أطفال جمعية شباب الخير يواصلون مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الوطنية

مبادرة جيدة والتفاتة حسنة هذه التي تعتني بهذه الفئه من المواطنين ذوى الاحتياجات الخاصة.رغم انني لا احبذ استعمال هذه العبارة لان البعض يستعملها لللعب علي الذقون فاصحاب الاحتياجات الخاصة والامتيازات الخاصة الحقيقيون هم اصحاب البطون الكبيرة الذين ياكلون اموال الشعب في المهرجانات الخاصة و العامة و التي تخصص لها ميزانيات كبيرة ما احوج هذه الفئه من ذوي الاحتياجات الخاصة اليها .والسؤال لذي يتبادر الي ذهن كل غيور علي هذه الفئه من الاشخاص هو لماذا لا يخصص جزء ولو بسيط من هذه الميزانيات من اجل التكفل بهؤلاء الاشخاص كان نبني لهم معهدا او مدرسة خاصة بهم لانهم هم كذلك مواطنون مغاربة لا يحتاجون الي التبرعات من اجل شراء الكراسي المتحركة فقط.وفي الاخير اوجه شكرا خاصا للاخ سليمان حوليش للمجهود الخاص الذي يبذله من اجل اخراج هذه الفئة من قوقعتها المفروضة عليهم .فلاولمرة نسمع انن فئة المعاقين تشارك في تظاهرة رياضية بعد ان كان البعض يستعملهم للضحك عليهم و التكسب بعاهاتهم كما يفعل البعض في السينما و المسرح و غيره

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكم الله خيرا السيد حوليش سليمان