بعد أن أغلق في وجههم مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
يوسف العلوي / محمد العلوي
يبدو أن حال تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد بدأ يسلك طريقا وعرا بعد الاتهامات التي وجهت إلى عنصر بارز من داخل التنسيقية والمسمى أحمد العموري رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو وعضو بارز بتنسيقية الغلاء التي دخلت في شد وجذب مع إدارة الماء بزايو بخصوص إزالة اتاوة التطهير من فاتورة الماء الى حين اصلاح شبكة الواد الحار والتي تبلغ ازيد من 30 كلم حيث تم الدخول في حوارات مباشرة مع ادارة الماء بحضور مسؤولين يمثلون مختلف مؤسسات الدولة وعلى رأسهم عامل اقليم الناظور والتي توجت في اكثر من مرة على الاتفاق بعض مطالب الساكنة في شخص تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد.
أعضاء تنسيقية الغلاء ومحاربة دعوا الى اجتماع يومه 15 فبراير الجاري بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان لاطلاع المواطنين على حيثيات الحوار الذي دار يومه 04 يناير 2013 على أساس ان نتائج حوار هذا الاخير لازالت قيد صياغة مسودة الحوار بمحضر نهائي. لكن يخرج وبعد يومين من اعلان الاجتماع عضو بارز السيد احمد عموري ببلاغ صادر عن تنسيقية الغلاء بمستجدات الحوار الذي دار حسب البيان الصادر مع المدير الاقليمي لإدارة الماء والمدير المحلي بزايو والسيد باشا المدينة وأعضاء من التنسيقية رفضوا ذكر اسمهم جراء استنكارهم لانفراد احمد العموري بإصدار البلاغ دون علمهم بالامر رغم حضورهم بالاجتماع واتفاقهم بضرورة صياغة الحوار بمحضر نهائي موقع من طرف الجميع.
تنسيقية الغلاء بزايو اجتمعت عند حدود الساعة السابعة من مساء يومه الاحد 17 فبراير الجاري قرب مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان على اساس دخول جميع الحاضرين الى مقر الجمعية لتدارس المستجدات والحيثيات التي عقبت الحوار المنعقد يوم 04 يناير المنصرم. لكن تفاجأ الجميع باستبدال احمد العموري قفل باب المقر لتنظم حلقية بالقرب منه كانت تتضمن عمل تنسيقية الغلاء منذ تأسيسه وكيفية تعامل احمد العموري مع بعض الأعضاء المحسوبين على جهة ما بالمدينة والتهرب من الاجتماعات المنعقدة كل تنظيم وقفة احتجاجية او مسيرة امام ادارة الماء الى جانب انفراده بعقد حوارات مع باشا المدينة دون علم الاعضاء الاخرين.
عضو اخر من تنسيقية الغلاء قالها وبالخط العريض ان احمد العموري هو سمسار للملفات الاجتماعية وانه شخص يقضي اغراضه لنفسه ضاربا عرض الحائط هموم المواطنين الى جانب ذكره ان سبب انكسار إرادة تنسيقية الغلاء وعدم خروجها لمواصلة النضال الى الشارع كان السيد احمد العموري وكل هذه الاسباب والمشاكل التي كانت داخل أروقة التنسيقية دفعت فاتورتها ساكنة مدينة زايو وادخلتها في صراع مباشر مع ادارة الماء.
يبقى السؤال المطروح لماذا طالت مدة عدم إصدار بلاغ او بيان للراي العام المحلي يبين فيه حيثيات اللقاء الذي دار بين أعضاء التنسيقية والمسؤولين لحل مشكل اتاوة التطهير؟ وهل إصدار بلاغ تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد يومين بعد دعوة بعض اعضاء التنسيقية للاجتماع لتدارس الحيثيات يمثل صراعات داخلية ؟ المواطن بمدينة زايو ينتظر الايجابيات من تنسيقية الغلاء لا السلبيات اما اذا كانت هناك صراعات داخلية فيجب من باب احترام حقوق الساكنة في الدفاع عن مطالبهم لا لإدخالهم في صراعات لا نعرف اين تصنف .
موضوع التنسيقية لنا له عودة في تفاصيل مثيرة وحقائق تنشر لأول مرة على موقع ناظورسيتي.
