متابعة
أعلن مصدر قضائي ألماني الاثنين، أن محكمة فوبيرتال برأت سلفيين قاموا بدوريات "شرطة دينية" في ألمانيا في أيلول/سبتمبر 2014، فيما أوضح متحدث باسم المحكمة أن أزياء هؤلاء السلفيين لم تكن "لا حزبية ولا تتسبب بترهيب الناس".
برأ القضاء غرب ألمانيا سبعة إسلاميين سلفيين كانوا ارتدوا سترات كتبوا عليها "شرطة الشريعة" وذلك خصوصا ليطلبوا من رواد ملاه ليلية عدم شرب الكحول، وفق ما أفاد مصدر قضائي
واعتبرت محكمة فوبيرتال أن المتهمين الذين قاموا "بدوريات" في أيلول/سبتمبر 2014 في شوارع هذه المدينة الصناعية حيث يعيش عدد كبير من المسلمين، لم ينتهكوا قانون حظر ارتداء بزات في تجمعات عامة. وكان المستهدف من هذا القانون في الأصل أنصار النازية. فيما أوضح متحدث باسم المحكمة أن أزياء هؤلاء السلفيين لم تكن "لا حزبية ولا تتسبب بترهيب".
وكانت محكمة الاستئناف في دوسلدورف قررت في أيار/مايو وجوب ملاحقة هؤلاء أمام القضاء، معاكسة موقفا سابقا لمحكمة فوبيرتال بعدم ملاحقتهم قضائيا.
وسير هؤلاء السلفيون "دوريات" في شوارع المدينة ليطلبوا من المارة خصوصا عدم الاستماع إلى الموسيقى وعدم ممارسة المراهنة في قاعات الألعاب. وقاد هذه المجموعة أحد الدعاة المعروفين في ألمانيا وهو حاليا ملاحق من القضاء الألماني بتهمة "دعم منظمة إرهابية" في سوريا. واشتبه في أن هذا الداعية البالغ من العمر 35 عاما كان جند في 2013 جهاديين قرب دوسلدورف.
أعلن مصدر قضائي ألماني الاثنين، أن محكمة فوبيرتال برأت سلفيين قاموا بدوريات "شرطة دينية" في ألمانيا في أيلول/سبتمبر 2014، فيما أوضح متحدث باسم المحكمة أن أزياء هؤلاء السلفيين لم تكن "لا حزبية ولا تتسبب بترهيب الناس".
برأ القضاء غرب ألمانيا سبعة إسلاميين سلفيين كانوا ارتدوا سترات كتبوا عليها "شرطة الشريعة" وذلك خصوصا ليطلبوا من رواد ملاه ليلية عدم شرب الكحول، وفق ما أفاد مصدر قضائي
واعتبرت محكمة فوبيرتال أن المتهمين الذين قاموا "بدوريات" في أيلول/سبتمبر 2014 في شوارع هذه المدينة الصناعية حيث يعيش عدد كبير من المسلمين، لم ينتهكوا قانون حظر ارتداء بزات في تجمعات عامة. وكان المستهدف من هذا القانون في الأصل أنصار النازية. فيما أوضح متحدث باسم المحكمة أن أزياء هؤلاء السلفيين لم تكن "لا حزبية ولا تتسبب بترهيب".
وكانت محكمة الاستئناف في دوسلدورف قررت في أيار/مايو وجوب ملاحقة هؤلاء أمام القضاء، معاكسة موقفا سابقا لمحكمة فوبيرتال بعدم ملاحقتهم قضائيا.
وسير هؤلاء السلفيون "دوريات" في شوارع المدينة ليطلبوا من المارة خصوصا عدم الاستماع إلى الموسيقى وعدم ممارسة المراهنة في قاعات الألعاب. وقاد هذه المجموعة أحد الدعاة المعروفين في ألمانيا وهو حاليا ملاحق من القضاء الألماني بتهمة "دعم منظمة إرهابية" في سوريا. واشتبه في أن هذا الداعية البالغ من العمر 35 عاما كان جند في 2013 جهاديين قرب دوسلدورف.