ناظور سيتي ـ متابعة
لاتزال الحرب الديبلوماسية بين المغرب وألمانيا مستمرة، حيث تطفو على العلاقة التي تجمع البلدين من حين لأخر بعض ردود الأفعال التي تغضب الطرفين.
وقد علقت وزارة الخارجية الألمانية على استدعاء المغرب لسفيرته ببرلين للتشاور، قائلة “لم يتم إبلاغنا مسبقا باستدعاء سفيرة المغرب ببرلين”.
وأضافت الخارجية الألمانية في بلاغها أنها “لا تستطيع فهم الاتهامات الواردة في بلاغ الخارجية المغربية”، مشيرة إلى أنها “طلبت تفسيرا”.
ونقلت مصادر إعلامية أن مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية قد قال “لقد فوجئنا بهذا الإجراء لأننا نبذل جهودا بناءة مع الجانب المغربي لحل الأزمة”.
وقررت المملكة المغربية استدعاء سفيرته بالعاصمة الألمانية برلين للتشاور يوم 06 ماي 2021، حسب ما جاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية.
لاتزال الحرب الديبلوماسية بين المغرب وألمانيا مستمرة، حيث تطفو على العلاقة التي تجمع البلدين من حين لأخر بعض ردود الأفعال التي تغضب الطرفين.
وقد علقت وزارة الخارجية الألمانية على استدعاء المغرب لسفيرته ببرلين للتشاور، قائلة “لم يتم إبلاغنا مسبقا باستدعاء سفيرة المغرب ببرلين”.
وأضافت الخارجية الألمانية في بلاغها أنها “لا تستطيع فهم الاتهامات الواردة في بلاغ الخارجية المغربية”، مشيرة إلى أنها “طلبت تفسيرا”.
ونقلت مصادر إعلامية أن مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية قد قال “لقد فوجئنا بهذا الإجراء لأننا نبذل جهودا بناءة مع الجانب المغربي لحل الأزمة”.
وقررت المملكة المغربية استدعاء سفيرته بالعاصمة الألمانية برلين للتشاور يوم 06 ماي 2021، حسب ما جاء في بيان رسمي لوزارة الخارجية.
وقد جاء في بلاغ وزارة الخارجية الألمانية "لقد راكمت جمهورية ألمانيا الاتحادية المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة حيث، سجلت ألمانيا موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، إذ جاء هذا الموقف العدائي في أعقاب الإعلان الرئاسي الأميركي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفا خطيراً لم يتم تفسيره لحد الآن.
وتضيف في ذات الوثيقة، تشارك سلطات هذا البلد في مقاضاة أحد المدانين السابقين بارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك كشفها عن المعلومات الحساسة التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية.
ويقول نفس البلاغ أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك محاربة مستمرة، ولا هوادة فيها للدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، وتحديدا دور المغرب في الملف الليبي، وذلك بمحاولة استبعاد المملكة من دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين.
وقد اختتم البلاغ الذي نشرته خارجية ألمانية أنه تأسيسا على ما سبق، وبسبب هذا العداء المستمر وغير المقبول، قررت المملكة المغربية، استدعاء سفيرة صاحب الجلالة، لدى برلين للتشاور.
وتضيف في ذات الوثيقة، تشارك سلطات هذا البلد في مقاضاة أحد المدانين السابقين بارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك كشفها عن المعلومات الحساسة التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية.
ويقول نفس البلاغ أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك محاربة مستمرة، ولا هوادة فيها للدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، وتحديدا دور المغرب في الملف الليبي، وذلك بمحاولة استبعاد المملكة من دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين.
وقد اختتم البلاغ الذي نشرته خارجية ألمانية أنه تأسيسا على ما سبق، وبسبب هذا العداء المستمر وغير المقبول، قررت المملكة المغربية، استدعاء سفيرة صاحب الجلالة، لدى برلين للتشاور.