وكالات
أجلت السلطات الألمانية الأحد نحو 54 ألف شخص في مدينة أوغسبورغ بينهم الالاف من المغاربة بعد العثور على قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، فيما تعمل الأجهزة المختصة على تفكيكها، وقد بدأت عملية الإجلاء صباح الأحد فيما يحتفل السكان بعيد الميلاد، وشارك في علية الإجلاء 900 شرطي، وهي العملية الأكبر من نوعها في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتبلغ زنة القنبلة طنا و800 كيلوغرام، وقد عثر عليها في ورشة بناء في هذه المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا. وضربت السلطات طوقا أمنيا مداه 1500 متر حول المكان.
وقال كورت غريبل رئيس بلدية المدينة في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر "أدعو كل الأشخاص المعنيين إلى مغادرة المنطقة إن كان ذلك ممكنا".
ودعا غريبل كل من له أصدقاء أو أقارب في المنطقة إلى التثبت من أنهم وجدوا مكانا يمضون فيه الوقت اللازم لتفكيك القنبلة.
وخصصت السلطات مدارس ونوادي ليتواجد فيها خصوصا الأشخاص المسنون الذين لا يجدون مكانا آخر، قبل العودة إلى منازلهم في المساء على أقرب تقدير.
وبعد أكثر من سبعين عاما على انقضاء الحرب العالمية الثانية ما زال التراب الألماني يضم كثيرا من الأجسام غير المنفجرة التي ألقتها طائرات الحلفاء. وغالبا ما تظهر هذه القنابل في ورشات البناء. وتقدر السلطات وجود ثلاثة آلاف قنبلة في برلين.
أجلت السلطات الألمانية الأحد نحو 54 ألف شخص في مدينة أوغسبورغ بينهم الالاف من المغاربة بعد العثور على قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، فيما تعمل الأجهزة المختصة على تفكيكها، وقد بدأت عملية الإجلاء صباح الأحد فيما يحتفل السكان بعيد الميلاد، وشارك في علية الإجلاء 900 شرطي، وهي العملية الأكبر من نوعها في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتبلغ زنة القنبلة طنا و800 كيلوغرام، وقد عثر عليها في ورشة بناء في هذه المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا. وضربت السلطات طوقا أمنيا مداه 1500 متر حول المكان.
وقال كورت غريبل رئيس بلدية المدينة في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر "أدعو كل الأشخاص المعنيين إلى مغادرة المنطقة إن كان ذلك ممكنا".
ودعا غريبل كل من له أصدقاء أو أقارب في المنطقة إلى التثبت من أنهم وجدوا مكانا يمضون فيه الوقت اللازم لتفكيك القنبلة.
وخصصت السلطات مدارس ونوادي ليتواجد فيها خصوصا الأشخاص المسنون الذين لا يجدون مكانا آخر، قبل العودة إلى منازلهم في المساء على أقرب تقدير.
وبعد أكثر من سبعين عاما على انقضاء الحرب العالمية الثانية ما زال التراب الألماني يضم كثيرا من الأجسام غير المنفجرة التي ألقتها طائرات الحلفاء. وغالبا ما تظهر هذه القنابل في ورشات البناء. وتقدر السلطات وجود ثلاثة آلاف قنبلة في برلين.