من الدار البيضاء: مولاي رشيد زناي
خلد الآلاف من الأمازيغ، صبيحة يوم أمس الأحد 22 أبريل الجاري، ذكرى الربيع الأمازيغي "ثافسوت ثامازيغت"، وذلك بتنظيم مسيرة سلمية حاشدة بمدينة الدار البيضاء أطلق عليها إسم "تاوادا".
وقد طالب المشاركون خلال هذا الموعد الاحتجاجي المنظم تحت لواء الحركة الأمازيغية بالمغرب.. بضرورة احترام مقتضيات الدستور المتعلقة بدسترة اللغة الأمازيغية بشكل فعلي وإدماجها في المخطط التنموي بالبلاد، وذلك عبر إقرار القانون التنظيمي المتعلق بـ "بند الأمازيغية في الدستور"، مشددين في ذات الصدد على ضرورة حفاظ اللغة الأمازيغية على هويتها الأصلية وثقافتها وخصوصياتها المتجذرة.
"تاوادا" الدار البيضاء كانت فرصة لأمازيغ المغرب للمطالبة بإعادة رفات شهيد القضية الأمازيغية ورمزها محمد بن عبد الكريم الخطابي، ودفنه بمسقط رأسه بضواحي الحسيمة بأجدير.. وتكريم هذا الرجل الذي يعتبر من أبرز رموز مقاومة الاستعمار بالبلاد وقاهر الجيش الإسباني خلال معركة أنوال المعروفة سنة 1921.
وهذا لم تخفي مسيرة "تاوادا" الثانية، والتي سبقتها مسيرة "تاواد" الرباط بداية العام الجاري.. (لم تخفي) مطالبها في إطلاق سراح كافة معتقلي القضية الأمازيغية بشكل فوري ودون قيود أو شروط، حيث أكد المشاركون عزمهم على تسليط الضوء حول ضحايا ما يسمى بـ "الاعتقال التعسفي والقسري"، الى غاية تمتيع كافة رجالات ورموز القضية الأمازيغية بحريتهم التامة التي تنص عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية المبرمة في هذا الصدد.
وعبر ذات المشاركين في هذا الشكل الاحتجاجي السلمي، عن تضامنهم "اللامشروط" مع ضحايا أحداث مدينة بني بوعياش الأخيرة، مطالبين برفع كافة أساليب الحيف والتهميش والعزلة التي تعيش مجموعة من المناطق الأمازيغية بالمغرب على وقعها..
خلد الآلاف من الأمازيغ، صبيحة يوم أمس الأحد 22 أبريل الجاري، ذكرى الربيع الأمازيغي "ثافسوت ثامازيغت"، وذلك بتنظيم مسيرة سلمية حاشدة بمدينة الدار البيضاء أطلق عليها إسم "تاوادا".
وقد طالب المشاركون خلال هذا الموعد الاحتجاجي المنظم تحت لواء الحركة الأمازيغية بالمغرب.. بضرورة احترام مقتضيات الدستور المتعلقة بدسترة اللغة الأمازيغية بشكل فعلي وإدماجها في المخطط التنموي بالبلاد، وذلك عبر إقرار القانون التنظيمي المتعلق بـ "بند الأمازيغية في الدستور"، مشددين في ذات الصدد على ضرورة حفاظ اللغة الأمازيغية على هويتها الأصلية وثقافتها وخصوصياتها المتجذرة.
"تاوادا" الدار البيضاء كانت فرصة لأمازيغ المغرب للمطالبة بإعادة رفات شهيد القضية الأمازيغية ورمزها محمد بن عبد الكريم الخطابي، ودفنه بمسقط رأسه بضواحي الحسيمة بأجدير.. وتكريم هذا الرجل الذي يعتبر من أبرز رموز مقاومة الاستعمار بالبلاد وقاهر الجيش الإسباني خلال معركة أنوال المعروفة سنة 1921.
وهذا لم تخفي مسيرة "تاوادا" الثانية، والتي سبقتها مسيرة "تاواد" الرباط بداية العام الجاري.. (لم تخفي) مطالبها في إطلاق سراح كافة معتقلي القضية الأمازيغية بشكل فوري ودون قيود أو شروط، حيث أكد المشاركون عزمهم على تسليط الضوء حول ضحايا ما يسمى بـ "الاعتقال التعسفي والقسري"، الى غاية تمتيع كافة رجالات ورموز القضية الأمازيغية بحريتهم التامة التي تنص عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية المبرمة في هذا الصدد.
وعبر ذات المشاركين في هذا الشكل الاحتجاجي السلمي، عن تضامنهم "اللامشروط" مع ضحايا أحداث مدينة بني بوعياش الأخيرة، مطالبين برفع كافة أساليب الحيف والتهميش والعزلة التي تعيش مجموعة من المناطق الأمازيغية بالمغرب على وقعها..