يوسف العلوي / محمد العلوي
أصبح المواطن أو المار على شوارع المدينة يخاف من سقوط الاعمدة الكهربائية أو الاسلاك ذات التوتر العالي عليه والتي مر عليها الدهر دون التفاتة إدارة الكهرباء بالمدينة أو الاقليم على اتخاذ اجراءات لازمة من اجل تغييرها او اصلاحها تجنبا لكارثة لاقدر الله .فمنذ السبعينات لازالت الأعمدة الكهربائية واقفة كما هي رغم مجموعة من الاختلالات التي لوحظت من طرف المواطنين والتلاعبات التي تتمثل في عمل الموظفين الميدانيين والمكلفين بالمراقبة بكل اللأمور المتعلقة بالأسلاك والأعمدة من داخل مدينة زايو.
كاميرا ناظور سيتي تجولت في شوارع المدينة ووقفت على حجم الكارثة التي أصبحت تهدد المواطنين تهديدا حقيقيا والمشكل الاكبر في هذه الحالة هو عدم اكتراث المسؤولين من داخل إدارة الكهرباء لحياة الساكنة، إذ عندما تقوم بجولة صغيرة بشوارع المدينة خصوصا المتواجدة بالاحياء ترى أعمدة كهربائية ذات التوتر العالي واقفة في وسط الشارع و أعمدة على وشك الانهيار وذلك بكل من حي السلام الغربي و حي سوكرافور وحي النهضة. إلى جانب رؤية مجموعة من الأعمدة المتآكلة وذلك بمرأى كل المسؤولين الكل في إختصاصاته.
الى جانب كل هذه المشاكل التي تتخبط فيها أدارة الكهرباء بخصوص تغيير أو اصلاح أو تبديل امكنة الاعمدة والأسلاك الكهربائية لازالت هذه الاخيرة تزيد من تعميق جراح المواطنين في اكثر من مرة بعد التلاعبات التي تطال اصلاحات المولدات الكهربائية حيث يتم الاتصال بأي كهربائي بالمدينة للمساعدة في الاصلاح او تركه لوحده يعمل دون معرفته التامة بتلك الالات الكهربائية والتي يجب على ادارة الكهرباء الاتصال بأخصائيين للإصلاح خصوصا بمولد الكهرباء لحي السلام المتواجد بشارع الداخلة والذي تسبب لأكثر من مرة في تفويته ل 360 فولط أدت إلى إحراق مجموعة من الالات المنزلية لساكنة الحي دون تعويض يذكر رغم ان الادارة تعلم بما حصل وهي المسؤولة على ذلك.
مشكل الاسلاك العارية المتواجدة بوسط المدينة يشكل خطرا حقيقيا حيث خلف حصيلة اثنين من القتلى في الاعوام المنصرمة وكما توضح الصورة فهناك اعمدة أسلاكها متناثرة وكأنها حبال مربوطة لغرض ما .حيث عبر مجموعة من المواطنين عن غضبهم واستيائهم بالطريقة التي تعمل بها ادارة الكهرباء ضاربة عرض الحائط همومهم وخطورة الامر الذي يواجهونه يوميا .
شكايات متعددة ووقفات احتجاجية طالت هذه المؤسسة .حيث تعرف مدينة زايو بخصوص التوتر الكهربائي الذي يحصلون عليه المواطنين بالمنازل او الإضاءة بالشوارع ضعفا كبيرا بسبب قدم المولدات الكهربائية المتواجدة بخزائن الكهرباء في الاحياء وكذلك بسبب الضغط الكبير على محطة توزيع الكهرباء المتواجدة على بعد 6 كلومترات عن مدينة زايو.
من الواجب على المسؤولين الكل في موضعه وعلى رأسهم باشا المدينة الجديد المعروف بحنكته في التعامل مع هموم المواطنين وذلك بالتواصل المباشر معهم .على ضرورة إيجاد حل مناسب يهدف إلى راحة المواطنين وإعطاء رونق جميل لمدينة زايو التي تعاني الأمرين في غفلة من منتخبين يجلسون على كراسي السلطة ولا يعرفون إلا حلول مشاكلهم غير مكترثين لهموم من صوتوا عليهم للدفاع عن حقوقهم المتعلقة التي تهدف بالأساس إلى توفير بيئة سليمة .
