أمحمد صلو يتحدث عن الوضعية الحالية للأمازيغية

السؤال الأول هو : هل الأستاذ صلو هو الرجل المناسب في المكان المناسب ؟ نحن نعلم أن مظلة سياسية هي التي جاءت به إلى المنصب وهو متمسك به بأنانه لما يدره من مال . ما ذا تحقق للأمازيغية بمساهمة صلو والمؤسسة ككل؟ ليس هذا الموقف عدميا لا يرى إلا النصف الخاوي من الكأس بل هو الواقع , يكفي أن نشير إلى مثال تعليم الأمازيغية , ليست الوزارة الوصية وحدها المسؤولة بل المؤسسة أيضا ,

لكي يكون التواصل جيدا ساوجه اليك الخطاب بلغتهم لان لغتنا حاولوا طمسها وتقزيمها من الارض الواقع فالحكومات المغربية ما بعد الاستقلال باعلامها واعوانها والمتواطئين معها الى يومنا هذا لا يتوانون في نعتنا بالبرابرة وما تحمل الكلمة من معنى ناهيك عن المعاملات التي يُتعامل بها الغير الناطقين بالعربية والاستهزاء الذي يرحبون به إخواننا من ديار المهجر خاصة إذ يعتبرونهم المادة الدسمة لاشباع رغباتهم الدنيئة وتوفير العملة لهم ولإرسال ابنائهم الى الخارج للحصول على شهادات لها الاسبقية على شهاداتنا في ولوج المناصب الموروثة اصلا ، وفيما يخص تعليم اللغة الامازيغية التي لم تؤتي اكلها لان الحصص المبرمجة غير كافية فاذا اردتم حقيقة ان تصلوا الى النتائج المرجوة فما عليكم الا ان تدرس الرياضيات، التاريخ، الجغرافيا الدروس الفنية اضافة الى اللغة إلامازيغية بفروعها والا تقل مدة الحصص عن 16 ساعة في الاسبوع وهذا رايي لكي يتمكن التلميذ من تحصيل اوفر كماهو الحال بالنسبة للغة العربية . اما المساطر القانونية فحدث ولا حرج بالعربية احيانا وغالبا ما تكون بالفرنسية وكاننا في مقاطة تابعة لفرنسا لاننا لم نتخلص بعد من التبعية العمياء لهم ،لقد اثارانتباهي ماخرا عزم الحكومة المغربية رفع سن التقاعد الى 62 سنة كما فعلت فرنسا التي وجدت النقابات جدارا يصعب تخطيه كي يتم تمرير القانون ففي المغرب لا اضن ان احدا سيكترث بالامر لان اغلبية الشعب (كتعيش علا الله ) لا تقاعد لا تامين لا امن الفقر الامية الفساد الإداري المحسوبية (هاك وارا ) القانون يطبق على المغلوبين ،اننا بعيدون كل البعد لكي يحتدى بنا كما كان في الماضي القريب ولولا وجود محمد السادس الذي يهاب الى حد ما، لكنا من الشعوب الظطهد حقا.

تحية أمازيغية للأستاد المناضل امحمد صلو ،ففي الحقيقة أعطى الشئ الكثير ولازال يناضل من أجل إعطاء الأمازيغية المكانة التي تتمناها جميع الشرائح الأمازيغية ، فهو حقا الرجل المناسب في المكان المناسب .

أشكر الأصدقاء في هدا الموقع وأشكر كل الدين أدلوا بتعليقاتهم أحترم آراءهم و الاختلاف لا يفسد للود قضية،وسأعود لاحقا وفي هدا الموقع للإدلاء ببعض الملاحظات المتعلقة بصيرورة النضال من أجل إحقاق حقوق الأمازيغية في الوجود والاعتبار، ألتمس الإخوة والرفاق المساهمين في النقاشاحترام الآخر رغم الاختلاف