عبدُ الكريم هرواش | إلياس حجلة
عرفتْ مدينةُ الناظور خلال الساعات الأولى من صباح يومه الأحد 28 من شهر شتنبر الجاري تساقطاتٍ مطريةً جارفة تحولت إلى فيضانات وسيول مائية متدفقة معلنة عن بداية موسم ممطر.
وقد دخلت المياه إلى مجموعة من المنازل في الأحياء الهامشية مسببة في خسائر فادحة، حيث علمت ناظورسيتي أن بعص الأسر في أحياء منها بويزازان ريكولاريس وإشوماي وأخندوق وإكوناف وعاريض وشعالة وبوعرور.. قد استيقظت قبيل الفجر ﻹنقاذ ما يمكن إنقاذه وإخراج المياه بأدوات بسيطة بعد أن تسربتْ كمية وافرةٌ من المياه إلى داخل المنازل متلفة الأثاث وأشياء أخرى.
وظلّت الأمطارُ تهطلٌ وبقوّة مصحوبةً بعواصفٍ رعديّة شديدة ولم تتوقّف إلا بعد الفجر. واستبشر الفلّاحون والمزارعون ببداية موسمٍ ممطر بهذه التّساقطات المهمّة التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى الأرض بعد طول جفاف وقحولة.
ومنْ جانبٍ آخر، كشفت الأمطار عودا على بدء ورقة التوت عن عورة البنيةِ التحتية الهشة للمدينة، بعد أن تحولت الطرقات والمسالك إلى ما يشبه أنهارا متدفقة بفعل انغلاق مجاري الصرف الصحي فيما شلت حركة المرور بصفة مؤقة إلى حين توقف الأمطار الجارفة التّي خلّف زيادة على ذلك أوحالًا وأتربة متكدّسة على مستوى الطّرقات.
وقد أعادت هذه التساقطات المطرية سيناريو فيضانات 2008 التي ضربت مدينة الناظور وتسببت في خسائر مهمة لللسكان بعد أن استهل الموسم في نهاية شهر شتنبر من العام ذاته بفياضانات ظلت على إثرها مجموعة من اﻷحياء منكوبة.
عرفتْ مدينةُ الناظور خلال الساعات الأولى من صباح يومه الأحد 28 من شهر شتنبر الجاري تساقطاتٍ مطريةً جارفة تحولت إلى فيضانات وسيول مائية متدفقة معلنة عن بداية موسم ممطر.
وقد دخلت المياه إلى مجموعة من المنازل في الأحياء الهامشية مسببة في خسائر فادحة، حيث علمت ناظورسيتي أن بعص الأسر في أحياء منها بويزازان ريكولاريس وإشوماي وأخندوق وإكوناف وعاريض وشعالة وبوعرور.. قد استيقظت قبيل الفجر ﻹنقاذ ما يمكن إنقاذه وإخراج المياه بأدوات بسيطة بعد أن تسربتْ كمية وافرةٌ من المياه إلى داخل المنازل متلفة الأثاث وأشياء أخرى.
وظلّت الأمطارُ تهطلٌ وبقوّة مصحوبةً بعواصفٍ رعديّة شديدة ولم تتوقّف إلا بعد الفجر. واستبشر الفلّاحون والمزارعون ببداية موسمٍ ممطر بهذه التّساقطات المهمّة التي من شأنها أن تعيد الحياة إلى الأرض بعد طول جفاف وقحولة.
ومنْ جانبٍ آخر، كشفت الأمطار عودا على بدء ورقة التوت عن عورة البنيةِ التحتية الهشة للمدينة، بعد أن تحولت الطرقات والمسالك إلى ما يشبه أنهارا متدفقة بفعل انغلاق مجاري الصرف الصحي فيما شلت حركة المرور بصفة مؤقة إلى حين توقف الأمطار الجارفة التّي خلّف زيادة على ذلك أوحالًا وأتربة متكدّسة على مستوى الطّرقات.
وقد أعادت هذه التساقطات المطرية سيناريو فيضانات 2008 التي ضربت مدينة الناظور وتسببت في خسائر مهمة لللسكان بعد أن استهل الموسم في نهاية شهر شتنبر من العام ذاته بفياضانات ظلت على إثرها مجموعة من اﻷحياء منكوبة.