاليون المطلة على ضفاف بحيرة مارتشيكا بالناظور، إلى محج صيفي لمغاربة العالم الذين عادوا لأرض الوطن من أجل قضاء العطلة الصيفية، وذلك نظير الخدمات التي يوفرها الموقع على مستويات عدة من ضمنها الفضاءات الطبيعية والإيكولوجية المفتوحة والمطاعم والغولف، فضلا عن الأمن المتوفر في كل الأماكن نظير العناية الفائقة التي توليها وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا للمكان.

ويفضل الآلاف من أبناء المهجر، إضافة إلى عشاق السياحة الداخلية والأجانب أيضا، منطقة "أطاليون" كوجهة مميزة تمنح لهم كل ما يبحثون عنه للاستمتاع بالعطلة الصيفية، الأمر الذي جعل هذا الموقع يستقطب عددا غفيرا من الزوار منذ عيد الأضحى المبارك إلى غاية اليوم.

وفي هذا الصدد، يؤكد مهاجرون، أنه من ضمن العوامل التي شجعتهم على زيارة الموقع، توفر "أطاليون" على مارينا للقوارب، وفندق "مارتشيكا ريزورت" من خمس نجوم، ومسبح، ومطاعم ومقاهي، إضافة إلى مساحات خضراء واسعة وملاعب للغولف وإطلالة جذابة على ضفاف البحيرة.


هذه المناظر الخلابة والخدمات المميزة التي توفرها مدينة "أطاليون" لزوارها، ينضاف إليها التواجد المكثف للأمن الخاص بالموقع، وهكذا يبرز متحدثون "في هذا المكان يمكنك ترك سيارتك في المواقف الخاصة دون أدنى إنزعاج أو خوف، كما أن جلوسك مع عائلتك في المقهى أو المطعم سيمر في ظروف جيدة دون أدنى إزعاج، مقارنة مع المشاهد التي تثير الامتعاض في الأماكن الأخرى بسبب الانتشار المهول للمتسولين والمتشردين وحراس السيارات العشوائيين والضجيج إضافة إلى غياب النظافة".

مدينة "اطاليون" التي تعتبر اليوم من ضمن أبرز المنتجعات السياحية بالناظور، أصبحت تحقق بفضل طبيعتها الخلابة والجهود المبذولة من لدن وكالة مارتشيكا انتشارا واسعا وجذبا غير مسبوق للموقع بالرغم من أن الأشغال لا زالت مستمرة في ظل بحث "مارتشيكا ميد" عن مستثمرين جدد لتشييد منشآت سياحية جديدة ستعزز من مكانة الموقع محليا ووطنيا وفي المنطقة المتوسطية أيضا.

إلى ذلك، لا يختلف مغاربة العالم، على أهمية الموقع والتطور السريع الذي أصبح يعرفه في الفترة الأخيرة، مؤكدين أن متنفسات كثيرة جعلتهم ينبهرون بالتغيير الذي تعرفه المدينة، في وقت تعيش فيه مواقع أخرى لا تتحمل "مارتشيكا" مسؤولية تدبيرها تأخرا في التنمية والبنية التحتية، الأمر الذي يجعل العائد إلى أرض الوطن ينبهر بالمشاريع التي أنجزت بالإضافة إلى "أطاليون" على مستوى الكورنيش والشاطئ الاصطناعي وسيدي علي، فضلا عن مشروع "جنان المطار" الذي حول شارع 80 إلى محج لا يختلف عن الشوارع السياحية في المدن السياحية الكبرى.


IMG-20240816-WA0027


IMG-20240816-WA0028


IMG-20240816-WA0029


IMG-20240816-WA0030


IMG-20240816-WA0031


IMG-20240816-WA0032


IMG-20240816-WA0033


Whats-App-Image-2024-08-16-at-16-52-12-03249556


Whats-App-Image-2024-08-16-at-16-52-12-16fc7a7b


Whats-App-Image-2024-08-16-at-16-52-12-77c0af69


Whats-App-Image-2024-08-16-at-16-52-13-cf7b94f0




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح