مراسلة من هولاندا.
نظم أصدقاء شاشا،مساء يوم الجمعة 28 أكتوبرالجاري امسية تكريمية،في إحدى القاعات بمدينة اوتريخت الهولندية، وفاءً وعرفاناً لعطاءاته وجهوده..
بدأها مقدم الحفل الناشط الجمعوي يوبا زالن بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقية صمت على روح الفقيد...
لحظات عرفان وتقدير من أصدقاء أوفياء لإنسان طبع مساره البذل والعطاء في سبيل ما آمن به...وايمانا منهم بكون التكريم ليس هو ان تمنح وساما في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الناس بالدورالذي قام به الراحل المكرم.
تلا ذلك كلمة الصحفي محمد بوتخريط ، كانت عبارة عن سيرة سرد فيها بعض المحطات من مسيرة الراحل و شهادة تحدث فيها عن شاشا الإنسان، تواضعه ورهافة حسه، ظروف اغترابه، وطبعا عمله الكتابي ، وتجارب أخرى الانسانية منها و الاعلامية ، ثم العودة من منفاه الاختياري للوطن وخيبة الأمل التي صادفها...كما استذكر علاقته بشاشا ولقاءاتهما في الاغتراب ..
سيرة سبق ان رافقها جدل وصل أصداؤه حتى إلى عائلته! .. بسبب تباين الآراء إزاء أعماله وأسلوبه في تناول بعض قضايا يراها البعض انها تعد من "المحرمات"..
تحدث بشاعرية مرهفة خاصة وأن علاقة شخصية كانت تجمعه بالراحل.
الكاتب عزيز أينان كانت له شهادة أيضاً، ومرور بالذاكرة استحظر لقاءا صحفيا قديما لشاشا كان قد خص به احدى الاذاعات بهولندا.. كما أسهب أينان في إنصاف شاعرية الراحل ومشاكساته وإبداعه، مشيداً ببصمته التي اتخذت خطاً فريداً من نوعه.
ثم عادت كلمات شاشا تمد أياديها للحضور في قراءة شعرية لنصوص من بعض دواوينه ألقاها الاستاد والباحث الجامعي خالد موريغ...وكأنه بذلك يريد ان يؤكد على ضرورة أن يتعرف هذا الجيل والأجيال القادمة على مبدعيه ورموز عطائه.
لم تخل قراءات موريغ من لحظات مؤثرة . و قد كان أبرز هذه اللحظات هي تلك اللحظة التي قرأ فيها كلمات مؤثرة من ديوان "أراجي" اهداه اياه الراحل شاشا قبل أسابيع قليلة عن رحيله...كلمات وكأنه كتبها بعد رحيله...عن رحيله!!
تلا ذلك جلسة شعرية جميلة حول الراحل إنساناً ومبدعاً ،وقراءات شعرية ابتدأت بقراءة شعرية اتحف الحظور بها كل من الشاعرة فاطمة الوالي..ميمون الصحراوي و سعيد خوتور.. وآخرون...
وكانت نهاية فقرات الامسية غناء وشدو بأوتار العود وترديد لأغاني ريفية خالدة ، عزفها وغناها كل من حسن بنحمو وجمال حميد و ريفينيو ثيرلي.. وآخرون...
كان تأثر الحضور واضحاً بما سمعوه من سيرة ومن شعر وشهادات، كما تفاعل الحضور مع قصائد رائعة الجمال و أغاني رائدة جميلة منها التي كاد أن تنساها الاجيال الجديدة.
كانت فعلا أمسية حب وليلة وفاء للراحل..حملت معاني التقدير والعرفان بعطاءات فنان أعطى الكثير من وقته ومن إبداعه...وحياته.
نظم أصدقاء شاشا،مساء يوم الجمعة 28 أكتوبرالجاري امسية تكريمية،في إحدى القاعات بمدينة اوتريخت الهولندية، وفاءً وعرفاناً لعطاءاته وجهوده..
بدأها مقدم الحفل الناشط الجمعوي يوبا زالن بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقية صمت على روح الفقيد...
لحظات عرفان وتقدير من أصدقاء أوفياء لإنسان طبع مساره البذل والعطاء في سبيل ما آمن به...وايمانا منهم بكون التكريم ليس هو ان تمنح وساما في الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الناس بالدورالذي قام به الراحل المكرم.
تلا ذلك كلمة الصحفي محمد بوتخريط ، كانت عبارة عن سيرة سرد فيها بعض المحطات من مسيرة الراحل و شهادة تحدث فيها عن شاشا الإنسان، تواضعه ورهافة حسه، ظروف اغترابه، وطبعا عمله الكتابي ، وتجارب أخرى الانسانية منها و الاعلامية ، ثم العودة من منفاه الاختياري للوطن وخيبة الأمل التي صادفها...كما استذكر علاقته بشاشا ولقاءاتهما في الاغتراب ..
سيرة سبق ان رافقها جدل وصل أصداؤه حتى إلى عائلته! .. بسبب تباين الآراء إزاء أعماله وأسلوبه في تناول بعض قضايا يراها البعض انها تعد من "المحرمات"..
تحدث بشاعرية مرهفة خاصة وأن علاقة شخصية كانت تجمعه بالراحل.
الكاتب عزيز أينان كانت له شهادة أيضاً، ومرور بالذاكرة استحظر لقاءا صحفيا قديما لشاشا كان قد خص به احدى الاذاعات بهولندا.. كما أسهب أينان في إنصاف شاعرية الراحل ومشاكساته وإبداعه، مشيداً ببصمته التي اتخذت خطاً فريداً من نوعه.
ثم عادت كلمات شاشا تمد أياديها للحضور في قراءة شعرية لنصوص من بعض دواوينه ألقاها الاستاد والباحث الجامعي خالد موريغ...وكأنه بذلك يريد ان يؤكد على ضرورة أن يتعرف هذا الجيل والأجيال القادمة على مبدعيه ورموز عطائه.
لم تخل قراءات موريغ من لحظات مؤثرة . و قد كان أبرز هذه اللحظات هي تلك اللحظة التي قرأ فيها كلمات مؤثرة من ديوان "أراجي" اهداه اياه الراحل شاشا قبل أسابيع قليلة عن رحيله...كلمات وكأنه كتبها بعد رحيله...عن رحيله!!
تلا ذلك جلسة شعرية جميلة حول الراحل إنساناً ومبدعاً ،وقراءات شعرية ابتدأت بقراءة شعرية اتحف الحظور بها كل من الشاعرة فاطمة الوالي..ميمون الصحراوي و سعيد خوتور.. وآخرون...
وكانت نهاية فقرات الامسية غناء وشدو بأوتار العود وترديد لأغاني ريفية خالدة ، عزفها وغناها كل من حسن بنحمو وجمال حميد و ريفينيو ثيرلي.. وآخرون...
كان تأثر الحضور واضحاً بما سمعوه من سيرة ومن شعر وشهادات، كما تفاعل الحضور مع قصائد رائعة الجمال و أغاني رائدة جميلة منها التي كاد أن تنساها الاجيال الجديدة.
كانت فعلا أمسية حب وليلة وفاء للراحل..حملت معاني التقدير والعرفان بعطاءات فنان أعطى الكثير من وقته ومن إبداعه...وحياته.