طاقم ناظورسيتي الميداني: يوسف العلوي | محمد العلوي
تتواصل عمليات إخماد الحريق المهول الذي شب صبيحة يوم أمس الجمعة في حدود الساعة السابعة بغابة بجبال كبدانة قرب عين "مولاي إدريس"الخاضع نفوذها لجماعة البركانيين بإقليم الناظور.. وقد أسفر هذا الحريق عن خسائر مهمة وضياع مساحات غابوية بلغت حسب آخر الأنباء القادمة من هناك أزيد من 150 هكتار.
وقد امتدت ألسنة النيران لتلتهم مختلف الأشجار والنباتات بالمنطقة السالف ذكرها.. في حين تم تجنيد فرق لرجال الوقاية المدنية والإطفاء والعناصر الوقائية التابعة للمندوبية السامية للمياه والغابات بكل من الناظور وزايو وعناصر من رجال القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية ورجال الدرك الملكي، وذلك قصد التدخل وإخماد النيران الملتهبة التي أتت على الأخضر واليابس بهذا النسيج الغابوي.
وحسب شهود عاينوا فصول حادث الحريق هذا، فإن أسبابه تبقى مجهولة لحد الساعة.. مرجحين أن تكون أسبابه مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المنطقة خلال هذه الأيام، في حين تبذل المصالح الوقائية مجهوداتها لاحتواء هذه النيران التي تزايدت حدتها بسبب الرياح الساخنة وكثرة المنحدرات، إضافة الى وعورة التضاريس التي كانت سببا في تأخر إخماد هذه النيران من العناصر الوقائية، زد على ذلك ضعف وسائلها اللوجيستيكية.
ذات الشهود أكدوا أن هذه النيران أتت على مجموعة من المناطق لعل أبرزها، منطقة أزرو، وقدور، ولمراح، والشايف القهوة، إضافة الى منطقة ثلى نتسكورث لتصل الى منطقة "إيشن الناظور"، وكلها مناطق لا تبعد كثيرا عن "عين مولاي ادريس".. في المقابل لوحظ أن الرجال الوقائيين قاموا بتدعيم مجهوداتهم لاحتواء الحريق بجلب طائرات للإطفاء، بعد أن اجتاحت ألسنة النيران مساحة غابوية مهمة بشكل سريع للغاية.
حري بالذكر أن حادث الحريق هذا استنفر مسؤولي الإدارة الترابية.. حيث عرف حضور القائد الإقليمي للوقاية المدنية، وكذا القائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس دائرة لوطا ومسؤولين بالقوات المساعدة
طاقم ناظورسيتي عاين تفاصيل هذا الحريق المهول الذي شب بغابة كبدانة، وأعد الربورطاج التالي بالصوت والصورة:
المزيد من الفيديو بعد قليل..
تتواصل عمليات إخماد الحريق المهول الذي شب صبيحة يوم أمس الجمعة في حدود الساعة السابعة بغابة بجبال كبدانة قرب عين "مولاي إدريس"الخاضع نفوذها لجماعة البركانيين بإقليم الناظور.. وقد أسفر هذا الحريق عن خسائر مهمة وضياع مساحات غابوية بلغت حسب آخر الأنباء القادمة من هناك أزيد من 150 هكتار.
وقد امتدت ألسنة النيران لتلتهم مختلف الأشجار والنباتات بالمنطقة السالف ذكرها.. في حين تم تجنيد فرق لرجال الوقاية المدنية والإطفاء والعناصر الوقائية التابعة للمندوبية السامية للمياه والغابات بكل من الناظور وزايو وعناصر من رجال القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية ورجال الدرك الملكي، وذلك قصد التدخل وإخماد النيران الملتهبة التي أتت على الأخضر واليابس بهذا النسيج الغابوي.
وحسب شهود عاينوا فصول حادث الحريق هذا، فإن أسبابه تبقى مجهولة لحد الساعة.. مرجحين أن تكون أسبابه مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المنطقة خلال هذه الأيام، في حين تبذل المصالح الوقائية مجهوداتها لاحتواء هذه النيران التي تزايدت حدتها بسبب الرياح الساخنة وكثرة المنحدرات، إضافة الى وعورة التضاريس التي كانت سببا في تأخر إخماد هذه النيران من العناصر الوقائية، زد على ذلك ضعف وسائلها اللوجيستيكية.
ذات الشهود أكدوا أن هذه النيران أتت على مجموعة من المناطق لعل أبرزها، منطقة أزرو، وقدور، ولمراح، والشايف القهوة، إضافة الى منطقة ثلى نتسكورث لتصل الى منطقة "إيشن الناظور"، وكلها مناطق لا تبعد كثيرا عن "عين مولاي ادريس".. في المقابل لوحظ أن الرجال الوقائيين قاموا بتدعيم مجهوداتهم لاحتواء الحريق بجلب طائرات للإطفاء، بعد أن اجتاحت ألسنة النيران مساحة غابوية مهمة بشكل سريع للغاية.
حري بالذكر أن حادث الحريق هذا استنفر مسؤولي الإدارة الترابية.. حيث عرف حضور القائد الإقليمي للوقاية المدنية، وكذا القائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس دائرة لوطا ومسؤولين بالقوات المساعدة
طاقم ناظورسيتي عاين تفاصيل هذا الحريق المهول الذي شب بغابة كبدانة، وأعد الربورطاج التالي بالصوت والصورة:
المزيد من الفيديو بعد قليل..