أكاديمي فرنسي يبرز إيجابيات المحادثات الهاتفية بين ملك المغرب و"بيدرو سانشيز"
ناظورسيتي: متابعة
قال جيروم بيسنارد، الصحافي الفرنسي وأستاذ القانون العام بباريس، إن المحادثات الهاتفية بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، تبعث على الكثير من الأمل والتقدم لضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح جيروم، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أن انخراط الملك محمد السادس بصفة شخصية في ملف الصحراء، يرقى بشكل كامل إلى الرهان التاريخي المتمثل في تسوية القضية المتعلقة بالحكم الذاتي للأقاليم الصحراوي تحت السيادة المغربية بشكل نهائي.
وأبرز الأستاذ الجامعي بباريس، أن حل الحكم الذاتي منطقي ومنتظر، الامر الذي ينبغي التوصل إليه اليوم بالرغم من الأوضاع الدولية المتوتر.
قال جيروم بيسنارد، الصحافي الفرنسي وأستاذ القانون العام بباريس، إن المحادثات الهاتفية بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، تبعث على الكثير من الأمل والتقدم لضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح جيروم، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أن انخراط الملك محمد السادس بصفة شخصية في ملف الصحراء، يرقى بشكل كامل إلى الرهان التاريخي المتمثل في تسوية القضية المتعلقة بالحكم الذاتي للأقاليم الصحراوي تحت السيادة المغربية بشكل نهائي.
وأبرز الأستاذ الجامعي بباريس، أن حل الحكم الذاتي منطقي ومنتظر، الامر الذي ينبغي التوصل إليه اليوم بالرغم من الأوضاع الدولية المتوتر.
وأضاف "إن المصالحة الإسبانية-المغربية تشكل مقدمة لإدراك سريع من قبل الاتحاد الأوروبي لضرورة استكمال هذا المسلسل".
ووفق جيروم بيسنارد، فإن “المماطلة بشأن هذا الخلاف دامت طويلا، ما أدى إلى تغذية الخطاب الإيديولوجي لأعداء السلام في الصحراء المغربية”.
وأضاف أن مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف الرباط “مع كل الضمانات المُرضية، حيال حماية حقوق الساكنة والتنمية المستدامة، الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية لجهات جنوب المغرب، يمكن إعادة إطلاق تعاون مثمر بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وعلى هامش ذلك، قال إن “الأمر يتعلق بأمن الجانبين ضمن فضاء صحراوي يعرف مرحلة إعادة تشكل كاملة”.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس قد أجرى، يوم الخميس الماضي، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز.
وخلال هذه المحادثات، جدد جلالة الملك التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.
وفي هذه الرسالة، أكد سانشيز أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.
ووفق جيروم بيسنارد، فإن “المماطلة بشأن هذا الخلاف دامت طويلا، ما أدى إلى تغذية الخطاب الإيديولوجي لأعداء السلام في الصحراء المغربية”.
وأضاف أن مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف الرباط “مع كل الضمانات المُرضية، حيال حماية حقوق الساكنة والتنمية المستدامة، الاقتصادية، الاجتماعية والبيئية لجهات جنوب المغرب، يمكن إعادة إطلاق تعاون مثمر بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وعلى هامش ذلك، قال إن “الأمر يتعلق بأمن الجانبين ضمن فضاء صحراوي يعرف مرحلة إعادة تشكل كاملة”.
جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس قد أجرى، يوم الخميس الماضي، محادثات هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز.
وخلال هذه المحادثات، جدد جلالة الملك التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة الإسبانية.
وفي هذه الرسالة، أكد سانشيز أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.