يوسف العلوي / محمد العلوي
يبدو أن حال تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد بدأ يسلك طريقا وعرا بعد الاتهامات التي وجهت إلى عنصر بارز من داخل التنسيقية والمسمى أحمد العموري رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو وعضو بارز بتنسيقية الغلاء التي دخلت في شد وجذب مع إدارة الماء بزايو بخصوص إزالة اتاوة التطهير من فاتورة الماء الى حين اصلاح شبكة الواد الحار والتي تبلغ ازيد من 30 كلم حيث تم الدخول في حوارات مباشرة مع ادارة الماء بحضور مسؤولين يمثلون مختلف مؤسسات الدولة وعلى رأسهم عامل اقليم الناظور والتي توجت في اكثر من مرة على الاتفاق بعض مطالب الساكنة في شخص تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد.
أعضاء تنسيقية الغلاء ومحاربة دعوا الى اجتماع يومه 15 فبراير الجاري بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان لاطلاع المواطنين على حيثيات الحوار الذي دار يومه 04 يناير 2013 على أساس ان نتائج حوار هذا الاخير لازالت قيد صياغة مسودة الحوار بمحضر نهائي. لكن يخرج وبعد يومين من اعلان الاجتماع عضو بارز السيد احمد عموري ببلاغ صادر عن تنسيقية الغلاء بمستجدات الحوار الذي دار حسب البيان الصادر مع المدير الاقليمي لإدارة الماء والمدير المحلي بزايو والسيد باشا المدينة وأعضاء من التنسيقية رفضوا ذكر اسمهم جراء استنكارهم لانفراد احمد العموري بإصدار البلاغ دون علمهم بالامر رغم حضورهم بالاجتماع واتفاقهم بضرورة صياغة الحوار بمحضر نهائي موقع من طرف الجميع.
تنسيقية الغلاء بزايو اجتمعت عند حدود الساعة السابعة من مساء يومه الاحد 17 فبراير الجاري قرب مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان على اساس دخول جميع الحاضرين الى مقر الجمعية لتدارس المستجدات والحيثيات التي عقبت الحوار المنعقد يوم 04 يناير المنصرم. لكن تفاجأ الجميع باستبدال احمد العموري قفل باب المقر لتنظم حلقية بالقرب منه كانت تتضمن عمل تنسيقية الغلاء منذ تأسيسه وكيفية تعامل احمد العموري مع بعض الأعضاء المحسوبين على جهة ما بالمدينة والتهرب من الاجتماعات المنعقدة كل تنظيم وقفة احتجاجية او مسيرة امام ادارة الماء الى جانب انفراده بعقد حوارات مع باشا المدينة دون علم الاعضاء الاخرين.
عضو اخر من تنسيقية الغلاء قالها وبالخط العريض ان احمد العموري هو سمسار للملفات الاجتماعية وانه شخص يقضي اغراضه لنفسه ضاربا عرض الحائط هموم المواطنين الى جانب ذكره ان سبب انكسار إرادة تنسيقية الغلاء وعدم خروجها لمواصلة النضال الى الشارع كان السيد احمد العموري وكل هذه الاسباب والمشاكل التي كانت داخل أروقة التنسيقية دفعت فاتورتها ساكنة مدينة زايو وادخلتها في صراع مباشر مع ادارة الماء.
يبقى السؤال المطروح لماذا طالت مدة عدم إصدار بلاغ او بيان للراي العام المحلي يبين فيه حيثيات اللقاء الذي دار بين أعضاء التنسيقية والمسؤولين لحل مشكل اتاوة التطهير؟ وهل إصدار بلاغ تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد يومين بعد دعوة بعض اعضاء التنسيقية للاجتماع لتدارس الحيثيات يمثل صراعات داخلية ؟ المواطن بمدينة زايو ينتظر الايجابيات من تنسيقية الغلاء لا السلبيات اما اذا كانت هناك صراعات داخلية فيجب من باب احترام حقوق الساكنة في الدفاع عن مطالبهم لا لإدخالهم في صراعات لا نعرف اين تصنف .
موضوع التنسيقية لنا له عودة في تفاصيل مثيرة وحقائق تنشر لأول مرة على موقع ناظورسيتي.