رضا سباعي / الشركي محمد
عرف دوار "بويغنجاين" القريب من سلوان، والتابع ترابيا لجماعة بوعرك صبيحة يومه السبت 13 أكتوبر الجاري، حالة اختطاف خطيرة لشاب في العشرينيات من عمره، من طرف عصابة مكونة من ثلاثين فردا من المهاجرين السريين الأفارقة، على طريقة الأفلام الأمريكية.
وتعود تفاصيل الإختطاف الذي تعرض له الشاب "ف - ز" البالغ من العمر 22 سنة، من مقر منزله الكائن "بدوار بويغنجاين" الى اقتحام قوي للمنزل من طرف مهاجرين غير شرعيين، حيث هاجموا أمه و بعضا ممن كانوا متواجدين لحظة وقوع الحادث، لكن مقاومة هؤلاء لم تمكنهم من إنقاذ الشاب المختطف.
ومباشرة بعد الخبر الذي شاع وسط الأهالي والجيران المعاينين لما جرى، تم اقتياد الشاب إلى الغابة المجاورة بسرعة، مستغلين عددهم الكبير الذي فاق الثلاثين فردا.
شباب الدوار لم يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث بادروا بالاتصال بسرية الدرك الملكي بسلوان، لكن عزيمتهم في إنقاد صديقهم جعلتهم يحتشدون للإنطلاق في رحلة عاجلة محفوفة بالمخاطر وسط الأدغال، مستعملين أدوات بسيطة وبعض من الحجارة.
العملية انضم اليها أزيد من أربعين فردا معظمهم من الشباب، تمكنوا خلالها من اختراق الغابة حيث وجدوا أفراد العصابة الإفريقية المختطفة ممتدين على ضفة الوادي، وبعد مواجهة قتالية دامية بينهم تمكن الأفارقة من الفرار متجهين بعدها إلى إحدى الغابات القريبة من منطقة "لغريبة".
عملية التعقب دامت حوالي ساعة ونصف من الزمن، حيث أسفرت في الأخير على اكتشاف مكان إخفاء الضحية، الذي تعرض لإعتداء جسدي وهو ما بدى واضحا من خلال أثار التعذيب، مكبل الأيدي بإحدى الوديان.
ومباشرة بعد تلقي الخبر، تنقلت قوة مكونة من أفراد الدرك الملكي والقوات المساعدة لموقع الحادث من أجل القبض على الجناة الذين اتخذوا من الغابة وكرا للاختفاء والعيش الهنيء.
وعلاقة بالموضوع دائما، فقد حل رئيس دائرة قلعية، بمعية قائد الجماعة وبعض من كبار الشخصيات المدنية والعسكرية بالإقليم، حضرت المكان نظرا لخطورة القضية وحساسيتها، حيث لازال الأفارقة غير الشرعيين يشكلون هاجسا لسكان المنطقة، نظرا للاعتداءات المتكررة عليهم والتي طالت أيضا العناصر الأمنية.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر من عين المكان، أن عملية الإختطاف "قد" تعود أسبابها لمسألة "تصفية حسابات" بين الأفارقة وأحد المقربين من الشاب المختطف، والتي لا تزال حيثياتها مبهمة، الى حدود الساعة في انتظار ما ستؤول اليه التحقيقات.
كاميرا "ناظور سيتي" حضرت عملية التعقب عن كثب، حيث تضمن الفيديو أحداثا خطيرة، إلى حين اكتشاف مكان الاختطاف:
عرف دوار "بويغنجاين" القريب من سلوان، والتابع ترابيا لجماعة بوعرك صبيحة يومه السبت 13 أكتوبر الجاري، حالة اختطاف خطيرة لشاب في العشرينيات من عمره، من طرف عصابة مكونة من ثلاثين فردا من المهاجرين السريين الأفارقة، على طريقة الأفلام الأمريكية.
وتعود تفاصيل الإختطاف الذي تعرض له الشاب "ف - ز" البالغ من العمر 22 سنة، من مقر منزله الكائن "بدوار بويغنجاين" الى اقتحام قوي للمنزل من طرف مهاجرين غير شرعيين، حيث هاجموا أمه و بعضا ممن كانوا متواجدين لحظة وقوع الحادث، لكن مقاومة هؤلاء لم تمكنهم من إنقاذ الشاب المختطف.
ومباشرة بعد الخبر الذي شاع وسط الأهالي والجيران المعاينين لما جرى، تم اقتياد الشاب إلى الغابة المجاورة بسرعة، مستغلين عددهم الكبير الذي فاق الثلاثين فردا.
شباب الدوار لم يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث بادروا بالاتصال بسرية الدرك الملكي بسلوان، لكن عزيمتهم في إنقاد صديقهم جعلتهم يحتشدون للإنطلاق في رحلة عاجلة محفوفة بالمخاطر وسط الأدغال، مستعملين أدوات بسيطة وبعض من الحجارة.
العملية انضم اليها أزيد من أربعين فردا معظمهم من الشباب، تمكنوا خلالها من اختراق الغابة حيث وجدوا أفراد العصابة الإفريقية المختطفة ممتدين على ضفة الوادي، وبعد مواجهة قتالية دامية بينهم تمكن الأفارقة من الفرار متجهين بعدها إلى إحدى الغابات القريبة من منطقة "لغريبة".
عملية التعقب دامت حوالي ساعة ونصف من الزمن، حيث أسفرت في الأخير على اكتشاف مكان إخفاء الضحية، الذي تعرض لإعتداء جسدي وهو ما بدى واضحا من خلال أثار التعذيب، مكبل الأيدي بإحدى الوديان.
ومباشرة بعد تلقي الخبر، تنقلت قوة مكونة من أفراد الدرك الملكي والقوات المساعدة لموقع الحادث من أجل القبض على الجناة الذين اتخذوا من الغابة وكرا للاختفاء والعيش الهنيء.
وعلاقة بالموضوع دائما، فقد حل رئيس دائرة قلعية، بمعية قائد الجماعة وبعض من كبار الشخصيات المدنية والعسكرية بالإقليم، حضرت المكان نظرا لخطورة القضية وحساسيتها، حيث لازال الأفارقة غير الشرعيين يشكلون هاجسا لسكان المنطقة، نظرا للاعتداءات المتكررة عليهم والتي طالت أيضا العناصر الأمنية.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر من عين المكان، أن عملية الإختطاف "قد" تعود أسبابها لمسألة "تصفية حسابات" بين الأفارقة وأحد المقربين من الشاب المختطف، والتي لا تزال حيثياتها مبهمة، الى حدود الساعة في انتظار ما ستؤول اليه التحقيقات.
كاميرا "ناظور سيتي" حضرت عملية التعقب عن كثب، حيث تضمن الفيديو أحداثا خطيرة، إلى حين اكتشاف مكان الاختطاف: