ناظورسيتي: متابعة
بتعليمات ملكية سامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين بمقر هذه الإدارة، بحضور الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، توماس هيتشلر، الوزير المنتدب في الدفاع الألماني، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بسفير ألمانيا المعتمد بالرباط.
وسلط في هذا الاجتماع، الضوء، على المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة العابرة للحدود والاتجار غير المشروع.
ووفي سياق متصل، أعرب الوزير الألماني عن الرغبة في إعطاء دينامية للتعاون الثنائي عبر إبرام اتفاقية للتعاون العسكري، تليها اتفاقيات خاصة في مجال الدفاع وحماية المعلومات المصنفة.
بتعليمات ملكية سامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين بمقر هذه الإدارة، بحضور الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، توماس هيتشلر، الوزير المنتدب في الدفاع الألماني، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة، مرفوقا بسفير ألمانيا المعتمد بالرباط.
وسلط في هذا الاجتماع، الضوء، على المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والجريمة العابرة للحدود والاتجار غير المشروع.
ووفي سياق متصل، أعرب الوزير الألماني عن الرغبة في إعطاء دينامية للتعاون الثنائي عبر إبرام اتفاقية للتعاون العسكري، تليها اتفاقيات خاصة في مجال الدفاع وحماية المعلومات المصنفة.
من جهته، سلط لوديي الضوء على دور المغرب كفاعل مهم في تحقيق الاستقرار والسلم، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، نصره الله، من خلال اعتماد إستراتيجية متعددة الأبعاد تهدف إلى التصدي لتهديدات الإرهاب والاتجار غير المشروع وضمان أمن الحدود. وشدد على أن مكافحة هذه الآفات مسؤولية مشتركة يتعين دعمها بجهد جماعي وقوي على الصعيد الثنائي وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي.
كما أوضح لوديي المبادرة الملكية الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لإفريقيا إلى قطب للاندماج الاقتصادي وفضاء للسلام والاستقرار والرفاه المشترك، يشمل جميع بلدان الشريط الأطلسي للقارة.
وتروم المبادرة الملكية أيضا إلى تسهيل ولوج دول الساحل غير المطلة على البحر إلى المحيط الأطلسي، وهو ما من شأنه، وفق الرؤية الملكية، تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان، وكذا الأمن والسلم بجوارنا الأوروبي والساحل- الإفريقي.
وفي نهايةهذا الاجتماع، أعرب الجانبان عن رغبتهما في توطيد التعاون العسكري الثنائي على أساس الثقة والاحترام المتبادلين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، لاسيما في مجال التكوين والدفاع السيبراني والصناعة الدفاعية.
كما أوضح لوديي المبادرة الملكية الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية لإفريقيا إلى قطب للاندماج الاقتصادي وفضاء للسلام والاستقرار والرفاه المشترك، يشمل جميع بلدان الشريط الأطلسي للقارة.
وتروم المبادرة الملكية أيضا إلى تسهيل ولوج دول الساحل غير المطلة على البحر إلى المحيط الأطلسي، وهو ما من شأنه، وفق الرؤية الملكية، تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان، وكذا الأمن والسلم بجوارنا الأوروبي والساحل- الإفريقي.
وفي نهايةهذا الاجتماع، أعرب الجانبان عن رغبتهما في توطيد التعاون العسكري الثنائي على أساس الثقة والاحترام المتبادلين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون، لاسيما في مجال التكوين والدفاع السيبراني والصناعة الدفاعية.