ناظورسيتي: وكالات
نقلت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الالمانية الصادرة الأحد 24 دجنبر الجاري، عن وزارة الداخلية الألمانية، أن ألمانيا تحاول حاليا اتباع "خطوة لإرجاع القاصرين المغاربة الذين وصلوا ألمانيا دون رفقة ذويهم، بالإضافة إلى إعادة إدماجهم" في مجتمعاتهم.
وأضافت وزارة الداخلية أنها بدأت بمشروع تجريبي لـ"إنشاء مراكز للإيواء والرعاية".
وتوفر مراكز الإيواء والرعاية هذه أماكن سكن "للشباب المحلي المشرد وغير المهاجر، بالإضافة إلى القاصرين العائدين من ألمانيا".
وتضم المراكز "القاصرين العائدين طوعيا والمطرودين أيضا وكذلك المتهمين قضائيا".
وخططت وزارة الداخلية الألمانية لتشييد مركزين في البدء موزعة على منطقتين مختلفتين في المغرب وسيتسع كل مركز لمائة شاب وقاصر.
وإلى جانب فرص السكن يتلقى الشباب رعاية تربوية اجتماعية بالإضافة إلى إمكانية التعلم وخدمات أخرى.
من جانبه، أعتبر السياسي الألماني أنسغار هيفيلينغ الذي كان يقوم بإدارة لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني حتى نهاية الدورة البرلمانية الماضية، هذا المشروع بأنه خطوة صحيحة.
وقال السياسي الذي ينتمي للتحالف المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، إن الرعاية للقاصرين الذي يعيشون في ألمانيا دون مرافقة ذويهم، غير ملزمة قانونيا.
وأشار إلى أن تشييد مراكز شباب في بلدانهم الأصلية يعد حجر أساس لإعادة بعض هؤلاء الشباب إلى بلدانهم".
وأشار إلى أنه "من الأجدى" أن يُرسل هؤلاء القاصرين إلى عوائلهم في بلدانهم الأصلية، كما ينص عليه القانون. لكن وبسبب أنه "لم تتمكن السلطات الألمانية من إعادة أي قاصر في السنوات الماضية إلى بلدانهم، يظهر أنه على السلطات أن تزيد من محاولاتها للتعرف على عائلات" القاصرين الذين يُراد ترحليهم.
نقلت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الالمانية الصادرة الأحد 24 دجنبر الجاري، عن وزارة الداخلية الألمانية، أن ألمانيا تحاول حاليا اتباع "خطوة لإرجاع القاصرين المغاربة الذين وصلوا ألمانيا دون رفقة ذويهم، بالإضافة إلى إعادة إدماجهم" في مجتمعاتهم.
وأضافت وزارة الداخلية أنها بدأت بمشروع تجريبي لـ"إنشاء مراكز للإيواء والرعاية".
وتوفر مراكز الإيواء والرعاية هذه أماكن سكن "للشباب المحلي المشرد وغير المهاجر، بالإضافة إلى القاصرين العائدين من ألمانيا".
وتضم المراكز "القاصرين العائدين طوعيا والمطرودين أيضا وكذلك المتهمين قضائيا".
وخططت وزارة الداخلية الألمانية لتشييد مركزين في البدء موزعة على منطقتين مختلفتين في المغرب وسيتسع كل مركز لمائة شاب وقاصر.
وإلى جانب فرص السكن يتلقى الشباب رعاية تربوية اجتماعية بالإضافة إلى إمكانية التعلم وخدمات أخرى.
من جانبه، أعتبر السياسي الألماني أنسغار هيفيلينغ الذي كان يقوم بإدارة لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني حتى نهاية الدورة البرلمانية الماضية، هذا المشروع بأنه خطوة صحيحة.
وقال السياسي الذي ينتمي للتحالف المسيحي الذي تتزعمه المستشارة ميركل، إن الرعاية للقاصرين الذي يعيشون في ألمانيا دون مرافقة ذويهم، غير ملزمة قانونيا.
وأشار إلى أن تشييد مراكز شباب في بلدانهم الأصلية يعد حجر أساس لإعادة بعض هؤلاء الشباب إلى بلدانهم".
وأشار إلى أنه "من الأجدى" أن يُرسل هؤلاء القاصرين إلى عوائلهم في بلدانهم الأصلية، كما ينص عليه القانون. لكن وبسبب أنه "لم تتمكن السلطات الألمانية من إعادة أي قاصر في السنوات الماضية إلى بلدانهم، يظهر أنه على السلطات أن تزيد من محاولاتها للتعرف على عائلات" القاصرين الذين يُراد ترحليهم.