ناظور سيتي - زكرياء الورياشي
بعد عملية إعادة هيكلة الحديقة المسماة حاليا ب"حديقة للاعائشة" بمدينة ازغنغان وهذا بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بصمت الاخيرة على الحياة اليومية للمواطن الزغنغاني بحيث اصبحت تلك الحديقة المجال الاخضر والمتنفس الوحيد الذي تلجأ اليه ساكنة ازغنغان قصد الاستجمام و التفسح ... ولكن مع توالي الأيام و الأشهر ... ظـهر الوجه الآخر للحديقة وذلك اثر هبوب امطار الخير التي كشفت غياب قنوات لصرف المياه مما يطرح تساؤلات عديدة على الدور الذي تلعبه بلدية ازغنغان،علماً بأن أشغال ترميم الحديقة كلفت ميزانية باهظة تقدر بأزيد من مليار سنتيم؟؟ وما الغاية من تصميمها بشكل منخفض على مستوى الشارع، علماً أنه عند كل تساقطات مطرية، تمتلئ الحديقة بالمياه وتتحول إلى مستنقع كبير، كما تبينه الصور أسفله؟؟ وأين هي عمليـات المراقبة والتتبع في كل ما يخص أشغال التأهيل الحضري؟؟ وما دور القسم التقني ومكتب حفظ الصحة وقسم التعمير والبناء بالبلدية ؟؟
أسئلة وغيرها، تشغل بال المواطنين بمدينة أزغنغان، الذين مع كل صباح ، يحلمون بتوفير «أضعف الإيمان»، المتمثل في مساحات خضراء من أجل استنشاق هواء نقي وتوفير الراحة والهدوء النفسي لهم والحفاظ على التركيز الذي يوفره هدوء الطبيعة، وبالتالي المحافظة على البيئة العامة سواء منها البيئة الطبيعية أو الاجتماعية أو الثقافية .
بعد عملية إعادة هيكلة الحديقة المسماة حاليا ب"حديقة للاعائشة" بمدينة ازغنغان وهذا بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بصمت الاخيرة على الحياة اليومية للمواطن الزغنغاني بحيث اصبحت تلك الحديقة المجال الاخضر والمتنفس الوحيد الذي تلجأ اليه ساكنة ازغنغان قصد الاستجمام و التفسح ... ولكن مع توالي الأيام و الأشهر ... ظـهر الوجه الآخر للحديقة وذلك اثر هبوب امطار الخير التي كشفت غياب قنوات لصرف المياه مما يطرح تساؤلات عديدة على الدور الذي تلعبه بلدية ازغنغان،علماً بأن أشغال ترميم الحديقة كلفت ميزانية باهظة تقدر بأزيد من مليار سنتيم؟؟ وما الغاية من تصميمها بشكل منخفض على مستوى الشارع، علماً أنه عند كل تساقطات مطرية، تمتلئ الحديقة بالمياه وتتحول إلى مستنقع كبير، كما تبينه الصور أسفله؟؟ وأين هي عمليـات المراقبة والتتبع في كل ما يخص أشغال التأهيل الحضري؟؟ وما دور القسم التقني ومكتب حفظ الصحة وقسم التعمير والبناء بالبلدية ؟؟
أسئلة وغيرها، تشغل بال المواطنين بمدينة أزغنغان، الذين مع كل صباح ، يحلمون بتوفير «أضعف الإيمان»، المتمثل في مساحات خضراء من أجل استنشاق هواء نقي وتوفير الراحة والهدوء النفسي لهم والحفاظ على التركيز الذي يوفره هدوء الطبيعة، وبالتالي المحافظة على البيئة العامة سواء منها البيئة الطبيعية أو الاجتماعية أو الثقافية .