أصبح المواطن أو المار على شوارع المدينة يخاف من سقوط الاعمدة الكهربائية أو الاسلاك ذات التوتر العالي عليه والتي مر عليها الدهر دون التفاتة إدارة الكهرباء بالمدينة أو الاقليم على اتخاذ اجراءات لازمة من اجل تغييرها او اصلاحها تجنبا لكارثة لاقدر الله .فمنذ السبعينات لازالت الأعمدة الكهربائية واقفة كما هي رغم مجموعة من الاختلالات التي لوحظت من طرف المواطنين والتلاعبات التي تتمثل في عمل الموظفين الميدانيين والمكلفين بالمراقبة بكل اللأمور المتعلقة بالأسلاك والأعمدة من داخل مدينة زايو.
كاميرا ناظور سيتي تجولت في شوارع المدينة ووقفت على حجم الكارثة التي أصبحت تهدد المواطنين تهديدا حقيقيا والمشكل الاكبر في هذه الحالة هو عدم اكتراث المسؤولين من داخل إدارة الكهرباء لحياة الساكنة، إذ عندما تقوم بجولة صغيرة بشوارع المدينة خصوصا المتواجدة بالاحياء ترى أعمدة كهربائية ذات التوتر العالي واقفة في وسط الشارع و أعمدة على وشك الانهيار وذلك بكل من حي السلام الغربي و حي سوكرافور وحي النهضة. إلى جانب رؤية مجموعة من الأعمدة المتآكلة وذلك بمرأى كل المسؤولين الكل في إختصاصاته.
الى جانب كل هذه المشاكل التي تتخبط فيها أدارة الكهرباء بخصوص تغيير أو اصلاح أو تبديل امكنة الاعمدة والأسلاك الكهربائية لازالت هذه الاخيرة تزيد من تعميق جراح المواطنين في اكثر من مرة بعد التلاعبات التي تطال اصلاحات المولدات الكهربائية حيث يتم الاتصال بأي كهربائي بالمدينة للمساعدة في الاصلاح او تركه لوحده يعمل دون معرفته التامة بتلك الالات الكهربائية والتي يجب على ادارة الكهرباء الاتصال بأخصائيين للإصلاح خصوصا بمولد الكهرباء لحي السلام المتواجد بشارع الداخلة والذي تسبب لأكثر من مرة في تفويته ل 360 فولط أدت إلى إحراق مجموعة من الالات المنزلية لساكنة الحي دون تعويض يذكر رغم ان الادارة تعلم بما حصل وهي المسؤولة على ذلك.
مشكل الاسلاك العارية المتواجدة بوسط المدينة يشكل خطرا حقيقيا حيث خلف حصيلة اثنين من القتلى في الاعوام المنصرمة وكما توضح الصورة فهناك اعمدة أسلاكها متناثرة وكأنها حبال مربوطة لغرض ما .حيث عبر مجموعة من المواطنين عن غضبهم واستيائهم بالطريقة التي تعمل بها ادارة الكهرباء ضاربة عرض الحائط همومهم وخطورة الامر الذي يواجهونه يوميا .
شكايات متعددة ووقفات احتجاجية طالت هذه المؤسسة .حيث تعرف مدينة زايو بخصوص التوتر الكهربائي الذي يحصلون عليه المواطنين بالمنازل او الإضاءة بالشوارع ضعفا كبيرا بسبب قدم المولدات الكهربائية المتواجدة بخزائن الكهرباء في الاحياء وكذلك بسبب الضغط الكبير على محطة توزيع الكهرباء المتواجدة على بعد 6 كلومترات عن مدينة زايو.
من الواجب على المسؤولين الكل في موضعه وعلى رأسهم باشا المدينة الجديد المعروف بحنكته في التعامل مع هموم المواطنين وذلك بالتواصل المباشر معهم .على ضرورة إيجاد حل مناسب يهدف إلى راحة المواطنين وإعطاء رونق جميل لمدينة زايو التي تعاني الأمرين في غفلة من منتخبين يجلسون على كراسي السلطة ولا يعرفون إلا حلول مشاكلهم غير مكترثين لهموم من صوتوا عليهم للدفاع عن حقوقهم المتعلقة التي تهدف بالأساس إلى توفير بيئة سليمة .