ناظورسيتي -متابعة
طبّقت السلطات المختصة في ألمانيا، اليوم الاثنين، مزيدا من "القيود" في ما يتعلق بالاختلاط ووقف الأعمال التجارية خلال نونبر الجاري، في محاولة لوضع حدّ للارتفاع المخيف في حالات الإصابة بفيروس كورونا قبل حلول عطلة "رأس السنة" الميلادية. وقد بدت العديد من الجهات والمناطق وكأنما قد توقفت فيها الحياة جرّاء تطبيق هذه التدابير المشددة.
ويشمل قرار الإغلاق المطاعم والحانات ودور السينما والمسارح والمتاحف وبقية المرافق الثقافية والترفيهية. أما التجمعات في الأماكن المفتوحة فستقتصر على تجمّع أفراد أسرتين، بحد أقصى 10 أشخاص، وفق القواعد التي أقرّتها، الأسبوع الماضي، الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات. كما سيتم منع المشجّعين من حضور مباريات كرة القدم في الدوري الألماني. كما لن تقام فعاليات رياضية للهواة، مع إغلاق قاعات الرياضة وحمّامات السباحة وصالونات التجميل وصالات التدليك.
طبّقت السلطات المختصة في ألمانيا، اليوم الاثنين، مزيدا من "القيود" في ما يتعلق بالاختلاط ووقف الأعمال التجارية خلال نونبر الجاري، في محاولة لوضع حدّ للارتفاع المخيف في حالات الإصابة بفيروس كورونا قبل حلول عطلة "رأس السنة" الميلادية. وقد بدت العديد من الجهات والمناطق وكأنما قد توقفت فيها الحياة جرّاء تطبيق هذه التدابير المشددة.
ويشمل قرار الإغلاق المطاعم والحانات ودور السينما والمسارح والمتاحف وبقية المرافق الثقافية والترفيهية. أما التجمعات في الأماكن المفتوحة فستقتصر على تجمّع أفراد أسرتين، بحد أقصى 10 أشخاص، وفق القواعد التي أقرّتها، الأسبوع الماضي، الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات. كما سيتم منع المشجّعين من حضور مباريات كرة القدم في الدوري الألماني. كما لن تقام فعاليات رياضية للهواة، مع إغلاق قاعات الرياضة وحمّامات السباحة وصالونات التجميل وصالات التدليك.
وبخلاف ما كان عليه الأمر في الإغلاق السابق، ستظلّ المدارس ورياض الأطفال ومعظم المتاجر وصالونات الحلاقة مفتوحة. وتأتي هذه التدابير والإجراءات الجديدة في الوقت الذي أعلن "معهد روبرت كوخ" (هيئة الأمراض المعدية) أمس الأحد تسجيل 14 ألفا و177 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة، ما رتفع العدد الإجمالي للحالات المصابة منذ بداية تفشي الفيروس إلى 532 ألفا و930 حالة في عموم التراب الألماني. كما سُجّلت في الفترة ذاتها 29 حالة وفاة جديدة، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 10 آلاف و481 شخصا.
بقيت الإشارة إلى أن الرقم الذي تم إعلانه أمس الأحد أقل بكثير من الأرقام "القياسية" التي تم تسجيلها خلال الأيام القليلة الماضية، رغم أن الأرقام قد تكون غير دقيقة بالنظر إلى أنه تم إخضاع أعداد أقل من الأشخاص للكشوف الخاصة بالفيروس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بالأعداد التي تم إخضاعها لهذه الكشوف في الأسابيع الماضية.
بقيت الإشارة إلى أن الرقم الذي تم إعلانه أمس الأحد أقل بكثير من الأرقام "القياسية" التي تم تسجيلها خلال الأيام القليلة الماضية، رغم أن الأرقام قد تكون غير دقيقة بالنظر إلى أنه تم إخضاع أعداد أقل من الأشخاص للكشوف الخاصة بالفيروس خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بالأعداد التي تم إخضاعها لهذه الكشوف في الأسابيع الماضية.