أكسيل البدوتي
وقفت جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية بميضار عند الذكرى الخمسيية لرحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ونظمت ندوة وطنية حول "فكر محمد بن عبد الكريم الخطابي وأسئلة المغرب الراهن " بقاعة مركز الفتح لتصفية الكلي عشية اليوم التاسع من الشهر الحالي بتأطير من أكاديميين وسياسيين.
فعلاقة بالذي سبق فقد بادر الأستاذ رشيد راخا بمداخلة مركزية تناولت علاقة الأمير بالقومية الأمازيغية حيث سرد تجربة البطل التحرري في بدايتها وقت المقاومة وإعلان جمهورية الريف وما صاحب ذلك من مراسلات إلى الهيئات الدولية التي تضم أراء حول الوعي القومي الأمازيغي والإفريقي وطموحه في إنشاء دولة حداثية في الريف وشمال إيفريقيا.
فيما تناول الدكتور ميمون الشرقي صاحب كتاب "الأمير المحارب " مداخلته حول حرب الريف التي لاقت صيتا عالميا وخصوصا بعد أن وقفت صامدة في وجه القوى الإمبريالية وتحالفها لإقبارها بالإضافة أكد الدكتور بأن على المغرب أن يستوعب فكر الأمير من أجل المضي قدما والحد من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وفي الأخير أفاض الحديث الدكتور أحمد الحمداوي عن الغازات السامة التي قصف بها الريف إبان حرب الريف وكيف تعامل معها الأمير الخطابي الذي يعتبر أول شخصية سال عليها الكثير من الحبر حيث ألف عليه ما يقارب 2000 كتاب في مختلف دول العالم ، فيما أكد الدكتور بأن مجموعتهم للبحث في حرب الغازات السامة على الريف أرسلت مجموعة من المذكرات للأحزاب السياسية من أجل طرح مسألة الضغط على فرنسا وإسبانيا للإعتذار على تلك الجريمة البشعة ضد الإنسانية لكن دون أي تجاوب يذكر مما يدل على أن الدولة المغربية غير قادرة على فتح الملف ولا تهتم بشأن سكانها ولا لذاكرتها.
وكما طالبوا بضرورة إعادة رفات الأمير الخطابي إلى الريف مسقط رأسه.
وقفت جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية بميضار عند الذكرى الخمسيية لرحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ونظمت ندوة وطنية حول "فكر محمد بن عبد الكريم الخطابي وأسئلة المغرب الراهن " بقاعة مركز الفتح لتصفية الكلي عشية اليوم التاسع من الشهر الحالي بتأطير من أكاديميين وسياسيين.
فعلاقة بالذي سبق فقد بادر الأستاذ رشيد راخا بمداخلة مركزية تناولت علاقة الأمير بالقومية الأمازيغية حيث سرد تجربة البطل التحرري في بدايتها وقت المقاومة وإعلان جمهورية الريف وما صاحب ذلك من مراسلات إلى الهيئات الدولية التي تضم أراء حول الوعي القومي الأمازيغي والإفريقي وطموحه في إنشاء دولة حداثية في الريف وشمال إيفريقيا.
فيما تناول الدكتور ميمون الشرقي صاحب كتاب "الأمير المحارب " مداخلته حول حرب الريف التي لاقت صيتا عالميا وخصوصا بعد أن وقفت صامدة في وجه القوى الإمبريالية وتحالفها لإقبارها بالإضافة أكد الدكتور بأن على المغرب أن يستوعب فكر الأمير من أجل المضي قدما والحد من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وفي الأخير أفاض الحديث الدكتور أحمد الحمداوي عن الغازات السامة التي قصف بها الريف إبان حرب الريف وكيف تعامل معها الأمير الخطابي الذي يعتبر أول شخصية سال عليها الكثير من الحبر حيث ألف عليه ما يقارب 2000 كتاب في مختلف دول العالم ، فيما أكد الدكتور بأن مجموعتهم للبحث في حرب الغازات السامة على الريف أرسلت مجموعة من المذكرات للأحزاب السياسية من أجل طرح مسألة الضغط على فرنسا وإسبانيا للإعتذار على تلك الجريمة البشعة ضد الإنسانية لكن دون أي تجاوب يذكر مما يدل على أن الدولة المغربية غير قادرة على فتح الملف ولا تهتم بشأن سكانها ولا لذاكرتها.
وكما طالبوا بضرورة إعادة رفات الأمير الخطابي إلى الريف مسقط رأسه.