تقرير إخباري
في إطار التواصل وتعبئة القدرات المشتركة للتخطيط والتعاون المشترك لنصرة قضية الاعاقة بالمغرب انعقد يوم السبت 17 مارس الجاري، بمقر جمعية من أجل غد أفضل للمعاقين بالناظور، لقاء تواصليا موسعا مع أعضاء المكتب الإداري ومجلس الشبكة الذي لم يمر على تأسيسه سوى أشهر قليلة، وقد حضر هذا اللقاء جميع أعضاء المكتب الإداري للشبكة ومجلسها الإداري.
وقد افتتحـت الجلسة بقراءة ما تيسر من الذكر الحكيم ، وبعد ذلك تقدم السيد بغداد أهواري بصفته رئيس الشبكة بكلمة شكر للسيد رئيس جمعية من أجل غد أفضل بالناظور، التي وفرت لهم هذا الفضاء لعقد هذا اللقاء، كما رحب بجميع أعضاء المكتب الإداري ومجلس الشبكة وباقي الحاضرين، على تلبيتهم دعوة الحضور لهذا اللقاء التواصلي الأول منذ تأسيس الشبكة، كما اعتبر استجابتهم لهذا الحضور دليل قاطع على الرغبة الأكيدة بالسير قدما نحو توحيد الجهود والتعاون المشترك... وبعد ذلك مباشرة قدم السيد رئيس الشبكة مداخلة عبارة عن توطئة للحوار والنقاش في موضوع "شبكة جمعيات لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.. الواقع والطموحات".
حيث عرض فيها مجموعة من الاقتراحات والتصورات والمناهج العلمية الحديثة المعتمدة في العمل الجمعوي الناجح منها الانفتاح على المحيط الخارجي، ونسج علاقات جديدة مع الهئيات والمنظمات والمؤسسات الإدارية العمومية والخصوصية المهتمة بالعمل الاجتماعي، وكذا الاعتماد على المقاربات الجديدة في التعامل مع الأشخاص في وضعية إعاقة ملحا الابتعاد على المقاربات الكلاسيكية، كالمقاربة الإحسانية أو غيرها، كما اقترح على أعضاء الشبكة ومجلسها الاداري مجموعة من الاقتراحات العملية في توزيع المهام والتخصصات في مجال الاعاقة.
وقد تم الاتفاق على إحداث ستة أقطاب، كل قطب على رأسه مندوب خاص من أعضاء الشبكة له أهداف وبرامج خاصة ينضم اليه أعضاء من مجلس الشبكة كل واحد على حسب ميوله وتخصصاته وتوجهاته، ويمكن أن يشتغل فيه كل شخص له القدرة على أن يفيد الشبكة بخبرته وتطوعه وكل ذلك سيتم يقول رئيس الشبكة على ضوء القانون الداخلي الذي سيتم صياغته في أقرب الآجال.