
ناظورسيتي : متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تسجيل مبيعات عسكرية قياسية للمملكة المغربية بلغت قيمتها الإجمالية 8.545 مليارات دولار، لتصبح بذلك المغرب أكبر مستورد للمعدات العسكرية الأمريكية في القارة الإفريقية.
وتأتي هذه الصفقات ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS)، الذي يتيح للحلفاء والشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الحصول على أسلحة ومعدات دفاعية متطورة.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تسجيل مبيعات عسكرية قياسية للمملكة المغربية بلغت قيمتها الإجمالية 8.545 مليارات دولار، لتصبح بذلك المغرب أكبر مستورد للمعدات العسكرية الأمريكية في القارة الإفريقية.
وتأتي هذه الصفقات ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية (FMS)، الذي يتيح للحلفاء والشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الحصول على أسلحة ومعدات دفاعية متطورة.
وكشف تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الصفقات العسكرية تشمل أنظمة تسليح متقدمة، من بينها مقاتلات حديثة، مروحيات متعددة المهام، أنظمة دفاع جوي متطورة، وصواريخ بعيدة المدى، والتي من شأنها تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب وتحديث ترسانته العسكرية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
ويعكس هذا التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، علاوة على التزام المغرب بتقوية بنيته الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة وتعزيز أمنه القومي.
وتعد هذه الصفقات جزءاً من جهود المغرب لتعزيز دوره كشريك رئيسي في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار في المنطقة، كما تؤكد على أهمية التعاون العسكري بين البلدين في إطار شراكة استراتيجية تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الأمريكية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث يشكل التعاون العسكري أحد أبرز ركائز هذه العلاقة، كما يأتي هذا التعاون في سياق رؤية مشتركة لتعزيز الأمن ومواجهة التحديات الأمنية المتنامية في منطقة شمال إفريقيا والساحل.
ويعكس هذا التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن متانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، علاوة على التزام المغرب بتقوية بنيته الدفاعية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة وتعزيز أمنه القومي.
وتعد هذه الصفقات جزءاً من جهود المغرب لتعزيز دوره كشريك رئيسي في مجال مكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار في المنطقة، كما تؤكد على أهمية التعاون العسكري بين البلدين في إطار شراكة استراتيجية تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الأمريكية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث يشكل التعاون العسكري أحد أبرز ركائز هذه العلاقة، كما يأتي هذا التعاون في سياق رؤية مشتركة لتعزيز الأمن ومواجهة التحديات الأمنية المتنامية في منطقة شمال إفريقيا والساحل.