ناظورسيتي: متابعة
قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأزمة التي يعرفها الريف، منذ تسعة أشهر، نتيجة لـ ’’فشل الحزب الفاسد وفشل الدولة العميقة ولاستمرار المركزية‘‘.
وأضاف أن “الأطراف أصبحت اليوم ترفض تدخل المركز في شؤونها وترغب في أن تحكم نفسها بنفسها في إطار أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، وأنا أعتقد أنه من السخافة الاستمرار في الحكاية القديمة في تأهيل الأقاليم والمناطق من المركز، لأنه لن يصدق أحد هذه الحكاية‘‘.
وأوضح، في حوار أجراه مع يومية الصباح، أن الحل اللازم لتجاوز أزمة الريف يتمثل في الاستجابة لمطالب سكانه وفتح حوار معهم، والإفراج عن المعتقلين، قائلا ’’هؤلاء الشباب أعلنوا مطالبهم، لذلك لماذا لا يتم استيعابهم؟ لا أفهم لماذا إذا استوعبنا شبابنا في الريف وجلسنا للتحاور معهم واستجبنا لمطالبهم وقلنا لهم لكم الحق في كذا وجانبتم الصواب في كذا ونؤاخذ عليكم بعض الأشياء لكن نفتح لكم الباب لبدء صفحة جديدة، فما هو المشكل في ذلك؟ القيام باستيعاب مطالب الريف، ليس ذلك ضعفا للدولة بل هو قوة لها لأن قوة الدولة المغربية تحتم استيعاب أبنائها وبناتها لا أن ترميهم بالتهم وتدرجهم في أجندة الدفع نحو تعقد الأوضاع من أجل وضع اليد على مؤسسات الأمة‘‘.
وكشف، أن مطالب سكان الريف يمكن استيعابها جيدا، مضيفا ’’التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم إلى حدود اليوم استيعاب هذه المطالب؟ أعتقد أن بعض الجهات داخل الدولة العميقة لها أجندة لوضع اليد على المغرب، ولذلك هي تستثمر في كل ما من شأنه أن يخلق توترا في البلد، عن طريق تضخيم الأمور وتأجيجها، ويكفي أن نعود إلى التاريخ الذي يقول فيه البعض إن التدخل الذي تم في 23 مارس لم تكن له علاقة بالاحتجاجات ولم يكن همجيا وإنما كان تدخلا مبرمجا، واليوم الناس يتحدثون عن تكرار القضية نفسها‘‘.
وكشف القيادي المثير للجدل أن استيعاب مطالب الريف ممكن جدا من الناحية الموضوعية، مضيفا ’’هناك أسباب أخرى في عدم الاستجابة إلى هذه المطالب وهي أن الدولة العميقة لا تريد أن ترى أطروحتها قد سفهت في الريف، لأن الحزب الفاسد والطاعون السياسي لم يعودا مرفوضين فقط في الرباط والبيضاء والدشيرة الجهادية وشفشاون وميدلت وخنيفرة ووجدة وفي جل مناطق المغرب بل أصبحا مرفوضين في الحسيمة أيضا‘‘.
قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن الأزمة التي يعرفها الريف، منذ تسعة أشهر، نتيجة لـ ’’فشل الحزب الفاسد وفشل الدولة العميقة ولاستمرار المركزية‘‘.
وأضاف أن “الأطراف أصبحت اليوم ترفض تدخل المركز في شؤونها وترغب في أن تحكم نفسها بنفسها في إطار أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، وأنا أعتقد أنه من السخافة الاستمرار في الحكاية القديمة في تأهيل الأقاليم والمناطق من المركز، لأنه لن يصدق أحد هذه الحكاية‘‘.
وأوضح، في حوار أجراه مع يومية الصباح، أن الحل اللازم لتجاوز أزمة الريف يتمثل في الاستجابة لمطالب سكانه وفتح حوار معهم، والإفراج عن المعتقلين، قائلا ’’هؤلاء الشباب أعلنوا مطالبهم، لذلك لماذا لا يتم استيعابهم؟ لا أفهم لماذا إذا استوعبنا شبابنا في الريف وجلسنا للتحاور معهم واستجبنا لمطالبهم وقلنا لهم لكم الحق في كذا وجانبتم الصواب في كذا ونؤاخذ عليكم بعض الأشياء لكن نفتح لكم الباب لبدء صفحة جديدة، فما هو المشكل في ذلك؟ القيام باستيعاب مطالب الريف، ليس ذلك ضعفا للدولة بل هو قوة لها لأن قوة الدولة المغربية تحتم استيعاب أبنائها وبناتها لا أن ترميهم بالتهم وتدرجهم في أجندة الدفع نحو تعقد الأوضاع من أجل وضع اليد على مؤسسات الأمة‘‘.
وكشف، أن مطالب سكان الريف يمكن استيعابها جيدا، مضيفا ’’التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا لم يتم إلى حدود اليوم استيعاب هذه المطالب؟ أعتقد أن بعض الجهات داخل الدولة العميقة لها أجندة لوضع اليد على المغرب، ولذلك هي تستثمر في كل ما من شأنه أن يخلق توترا في البلد، عن طريق تضخيم الأمور وتأجيجها، ويكفي أن نعود إلى التاريخ الذي يقول فيه البعض إن التدخل الذي تم في 23 مارس لم تكن له علاقة بالاحتجاجات ولم يكن همجيا وإنما كان تدخلا مبرمجا، واليوم الناس يتحدثون عن تكرار القضية نفسها‘‘.
وكشف القيادي المثير للجدل أن استيعاب مطالب الريف ممكن جدا من الناحية الموضوعية، مضيفا ’’هناك أسباب أخرى في عدم الاستجابة إلى هذه المطالب وهي أن الدولة العميقة لا تريد أن ترى أطروحتها قد سفهت في الريف، لأن الحزب الفاسد والطاعون السياسي لم يعودا مرفوضين فقط في الرباط والبيضاء والدشيرة الجهادية وشفشاون وميدلت وخنيفرة ووجدة وفي جل مناطق المغرب بل أصبحا مرفوضين في الحسيمة أيضا‘‘.